تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال مهم جدا وخطير للغاية]

ـ[أبو ريان]ــــــــ[26 - 11 - 2006, 10:54 ص]ـ

أيها الكرام أحتاج إلى جواب سريع لهذا السؤال المهم:

ما هو أصل التفعيلات العروضية؟

أو ما هو الأصل والفرع في العروض؟

جزى الله الفردوس لمن لبّى

ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[26 - 11 - 2006, 11:22 ص]ـ

أخي الكريم التفعيلات العروضية إنما تعتمد الموسيقى الشعرية، والأصل فيها أن الخليل بن أحمد اعتمد هذه التفعيلات عندما كان في أحد الأسواق وسمع صوت مطارق النحاسين، والقصة مشهورة عنه ..

فأسس الدوائر العروضية ونتج عنها الأبحر العروضية المعروفة.

واعتمد في الدوائر العروضية على تفعيلات:

* خماسية مثل: (فعولن - فاعلن)، والتي تتكون من خمس تفعيلات عروضية.

*سباعية مثل: (مفاعيلن - مستفعلن- مفاعلتن - فاعلاتن- متفاعلن-مفتعلات) تتكون من سبع تفعيلات مابين متحرك وساكن.

ونتج عن مزج هذه التفعيلات العروضية- سباعية وخماسية- الأبحر الستة عشر، وقد لحّنت البحور الشعرية على موسيقى وأنغام ثابتة يمكن أن نقيس عليها في كل وقت.

والأصل في التفعيلات أن تكون إما سباعية أو خماسية كما أسلفت، لكن قد يدخل الجواز ليغير أصل هذه التفعيلة , فمثلا: مستفعلن: قد يحذف الثاني الساكن فتصبح: متفعلن على ستّ تفعيلات، وهذا ما يسمى الفرع أو الجواز.

ـ[خشان خشان]ــــــــ[26 - 11 - 2006, 06:17 م]ـ

أخي الكريم أبا ريان

إضافة إلى ما ذكره أخي الأستاذ رائد

هنا حوار حول الموضوع أتمنى أن يلقي مزيدا من الضوء على الموضوع ولو من زاوية غير مألوفة

http://www.geocities.com/alarud/71-mostalah-attafaaeel.html

http://www.geocities.com/alarud/71-mostalah-attafaaeel.html

يرعاك الله.

ـ[كشكول]ــــــــ[01 - 12 - 2006, 10:27 ص]ـ

نقلا عن القسطاس للزمخشري:

ف فَعُولُنْ له ستة فروع: فَعُولُ، فَعُولْ، فَعْلُنْ، فَعْلُ، فَعُلْ، فَعْ.

فالأول: المقبوض. والقَبْضُ: إسقاطُ الخامس الساكن.

والثاني: المقصور. والقَصْر: إسقاط ساكن السبب وتسكين متحركة.

والثالث: الأثلم. والثَّلْم: أن تَخرِمَ سالماً والخَرْم: أن تُسقط أول الوتد المجموع في أول البيت. والسالم: الجزء الذي لا زِحاف فيه فيصير عُوْلُنْ، ويردّ إلى فَعْلُنْ.

والرابع: الأثرم. والثَّرْم: أن تَخرم مقبوضاً، فيصير عُولُ، ويردّ إلى فَعْلُ.

والخامس: المحذوف. والحَذْف: إسقاط السبب الخفيف من آخر الجزء فيصير فَعُو، ويردّ إلى فَعُلْ.

والسادس: الأبتر. والبَتْر أن يجتمع فيه الحذف والقطع. والقطع في الوتد كالقصر في السبب.

وفاعِلُن له فرعان: فَعِلُنْ، فَعْلُنْ.

فالأول: المخبون. والخَبْنُ أن تُسقِط ثاني سببه.

والثاني: المقطوع. صار فاعِلْ فردّ إلى فَعْلُنْ.

ومُسْتَفْعِلُنْ له أحد عشر فرعاً: مَفاعِلُنْ مُفْتَعِلُنْ، فَعَلتُنْ، مُستَفْعِلُ، مفَاعِلُ، مفَعْوُلُنْ، فَعُولُنْ، مُستفْعِلانْ، مفَاعِلانْ، مُفْتَعِلانْ، فَعَلتَانْ.

فالأول: المخبون. وقد ذكرنا الخَبْن. صار مُتَفْعِلُنْ، فردَّ إلى مَفاعِلُنْ.

والثاني: المَطويّ. والطَّيّ: إسقاط ساكن ثاني سببيه، وهو الفاء، فيصير مُسْتَعِلُنْ، ويردّ إلى مُفْتَعِلُنْ.

والثالث: المخبول. والخبل: أن يُجمع عليه الخبن والطيّ، فيصير مُتَعِلُنْ، ويردّ إلى فَعَلَتُنْ.

والرابع: المكفوف. والكفّ: إسقاط السابع الساكن.

والخامس: المشكول. والشَّكل: أن يجمع عليه الخبن والكفّ. فيصير مُتَفْعِلُ، ويردّ إلى مَفاعِلُ.

والسادس: المقطوع. صار مُستَفْعِلْ، فردّ إلى مَفْعُولُنْ.

والسابع: المكبولُ، وهو المخبون المقطوع. صار مُتَفْعِلْ، فردّ إلى فَعُولُنْ.

والثامن: المُذال. والإِذالة: أن يُزاد على تعريته حرف ساكن. والُمعرَّى لقب الجزء السالم من الزيادة.

والتاسع: المُذال المَخبون. صار مُتَفْعِلانْ، فردّ إلى مَفاعِلانْ.

والعاشر: المُذال المَطويّ. صار مُسْتَعِلانْ، فردّ إلى مُفْتَعِلانْ.

والحادي عشر: المُذال المَخبول. صار مُتَعِلانْ، فردّ إلى فَعَلتَانْ.

ومَفاعِيلُنْ له سبعة فروع: مفَاعِلُنْ، مفَاعِيلُ، مَفاعِيلْ، فَعُولُنْ، مَفْعُولُنْ، فاعِلُنْ، مَفْعُولُ.

فالأول: المقبوض.

والثاني: المكفوف.

والثالث: المقصور.

والرابع: المحذوق. صار مَفاعِيْ، فنقل إلى فَعُولُنْ.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير