[الأخوة الأفاضل العروضي و أبو هلال و الأخوة الآخرين ... أريد رأيكم في هذه الأبيات.]
ـ[سعد السعد]ــــــــ[21 - 05 - 2007, 07:27 م]ـ
السلام عليكم
الأخوة الأفاضل العروضي و أبو هلال ... أريد رأيكم و نقدكم البناء لهذه الأبيات التي كتبتها منذ زمن تفاعلا مع الأحداث في وقتها.
أريد أن أعرف أن كانت موزونه تماما أم لا و من أي البحور هي و هل كل أبياتها من نفس البحر؟؟؟ لأنني أحس ثم خلل!!!
أيضا أن كان فيها أخطاء في النحو؟؟؟
شاكر لكم جهدكم مقدما.
أكون لكما و لجميع الأخوة الآخرين شاكرا.
الأبيات:
ما بالُ عينك بالأحزان تكتحلُ***********و القلب و الفكر بالأخبار ينشغلُ
و الدعُ يسفحُ بالأحداقٍ لاهيجهُ*************أحداث نازلةٍ تترى و لا مهلُ
أصابها ما أصاب الناس من حَزَنٍ*******و الخطبُ أعظم من أِدرارها المقلُ
أبناء صهيون و الأوباش قد جعلوا**********أرض النبوات بالنيران تشتعلُ
الأم ناحبةٌ و الجرح نازفةٌ *************و الشيخُ في بؤسه يشكو و لا أملُ
الطفل في مهده يثوى إلى لحدٍ**************لله ماذا جنو في مهدهم قتلوا
لم يتركوا منزلا يقوى على كَنَفٍ************زلزال هجمتهم أصداءه جللُ
شارونَ (1) في غِِيه يمضي و لا وجلٍ*********يا أمة كالثرى هل فيكم رجلُ
هل فيكم من يرى في الصمت منقصةً******و الشجب فالمنتدى لا يرتجى أملُ
أوسلو السلام التي كانت لنا شَرَكٌ*********كانت كَآلِ الثرى لا ري لا وَشلُ
يكفيكم ما مضى في السلم بادرة ***********ماذا جنى شعبنا منها أما سألوا
نادوا صلاح التقى في قبره بطرا*******يرجون ممن قضى نصرا و لا خجلُ
ذاك الذي في الألى أقضى مضاجعهم******بالطعن لا بالبكا بالسيف قد رحلوا
في السير في أثره نصر لذي نظر*********أبصاركم هل ترى أم فيكم حَوَلُ
أين التراث الذي للعرب مفخرة**********في نَبشِهِ عزكم يا عرب فامتثِلوا
أحيوا الكتاب الذي أعلى مكانَتَكُم*********أحيوا كتاب الهدى في قلبكم تَصلوا
أدعوك يا ربنا و الكف ضارعة**********أبدل لنا حالنا و أغفر لمن جهلوا
(1) كتبت قبل مرض شارون لا أبقاه الله.
ـ[العروضي]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 05:35 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
سأتطرق إلى الجانب العروضي في هذه العجالة ..
القصيدة موزونة على بحر البسيط بعروض وضرب تامة مخبونة.
والخروج في القصيدة في هذه الملاحظات.
- البيت السادس - (لحدٍ) ... هنا كسر لأن الحاء ساكنة.
- البيت العاشر - أوسلو ... هنا كسر. هي كلمة أعجمية وبحسب مانطقتها أنا مكسورة قد تكون نطقتها أنت بشكل آخر تكون بها موزونة جائز هذا الشئ وأعتقد ذلك منك فإن كان فضع لنا الكلمة مثلما نطقتها أي اكتب مانطقته واحذف مالم تنطقه.
- البيت الخامس عشر - للعُرْبِ ... إن كنت تقصدها هكذا فهي موزونة، أمّا إن كنت تقصدها هكذا للعَرَبِ فهي مكسورة.
كذلك عرب في الشطر الثاني.
- في القصيدة جاءت ميم الجمع كثيراً مثل (فيكم) و (يكفيكم) إن كنت مددتها بواو فهي موزونة وإن سكنتها فالشطور التي فيها مكسورة وليست كلّ الميمات فقط تلك التي قبلها ساكن وهو الياء.