[ما رأيك يا أبا هلال العسكري في هذه القصيدة؟؟]
ـ[هشام حاتم]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 10:54 ص]ـ
أرجوا منك يا أخي العزير تقيم هذه القصيدة وبيان ما فيها من هفوات عروضية وفنية:
يَا (نتانة) أنتِ لي كُنْتِ أُمّا
يَا (تنانةُ) أنتِ لي كُنْتِ أُمّا
وَلِذا صُغتُ في امتِداحكِ نَظْمَا
حيِّ يا شِعرُ أرضَها وبنيها
فَهيَ ـ واللهِ ـ منبعُ الخير دومَا
موطنَ الماء منبعاً لعُسُولٍِ
من قديمِ الزمانِِ أضحتْ تُسمَّى
عرفتْ بالعطاءِ والحسنِ فاقصدْ
قاطنيها تجدْ شراباً وطعْمَا
ومناظرَ ساحراتٍ تُنَحِّي
عن قلوبِ الزوارِ هما وغَمَّا
وإذا شئتَ أن تمتعَ طرْفا
فَـ (إموزار) ُ موطن ُالحسنِ والْمَا
و (تماروتُ) خضرة ٌ وثمارٌ
حبَّذا أرضُها الجميلُ ونعمَا
فبشلالها الجميلِ تسامت
برز الحسنُ فيه كيفا وكما
جلَّ من قسَّم الجمالَ وأعطى
لـ (تنانةَ) منه حَظّاً وقسمَا
زارها الشعراءُ من كل قُطر
فَسََتْهُم وأنشئوا الشعرَ تَمَّا
وحبوْها قِلادةً من بيانٍ
رائعٍ، ذوقُه ألَذ وأسَمى
وبأرضِ (تنانةٍ) من قديمٍ
ـ دونَ شك ـ مرغوبُ كلِ من أمَّا
ومدارسُ للعلومِ وللقرْ
آن شِيدتْ تَبُثُّ وعيا وفهما
قل لمنْ يبتغي اكتسابَ علومٍ:
قمْ فشد الرحالَ فورا لـ (أ لْمَا)
معهدَ العلم والتصوفِ أضحى
منذُ كان (الْكَشْطِيُّ) فيه أَلَمَّا
ينشرُ الفقه َوالمعارف حتى
حمِدَ الناسُ فعلَه حيث أمَّا
ألفَ الكُتْبََ للقراءة فاقرأْ
إن أردتَ (التَّعريفَ) تحصدُ علما
وبأرض (تِغَانِمِينَ) منارٌ
للهدى نفعُه (تنانةَ) عمَّا
خرجت فقهاءَ في كل فن
نشروا في البلاد علما وأمنا
وكذا بـ (إِسْقَالَ) أيضا منارٌ
خدَم العلمَ أهلُه، فنعمَّا
و (إِسِمْنَا) كذاك مهدُ علومٍ
نشرتْ في القديم فقهاً وعلمَا
زادكِ الله يا (تنانةُ) خَيرا ً
ولكل بنيكِِ أمنَا وسِلْماً [/ frame]