[يا ميران الذهب]
ـ[هشام حاتم]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 01:06 م]ـ
أريد تقييم هذه الابيات وإبدء رأي العروضيين فيها
تمروت يا أرض السياحة
(تمروتُ) تِيهي إنَّ تُرْبَكِ عَسْجدُ
وتفاخَري فالحسنُ فيكِ مُجَسَّدُ
(تمروتُ) يا أرضَ السيّاحةِ،فيكِ حوْ
ضٌ رائعٌ يزهو، وفيكِ (لْكَسْكَدُ)
شلاَّلكِ المشهورُ ذاعَ صَدَاهُ في الـ
ــمعور يَقْصِدُهُ (بَرِيزُ) و (مَدْرِدُ)
أصبحتِ مُصْطافَ الزوار فمن شَكا
حَرًّا يُحب العومَ حوضَكِ يَقصدُ
رَوْضٌ أناخَ الحسنُ فيكِ فنونه
وبساطُ مجد في تراكِ ممدََدُ
مَن زارَ أرضكِِ والسياحةُ قصدُه
بالذكرياتِ الماجداتِ يُزَوَّدُ
كمْ مِنْ جَداولَ للمياهِ تَشُقُّها
تَسقي تَراها والثمارَ تُجَدِّدُ
يا من غدا ينوي زيارةَ أرضِها
شلاَّلها دوماً يُزَار ويقصدُ
قلْ للذي عشِقَ المياهَ وحسنَها:
عجِّل بزورِتها فأنتَ سَتسعدُ
زرْها على بُعد المسافة تَلْقَها
أرضاً بها تُنسَى الهمومُ وتًطرَدُ
أنى التفتَ ترَ الجمالَ مُرحِّبا
والطيرَ تشدو دائماً وتُغرِّدُ
وترَ الجبالَ الشامخاتِ تَحوطُها
وكأنها تحمي الجمالَ وتَرصًدُ
(تمر وت) مَن شدَّ الرحالَ لها يَجِدْ
كلَّ المنى، يَرضى المُقَامَ ويَسعدُ
يَكفيكِ فخراً يا (تَنَانَةُ) كونُها
تُعْزَى إليكِ ومِنْ قُراكِ تُعَدَّدُ