[الجمعية الخيرية الاسلامية (قصيدة)]
ـ[هشام حاتم]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 01:42 م]ـ
هذه قصيدة بعنوان: (حَيِّ دار الأطفال) أنشئت في الإشادة بمؤسسة دار الطالب بأگـادير وبجمعيتها (الخيرية الإسلامية) وعمالها ونزلائها , قولوا فيها رأيكم بصراحة
حي دار الأطفال:
أَيُّهَا الشِّعْرُ هَاتِنِي بِالْجَدِيدِ
وَاخْتَرَنْ مِنْ نَدَاكَ أَحْلَى نَشِيدِ
حَيِّ دَارَ الْأَطْفَالِ وَالْخَيْرِ وَاشْكُرْ
مَنْ بَنَوْهَا مِنَ الْكِرَامِ الْجُدُودِ
حَيِّ طُلَّابَهَا جمَِيعًا وَحَيّ
مَنْ بِهَا فيِ الْعُمَّالِ: بِيضٍ وَسُودِ
وَاطْلُبِِ اللهَ َرِفْعَةً وَسَلاماً
لِنُفُوسٍ تَمُدُّها بِالجُهُودِ
صَنَعُوا الََْخَيْرَ مُنْعِِمِينَ وَجَادُوا
لِذَوِيهَا مِنْ طَارِفٍ وتَليد ِ
وَأَقَامُوا لِلْبِرّ (جَمْعاً) فَأَضْحَى
خيْرَ عَوْنٍ لِكُلِّ طِفْلٍ شَرِيدِ
كَمْ يَتِيمٍ لَوْلاَهُمُ مَاتَ غَمًّا
فيِ يَدِ الْجَهْلِ أَوْ يَدِ التَّشْرِيدِ
كُنْتِ يَا (دَارُ) خَيْرَ نُزْلٍ يُوَاسِي
وَيَصُونُ نَزِيلَهُ من شُرُودِ
مُنْذُ أَنْ شَيَّدُوكٍ فيِ قَلْبِ (سوسٍ)
كُنْتِ خيْرَ أَبٍ لِكَمْ مِّنُ وَلِيدِ
أَنْتِ دَارَ الْيَتِيمِ مِنْ كُلِّ قُطْرٍ
أَنْتِ دَارُ الْقَرِيبِ مثْلَ الْبَعِيدِ
أَنْتِِ لِلنَّشْءِ دَارُ طَالِبِ علمٍ
أَنْتِِ كَهْفُ الضعيف, مَأْوَى الطَّرِيدِ
فَوُفُودُ الطُّلاَّبِ فيِ كُلِّ عَامٍ
تَتَوَالَى إِلَيْكِ بَعْدَ وُفُودِ
كَمْ نَزِيلٍ أَتَاكِ وَهْوَ وَضِيعٌ
فَرَفَعْتِِ مَقَامَهُ فِي الْحُشُودِ
كَمْ يَتِيمٍ هيَّأتِهِ لِلْمَعَاِلي
وَفَتَحْتِِ طَرِيقَهُ لِلْمَزِيدِ
كَمْ جَهُولٍ عَلّمْتِه كَيْفَ يَرْقَى
أَصْبَحَ الْيَوْمَ مُنْعَمًا فيِ السُّعُودِ
يَقْتَنِي الْعِلْمَ بِانْتِظَاٍم , وَيَحْيَى
مُدَّةَ الْأََخْذِ في مَعَاشٍ رَغِيدِ
حَاِملًا بَعْدَهَا إجازة َ علم
أََهَّلَتْهُ لِنَيْلِ عِزٍّ وَطيدِ
يَتَحَدَّى الْأقْرَانَ فِي كُلِّ فَنّ ِ
وَيسُوقُ بِلاَدَهُ لِلصُّعُودِ
شعر: محند إيهوم