تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

محاولة أخرى تراوح منتظرة منكم التقيِّيم.

ـ[البربهاري]ــــــــ[19 - 03 - 2007, 12:08 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم , إخوتي الأكارم والأفاضل من أراضي الوطن العربي المسلم , حياكم الله في محاولتي الأخرى , وهي من قصائدي التي كتبتها قبل فترة قصيرة وأجازها لي وزناً أحد الإخوة , ولكنِّي أنتظر منكم الفائدة والملاحظة على ما قمت بكتابتهِ , ولازالت الفائدة مطلبي , فلكم منِّي الشكر على ما جُدتم بهِ سابقاً وعلى ما سيأتي منكم لاحقٍ.

أخوكم / عبدالله بن دعيج العبدلي

إله الكونِ يا ملكِ العظامِ (=) أنا العبدُ الفقير على الدوامِ

عُبيداً أنثني لله ذلا (=) أحاذر صفحتي يومَ القيامِ

فكم من زلةٍ كُتِبَت عليَّ (=) نسيت بهديها ربَّ الكِرامِ

وكم من توبةٍ ذَبُلَت بفعلي (=) يموتُ الوردُ بالفعلِ الحرامِ

فما مُنِعت غيوم الغيثِ إلا (=) بذنبِ العبدِ من فعلِ اللئامِ

رجوتك يا رحيماً بالعبادِ (=) أماناً إن دنا يومَ المقامِ

أخي خذها نصيحة أحوذيٍ (=) وخذ من جانبي خيرَ الكلامِ

تنسك يا مُحمدُ في حياتك (=) فإن الموتَ يأتي في المنامِ

وهاجر من مجونِ القولِ دوماً (=) وبادل جاهلاً قولَ السلامِ

وباعد عن قبيحِ الفعلِ تعلُ (=) سمواً لا تُجارى كالهمامِ

يعيشُ المرء في الدنيا سنينا (=) وأفلح من تبتل في الختام

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[20 - 03 - 2007, 02:00 ص]ـ

صبراً جميلاً .. أبا معاذ:)

فلنفرغ من قصيدتك الأولى ثم سنوافيك هاهنا ..

فلا تضجر .. وعهدي بك الصبر:)

ـ[نسيبة]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 03:09 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الأخ الكريم البربهاري

لست أهلا للتقييم (أو التقويم، لم يبثّ القوم في شأنها بعد:)) ولكني أحببت الإشادة بالمعاني السامية التي تحملها قصيدتك، و الإشارة إلى بعض ما توقفت عنده:

إله الكون يا ملكِ/

يا ملكَ

عُبيداً/

أليست عُبَيدٌ؟

أنثني/

لعلّ الأفضل: أنحني

يوم القيام/

هل تجيز الضرورة الشعرية حذف التاء هنا (القيامة)؟

فكم من زلة كتبت علي نسيت بهديها رب الكرام؟ /

هل للزلة هدي؟!

رجوتك يا رحيماً بالعبادِ

أخي خذها نصيحة أحوذيٍ

تنسك يا مُحمدُ في حياتك

الانتقال من دعاء "الرحيم بالعباد" جلّ و علا إلى مخاطبة" الأخ" كان مفاجئا

شأنه شأن إدراج اسم "محمد" دون سابق إنذار:)

أحوذي/

ما معناها؟

أماناً إن دنا يومَ المقامِ/

يومُ

خذ من جانبي/

لعل هناك كلمة أنسب من "جانبي"

و أخيرا، أخذك الاهتمام بالقافية عن الاهتمام بسلامة المعنى أحيانا و ملاءمة الكلمات للسياق أحيانا أخرى.

قراءةٌ لا ترقى إلى مستوى النقد و (التقييم /التقويم) الذي طلبتَه

و رأيٌ لا ألزمك به.

وشكرا لك أولا و أخيرا.

ـ[البربهاري]ــــــــ[30 - 06 - 2007, 01:49 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الأخ الكريم البربهاري

لست أهلا للتقييم (أو التقويم، لم يبثّ القوم في شأنها بعد:)) ولكني أحببت الإشادة بالمعاني السامية التي تحملها قصيدتك، و الإشارة إلى بعض ما توقفت عنده:

إله الكون يا ملكِ/

يا ملكَ

عُبيداً/

أليست عُبَيدٌ؟

أنثني/

لعلّ الأفضل: أنحني

يوم القيام/

هل تجيز الضرورة الشعرية حذف التاء هنا (القيامة)؟

فكم من زلة كتبت علي نسيت بهديها رب الكرام؟ /

هل للزلة هدي؟!

رجوتك يا رحيماً بالعبادِ

أخي خذها نصيحة أحوذيٍ

تنسك يا مُحمدُ في حياتك

الانتقال من دعاء "الرحيم بالعباد" جلّ و علا إلى مخاطبة" الأخ" كان مفاجئا

شأنه شأن إدراج اسم "محمد" دون سابق إنذار:)

أحوذي/

ما معناها؟

أماناً إن دنا يومَ المقامِ/

يومُ

خذ من جانبي/

لعل هناك كلمة أنسب من "جانبي"

و أخيرا، أخذك الاهتمام بالقافية عن الاهتمام بسلامة المعنى أحيانا و ملاءمة الكلمات للسياق أحيانا أخرى.

قراءةٌ لا ترقى إلى مستوى النقد و (التقييم /التقويم) الذي طلبتَه

و رأيٌ لا ألزمك به.

وشكرا لك أولا و أخيرا.

الأخت الفاضلة نسيبة , شكراً لهذا التجاوب والنصح والإرشاد , بدايةً لست من أهل التخصص في مجال اللغة , وإنما أنا شاعر أكتب النبطي , أو كما يُقال العبطي , فلم أحب ذلك المجال , ولازلت أحاول أن أكتب الفصحى , فالفصحى جميلة النظر والسماع , وأحببت أن أدرب نفسي وأتعلم من الأخطاء , سواءً هنا في المنتدى أو من أناس متخصصين أعرفهم شخصياً , وعندي فقط توضيحات على ما كتبتِ أختنا الفاضلة:

بالنسبة للقيامِ , فأنا أقصد القيام يوم القيامة , فقلت يوم , أي يوم يقوم الناس لرب العالمين , فقلت يومِ القيامِ , فلم أضطر للضرورة الشعرية , بل أقصد القيام لله.

أمَّا يا ملكِ , فأحببت الفتح وأنا أكتب ولكن ذهبت يدي للكسر , وشكراً على التنبيه , لذلك هو خطأ مطبعي.

عبيداً أنثني لله ذلا , أتت هكذا , وأقر إعرابها أحد الإخوة المتخصصين في نظري أنا.

والإنثناء أراه في نظري أفضل من الإنحناء , حس شاعر.

أمَّا الهدي , فهنا قوله تعالى {وجعلناهم أئمة يهدون إلى النار} والزلة لا شك أنَّها تهدي إلى النار.

وهناك تعديل على شطر بيت , وهو تنسك يا محمد كل يوم , فإن الموت يأتي في المنام.

وأمَّا تعليقكم على الانتقال المفاجئ , فانا انتقل من الدعاء إلى النصيحة , فأنا دعوت بالأمان من الله , ولكن هذا الأمان لا يكون إلا بالتنسك , فلذلك نصحت بهِ.

أحوذيٍ , الفطين أوالفاهم , وشكراً لتواجدكم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير