[وفاء]
ـ[فائز الأسمري]ــــــــ[27 - 05 - 2007, 09:26 م]ـ
هذه القصيدة كتبتها في أخي وصديقي فايع العبدلي والذي قد رسم أسمى معاني الصداقة و الإخاء فله مني كل الحب والوفاء فأنا مجرد تلميذ من تلاميذه فأتمنى أن يُكتب لنا من أخلاقه ولو النزر اليسير:
هل زار جفنيها الوسنْ=أم مدنفٌ فيه وهنْ
أم أضمرت في فتكنا=فبرمشها قلبي طُعِنْ
ماذا أقول فأشتكي؟ =ما حيلتي إني أُجنْ؟
تلك الرموش إذا اطبقت=أودت حياتي للكفنْ
أوما علمت بقصة=نكراء ترويها الوجنْ؟
ذاك الفتى أذبلته=حتى تقطَّع من حُزُنْ
لكنَّ قلبي قد صمد=ما ضل يوما أو وهنْ
ما ضرني هذا الزمان=و فايع فيه كَمُنْ
فإذا الأمور تعاسرت=أعلمت توكلها لمنْ؟
لله ثم لفايعٍ=هو ملجئي عند المِحَنْ
إنِّي بصوتٍ مرتفع=أهواه سراً أوعلنْ
في الله ربي قربةً=فبحبِّه أرجو عدنْ
قال المكارم والتقى:=في نفس هذا لي وطنْ
ما أشرف الأرض التي=قد سار فيها أو سكنْ
ربَّاه فاجمعني به=في جنةٍ وبلا ثمنْ
أنت الكريم وإنَّني=أرجو مجانبتي الفتنْ