تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[{إلى عذرية الوصل}]

ـ[حسن الغالبي]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 09:32 م]ـ

{أعذب الحب}

يا أعذب الحب

يا سعدي ويا وعدي

ويا حياتي وأيامي الجميلات

أثريت بالأنس أيامي وأوقاتي

وعشت فيك تفاصيل احتياجاتي

بقربك أزهو وتزدهر انفعالاتي

وفي ابتسامك تنهمر ابتساماتي

ويغادر التعب الشديد

من الفكر والنفس

والكبوات

ولديك يحتدم الصراع

وتقفز الخطوات للخطوات

ونحتفي بانفعالاتنا المبهرات

ولا نقيس على سوانا

ما نحس به

من الأحاسيس الطرية

والأشواق والآهات والعبرات

ولا لمثلينا على الأرض مثيل

في تخاطبنا ونجوانا

وفي لطف

التعامل والتماثل والمقال

فأنت فاتنتي وآسرتي وملهمتي

ورسمت حبك في جدار القلب

في حسي وأفكاري وخاطرتي

وفي تفاصيل أيامي وأحلامي

في فرحي وأحزاني

وبقيت في أقصى اهتماماتي

ولديك تحترف المقاصد والمهمات

حبيبتي أنت والدنيا تموج بنا

موج الأعاصير

في صيحات (تسونامي)

نقاوم قسوة أنواع الصراعات

نسدد الثغرات نقارب الوجهات

ونعرف الأبعاد والأفراد

نوزع البسمات

وكأن ملك الأرض في يد

كل واحد منا مفاتيح خزائنه

والعصا السحرية طوعه

وبأمره تأتمر

لله در الحب يعطي الحلول

ويهدي براعة الحياة الكريمة

يهدي شفافية الروح وصدق الشعور

الطائف 5/ 3 / 1428 هـ

24/ 3 / 2007

من الديوان التاسع {آفة الرأي الهوى}

ـ[حسن الغالبي]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 05:49 م]ـ

ماذا أصاب الناس هنا ... ؟

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 09:50 م]ـ

ماذا أصاب الناس هنا ... ؟

أصابتهم قلقلة الامتحانات

ـ[حسن الغالبي]ــــــــ[07 - 06 - 2007, 09:39 ص]ـ

[{إلى عذرية الوصل}]

إلى تلك التي كانت

تنغّم واقعي لحناً مثاليا

وترسم لوحة التحنان

في الآفاق والدّرب

إلى عذرية الوصل

(الذي كنا وأدناه)

إلى وردية الإلهام والذكرى

إلى تلك التي كانت ومازالت

تلملم كل إحساسي وعاطفتي

وتزرعها ببستان من الأثمار

كنا قد تعاهدنا بأن نحميه

وأن لا يكون القطف

غايته ومعتمده

وأن لا نرتجي ثمراً

فأي تعاسة كانت .. ؟

وأي سعادة نلنا مع الحرمان .. !

تواعدنا نصون الحب

من دنس ومن رغبة

فكان الوعد عملاقاً

وكان وفاؤنا بالوعد

يرفد ذلك الإيثار يرفعه

لكي يبقى لنا في الحب تاريخ وأسفار

نسجّل واقعاً حسناً نورّثه

لأجيال لها فيما نورّثه

ولو أن الذي ينتابني

يجتاح آفاقي ويعصف بي

يفوق تصوّر الأفذاذ والعقلاء

ويسبق غفلة البلهاء والغاوين

يُذهبُ كل قناعة كانت

بأن دوائي المأمول

قد يأتي من الإيمان بالقدر

وبالصبر فطيف حبيبتي في القلب

في شريان ذاكرتي وفي الفكر

يرافقني يسامرني يؤرّقني

ويبقى دائم الإمساك بي عنوة

بطول الوقت في الأسحار والفجر

ومن طلعة الغسق إلى الشفق

وهدهدات الغروب

وحين تغيم سماؤنا صيفاً

وتحجب صهد الشموس الغيوم

حين البرق والأمطار والرعد

وحين الغيث إذ يروي البساتين

وحين يراود النسيان ذاكرتي

حين الحر والبرد

وحين تهزني الأحداث

أبيضها وأسودها

وفي الأسفار أذكرها

وكل دقيقة تمضي على عصبي

في كربي وفي سعدي وفرحة الوعد

لها من وقعها نبض وإحساس

إليها كل ما أرجوه من خير ومن سعد

إليها كل الأماني الطيبات الحانيات

وأبلغ الدعوات بالأمن والراحة

فهل رفقت بنا الأقدار .. ؟

لا أدري.!

الرياض 4/ 8 / 1410هـ

من الديوان الرابع {همس النسيم}

ـ[حسن الغالبي]ــــــــ[08 - 06 - 2007, 07:02 م]ـ

الإخوة القادرين

على النقل والتفعيل هنا

أرجو فصل المشاركتين عن

بعضهما الأولي {إلى عذرية الوصل}

والثانية {أعذب الحب} ودمتم سالمين

لأنني أخطأت في وضع واحدة مكان أخرى

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير