[إلى مبدعة تقية!!!!]
ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 08:49 ص]ـ
لو كنت أتقن مثلك الإبداعا=لقبست من وهج الخيال شعاعا
ونسجت منه تألقا يزهى إذا=أكرمته برضا يمد شراعا
وسكبت من لحن البراعة نغمة=تسبي النهى، وتشنف الأسماعا
لكن فقري في القصيد يغلني=ويصد حرفي تائها مرتاعا
ويردني صفرا أظل أعيده=صفر اليدين، أُضِيع الاستجماعا
ومع افتقاري كل تفريط أتي=في جنب ربي غفلة وضياعا
فأنا المحاصر بالذنوب تنوشني=فتزيد نفسي حرقة وصراعا
أبغي الضياء فلا أرى غير الدجى=حولي تحاصرني خطاه سراعا
وكأن آثام الأنام مقدري=في اللوح تشقي عمري استمتاعا
أستغفر الرحمن، ليس تجرؤا=يلقى القضاء تمردا ملتاعا
لكنه إحساس عبد مذنب=يحيي برغم ذنوبه الأطماعا
ويود لو يمحو الكريم بفضله=ما كان من عمري ضلالا ضاعا
فإذا أتتك حروف نفس حاطها=خوف يسوق لروحي الأوجاعا
فاستغفري الله العظيم لعل في=استغفار بعض المتقين شعاعا
ينهل في درب الظلام، فينمحي=منه القنوط، كأنه ما راعا
*********
لو أن عندي ما لديك من الهدى=لهتفت يا دنيا الغرور: وداعا
وحييت أرتقب الممات ببهجة=للقاء ربي، راضيا طواعا
وغسلت من دمع المتاب مآثما=شربت بها نفسي الهوى المبتاعا
لكنما هي غبطة ممن ثوت=فيه الذنوب، فأسكنته القاعا
وتملكته غفلة شردت به=عن سكة التقوى، فتاه، وضاعا
الأولياء العارفون بربهم=تابعت ركبهم هدى ممراعا
والمتقون عرفتهم، وصحبتهم=وتخذت زادهم رؤى ومتاعا
والصالحات القانتات بلا هوى=جُمّعن فيك؛ فياله إجماعا
وشأوتهن برقة ترقى إلى=أفق الهدى، فتعيده إمتاعا
أو لست من تخذ التواضع سلما=لتفرد أسر القلوب وراعا؟
وبرعت في نثر تفرد بالرؤى=وقصيد أنثى ترفض استئماعا؟
فخذي من الإبداع - وهو أسير ما=أتقنت – دربا بالدعاء مشاعا
ـ[ظمأ]ــــــــ[27 - 06 - 2007, 01:32 ص]ـ
لم لا أستطيع رؤية القصيدة؟!
هل الخلل من عندي؟
ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[27 - 06 - 2007, 10:03 م]ـ
بل الخطأ من عندي؛ لجهلي بكثير من فنيات الحاسوب؛ فأرجو قبول العذر، ولتقبل إعادة الأبيات مرة أخرى؛ مزجيا تقديري وتحيتي.
*****
لو كنت أتقن مثلك الإبداعا=لقبست من وهج الخيال شعاعا
ونسجت منه تألقا يزهى إذا=أكرمته برضا يمد شراعا
وسكبت من لحن البراعة نغمة=تسبي النهى، وتشنف الأسماعا
لكن فقري في القصيد يغلني=ويصد حرفي تائها مرتاعا
ويردني صفرا أظل أعيده=صفر اليدين، أُضِيع الاستجماعا
ومع افتقاري كل تفريط أتي=في جنب ربي غفلة وضياعا
فأنا المحاصر بالذنوب تنوشني=فتزيد نفسي حرقة وصراعا
أبغي الضياء فلا أرى غير الدجى=حولي تحاصرني خطاه سراعا
وكأن آثام الأنام مقدري=في اللوح تشقي عمري استمتاعا
أستغفر الرحمن، ليس تجرؤا=يلقى القضاء تمردا ملتاعا
لكنه إحساس عبد مذنب=يحيي برغم ذنوبه الأطماعا
ويود لو يمحو الكريم بفضله=ما كان من عمري ضلالا ضاعا
فإذا أتتك حروف نفس حاطها=خوف يسوق لروحي الأوجاعا
فاستغفري الله العظيم لعل في=استغفار بعض المتقين شعاعا
ينهل في درب الظلام، فينمحي=منه القنوط، كأنه ما راعا
*********
لو أن عندي ما لديك من الهدى=لهتفت يا دنيا الغرور: وداعا
وحييت أرتقب الممات ببهجة=للقاء ربي، راضيا طواعا
وغسلت من دمع المتاب مآثما=شربت بها نفسي الهوى المبتاعا
لكنما هي غبطة ممن ثوت=فيه الذنوب، فأسكنته القاعا
وتملكته غفلة شردت به=عن سكة التقوى، فتاه، وضاعا
الأولياء العارفون بربهم=تابعت ركبهم هدى ممراعا
والمتقون عرفتهم، وصحبتهم=وتخذت زادهم رؤى ومتاعا
والصالحات القانتات بلا هوى=جُمّعن فيك؛ فياله إجماعا
وشأوتهن برقة ترقى إلى=أفق الهدى، فتعيده إمتاعا
أو لست من تخذ التواضع سلما=لتفرد أسر القلوب وراعا؟
وبرعت في نثر تفرد بالرؤى=وقصيد أنثى ترفض استئماعا؟
فخذي من الإبداع -وهو أسير ما= أتقنت – دربا بالدعاء مشاعا