تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[اسئلة مهمة]

ـ[سحر ازهر]ــــــــ[18 - 03 - 2007, 01:02 م]ـ

الاساتذة الاجلاء

السلام عليكم

لدي اسئلة تقض مضجعي ارجو منكم الاجابة عنها وجزاكم الله خيرا

اولا: هل ياتي الضرب في الشعر العمودي منونا كقولنا: لزيدٍ؟

ثانيا: يقول احد مؤلفي العروض انّ نون التوكيد الخفيفة كما في (فاعبدن) لاتصلح رويا ولا وصلا. فماذا نسمي هذه النون اذن؟ وهل هي حرف من حروف القافية؟

ثالثا: ثمة عيب من عيوب القافية اختلف في اسمه فبعضهم يسميه:الايطاء والبعض الاخر: الابطاء.فما القول الفصل في ذلك؟

رابعا: ارجو تحديد القافية وبيان اسماء حروفها في كلمة (كرسيّ)

خامسا: هناك بيت من الهزج:

اذا نحن صدقناكَ فضر عندك الصدق

تفعيلة العروض في البيت مكفوفة: مفاعيلُ

السؤال: الم نقرا ان الحرف الاخير من العروض يشبع في الكتابة العروضية؟

فلماذا لاتشبع الكاف لتصبح التفعيلة: مفاعيلن؟

ارجو جوابا دقيقا ابقى الله تعالى لنا الفصيح واعضاءه ومشرفيه ذخرا وفخرا

ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[18 - 03 - 2007, 05:08 م]ـ

أمهليني بعض الوقت لآتيك بالجواب الشافي المفصل

ـ[الحامدي]ــــــــ[20 - 03 - 2007, 10:25 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

الأجوبة على حسب ترتيب الأسئلة:

أولا: لا يأتي الضرب منونا أبدا، لأن التنوين مما لا يصح عده رويا. بل يُشبع الحرف المنون ويكون هو الروي.

ثانيا: نون التوكيد الخفيفة هي كالتنوين فهي زائدة، ولا يصح اعتبارها رويا، وتقلب ألفا في الوقف. والحرف الذي قبلها هو الروي، نحو قول الأعشى:

............................... ********** ولا تعبد الشيطان والله فاعبدَا

وهذه الألف المنقلبة عن نون التوكيد الخفيفة هي وصل القافية.

ثالثا: اسمه الصحيح هو الإيطاء، وهو تكرار كلمة الروي بلفظها ومعناها في سبعة أبيات متتالية.

رابعا: كلمة "كرسيّ" تختلف فيها القافية حسب الرويِّ، فإن كان الروي السينَ الموصولة بالمد (كرسِي=/ه/ه) فالقافية هي كلمة "كرسي" بكاملها، وهي مجردة من التأسيس والردف موصولة بمد.

أما أحرفها: فحرف المد الناشئ عن إشباع الروي الذي هو السين هو الوصل: (كرسي).

والسين هي الروي: (كرسي).

وليس في هذه القافية تأسيس ولا ردف ولا دخيل ولا خروج.

أما إذا كان الروي هو الياء المتحركة ضما أو كسرا (كرسيُّ/ كرسييو =/ه/ه/ه)، فالقافية هي (سِيْيُو=/ه/ه) والمد الناشئ عن إشباع الياء (الروي) هو الوصل، والياء هي الروي، وليس في هذه القافية كذلك تأسيس ولا ردف ولا دخيل ولا خروج.

ونوع القافية هنا مثل الأولى: مجردة من التأسيس والردف موصولة بمد.

خامسا: تفعيلة العروض في بيت الهزج:

اذا نحن صدقناكَ فضرٌّ عندك الصدق

كما قلت مكفوفة غير مشبعة (مفاعيلُ =//ه/ه/)، وهذا على حسب علمي المتواضع خاص بالهزج والمتقارب الذي تأتي عروضه مقبوضة دون إشباع أيضا (فعولُ =//ه/).

قد أعود إلى الموضوع لأزيده تفصيلا، لأن أجوبتي كانت ارتجالية سريعة.

ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[21 - 03 - 2007, 04:17 م]ـ

أسئلة حول قافية الشعر

أولاً: هل يأتي الضرب في الشعر العمودي منوّناً كقولنا: لزيدٍ؟

الجواب:

الضرب كما هو معروف آخر تفعيلة في عجز البيت الشعري أي آخر تفعيلة في البيت الشعري عموماً أي حيث تكون القافية، أو بمعنى أخر أنّ القافية تكون جزءاً من الضرب أو العكس، وعلى هذا الأساس فمعنى قولنا هل يأتي الضرب منوّناً كقولنا (لزيدٍ) يكافئ قولنا هل تصحُّ كلمة (لزيدٍ) قافيةً أم لا؟ وجواب ذلك أن التنوين في آخر الكلمة إما أنْ يكون هو الرويُّ وإما أنْ يكون وصلاً، ومعلوم لدى الجميع أنّ الرويّ حرفٌ تُبنى عليه القصيدة، والتنوين ليس بحرفٍ، فهو لا يصلح أن يكون رويّاً.

وأما الوصل فهو حرف مدٍّ ناشئ عن إشباع حركة الرويّ أو حرف هاء تتصل بالرويّ

(وإنما وصلوا بهذه الحروف لأنّ الشعر وضع للغناء والحُداء والترنّم، وأكثر ما يقع ترنّمهم في آخر البيت، وليس شيءٌ يجري فيه الصوت غير حروف اللين، الياء والواو الساكنتين والألف، فزادوهنّ لتمام البيت، واختصّوهنّ لأنّ الصوت يجري فيهنَّ، ولولا خفاء الهاء ما جعلوها وصلاً) كما يقول الأخفش في قوافيه، فالتنوين ليس من حروف الوصل.

وذلك يرشدنا إلى أنّه لا يمكن أنْ يأتي الضرب منوّناً.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير