تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

السلام عليكم، مباركٌ عليكم ..

ـ[وحي اليراع]ــــــــ[17 - 03 - 2007, 09:55 م]ـ

أهلا بجميع الفصحاءِ ومرحبًا ..

يغورُ الواحدُ منا في عالمٍ من البُعدِ والنأي، فيجد قلبَهُ يسوقه سوقًا، ويكيلَهُ شوقًا لأحبةٍ له هنا فلا يرى سوى مسيرِ الخُطى وأثرِها الحثيثِ نحوَ المليحِ، أدام الله اجتماعكم بهِ.

ومن بواعثِ الفرحِ أن يشدو يراعي في هذا المولودِ الجديدِ، ساميًا لعلوِّكم، خاضعًا لسموِّكم، بُوركَ لكم ولنا فيهِ.

قصيدة ُرثاءٍ لإحدى أخواتنا في أحدِ المنتدياتِ، كان فقدانُ ابنتها لها - التي لم تتجاوز السنة الأولى - فاجعة ًللجميعِ، فقبلَ رحيلها وعلى مدى تواجدها ما انفكَّ مدادُ قلمها يصدحُ بتغريدِ قلبها بين أغصانِ صغيرتها (رجاء).

متواضعة يطيب لها الارتقاءُ بنظرتكم، ونقدكم لها.

رحلوا وما بالرَّاحلينَ لقاءُ =رحلوا فما يُجدي الرحيلَ بكاءُ

رحلوا وأيُّ رحيلِ منْ برحيلهم =غابتْ بأفلاكِ الورى جوزاءُ

ما ضرُّهمْ لو قد بقوا في حيِّنا =ما بالهُم عن حيِّنا قد ناءوا؟

أمَضَتْ رحالُ السابقينَ تسوقُها =هممُ المنايا بالسماءِ لواءُ؟!

رحلتْ بأمِّ رجاءَ داعية ُالنَّوى =واغتالها سَقْمُ الحياةِ بلاءُ

رحلتْ بأمِ رجاءَ ليسَ لفقدِها =تبكي العيونُ الدمعَ بلْ وسماءُ

بكتِ السماءُ بمائها حتى غدت =منْ همِّهَا في لونِها شهباءُ

بكتِ السماءُ بمائِها حتى غدتْ =عينُ السماءِ من البُكا عمياءُ

عمياءُ يا شمسَ الأصيلِ كأنكِ =للناظري هوْلَ الهوى سوداءُ

حتى كأنَّ الأرضَ ليسَ يَطيبُها =دمعُ النَّوى حينَ الرؤى غبراءُ

بالأمسِ كانتْ بيننا تحكي لنا =قصصُ الأمومةِ للظلامِ ضياءُ

تمضي تحدِّثُنا بحبٍّ عارمٍ =وكأنَّها مَا أنجبتْ حَوَّاءُ

قَسَمَ الهوى في قلبِها أحبابَها =فكأنَّهُ للغيرِ منْهُ بَرَاءُ

كانتْ تُمنِّي نفسَها في رؤيةٍ =لخطى رجاءَ من الإلهِ عطاءُ

لا تحزني، فغدًا ستغدو طفلة ً=تلهو وتلعبُ بالشآمِ رجاءُ

لا تحزني، فغدًا يُسَارقُ يومَنا =فاليومَ مِنْكِ سَيُستَجابُ دعاءُ

وستضحكينَ إذا علمتِ بأنَّها =بعدَ الطفولةِ قد غدتْ عذراءُ

ما غابَ طيفُكِ عن رجاءَ هُنْيهَة ً=أوَ قدْ تغيبُ عن السما الأنواءُ؟

قد باتَ يحرُسُ ظلَّها في خدْرِها =ويهيمُ فيهِ كما تهيمُ صباءُ

إنْ فرَّقَ الموتُ المحتَّمُ بينكمْ =بعدَ المماتِ لكمْ يطيبُ لقاءُ

تحياتي:

وحي.

ـ[أحاول أن]ــــــــ[17 - 03 - 2007, 10:51 م]ـ

ضيفنا الكريم .. وزائرنا البليغ .. " وحي اليراع "

مساؤنا أقبل باسما بقدوم أمثالك ..

وهو يرتحل الآن دامعا .. مؤبنا .. معزيا .. مكلوما.

أسكنها الله فسيح جناته وجمعنا وإياها في الفردوس الأعلى

وجعل رجاءها بنتا صالحة تحيي عملها ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مقدمتك نثر آسر .. يكاد يكون شعرا فدمت ضيفا كبيرا علينا ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لا يليق بي هنا الحديث عن القصيدة ..

فالعبرة تخنقني وأنت تصور صغيرتها ..

لكن لي قراءة في إبداعك لاحقا ..

ـ[وحي اليراع]ــــــــ[19 - 03 - 2007, 12:35 م]ـ

أهلا بكِ أختي الكريمة ..

أشكركِ على هذه الكلماتِ الجليلةِ، والدعواتِ الصالحةِ ..

وبانتضاركِ ..

تحياتي:

وحي.

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[21 - 03 - 2007, 09:52 م]ـ

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

نشكرك على تلك المقدمة الدالة على صفاء قلبك وفقك الله

والحقيقة اني كتبت قبل أيام بعض وجهات النظر وسأتيك بها بمشيئة الله

تحياتي لك

ـ[وحي اليراع]ــــــــ[04 - 04 - 2007, 12:37 م]ـ

أهلا بكَ أخي نعيم ..

ولك فائق التقدير على مروركَ الكريم.

ونحن بانتضارك ..

تحياتي:

وحي.

ـ[نسيبة]ــــــــ[08 - 04 - 2007, 01:48 م]ـ

وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته

حياك الله شاعرنا القدير و حي اليراع

ليس لديّ ما أقوله سوى: سلمت يمينك

و رحم الله الأخت الفاضلة رحمة واسعة و أسكنها فسيح الجنان

و لكِ الله يارجاء

نِعمَ المولى و كفى به وليّا

ـ[وحي اليراع]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 11:09 م]ـ

أهلا بكِ أختي نسيبة ..

حيَّاكِ المولى

سلمتِ على هذا الردِّ الجميل.

وجُزيتِ خيرًا على دعائكِ ..

تحياتي:

وحي.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير