لِـ (وَرْزَزَاتٍِ) شددتُ الرحل
ـ[هشام حاتم]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 01:30 م]ـ
أريد من الاخوة تقييم هذه الابيات وإبداء رأيهم فيها, وهي بعنوان: لِـ (وَرْزَزَاتٍِ) شددتُ الرحل
إن أنسَ لم أنس رحلةً سعدتُ بها
وزودتني بما يدعوا إلى العجبِ
لِـ (وَرْزَزَاتٍِ) شددتُ الرحل زائرها
مع رفقة ٍعرفت بالعلم والأدبِ
سيارةٌ وصفت بالحسن، راكبُها
تريحُه من عناءِ السير والتعبِ
مشت بنا بضفافِ الواد مسرعةً
فكم قطعنا من الآكام والهضب
بها وصلنا عيونَ الماء جاريةً
بين الورودِ وبين الجوز والعنبِ
لم نشك قط عناءً حين نركبُها
ولم نصبْ بأذى الإرهاقِ والعطبِ
قل للذي يعشق الأزهار ياتعةً
(قلعةُ مكونَ) أرضُ الوردِ والرطبِ
إني وتتكِي وبمهوتان نعشقُها
مُذْ زودتنا بماءِ الوردِ في الْعُلَب
كم من حدائقَ في ذا القُطْر يملكها
ذووا السخاء وأهلُ الجود والقُرَبِ
أنى اتجهتَ تر الثمار دانيةً
ولستَ تخشى إذا أكلتَ من ريبِ
لم أنس تينُ (بُومَلْنَ) حين نقطفُها
قطفاً، وكانت لنا أحلى من الضربِ
وإن وصلتَ إلى (تِنْغيَرَ) زائرَها
فقد وصلت إلى المأمولِ والأربِ
أنى ألتفت تر المياه جاريةً
بين الجبال ذواتِ الحسن والهضَبِِ
وحيثما سرتَ فالأشجارُ باسقةٌ
والطيرُ تشدو على الأفنان والعشُبِ
شعر: محند إيهوم المغرب