[اسئلة في القافية]
ـ[سحر ازهر]ــــــــ[11 - 03 - 2007, 05:39 م]ـ
السلام عليكم لدي بضعة اسئلة ارجو الاجابة عنها
1_هل ان الوصل والخروج يلتزمان في القصيدة جميعها؟
2_هل ان الردف ساكن دائما؟
3_هل ان النفاذ يلتزم في جميع القصيدة؟
4_هل ان الروي حرف صحيح دائما؟
5_الالف في (العصا) روي ام وصل؟
ـ[خشان خشان]ــــــــ[11 - 03 - 2007, 08:40 م]ـ
السلام عليكم
أتمنى أن يفيدك هذا الرابط
http://www.geocities.com/alarud/75-qafeyah1-2.html
ـ[سحر ازهر]ــــــــ[18 - 03 - 2007, 12:32 م]ـ
اشكرك اخي خشان على جهدك الطيب المبارك
ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[18 - 03 - 2007, 04:57 م]ـ
اختي الكريمة وابنة بلدي الحبيب العراق العظيم:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1_ هل إنَّ الوصل والخروج يلتزمان في القصيدة جميعها؟
الجواب:
الوصل حرف مدّ (ألفٌ أو واوٌ أو ياءٌ) ينشأُ عن إشباع حركة الرويّ المطلق مثل (وصلا، وصلُ، وصل ِ)، فلا وصل في قافية الرويّ المقيد.
أو حرف الهاء ساكنةً مثل (وصلَهْ، وصلُهْ،وصلِهْ)، أو متحركةً مثل (وصلَها، وصلُهُ، وصلِهِ).
والخَروج (بفتح الخاء) هو حرف مدّ (ألفٌ أو واوٌ أو ياءٌ) ينشأُ عن إشباع حركة هاء الوصل (التي تُسمى النفاذ) مثل (وصلَها، وصلُهُ، وصلِهِ).
وفي حالة اجتماع الوصل والخروج معاً، فهذا يعني أنّ الوصل هو هاء متحركة والخروج هو حركة تلك الهاء وعليه إذا سكنت الهاء أوفُقدت، فهذا يعني أنّه لا يوجد خروج، لذا يجب أن تكون الهاء متحركة في جميع أبيات القصيدة أو بمعنى آخر تلازم الوصل والخروج في الحالة التي يجتمعان فيها (كونُ الرويّ موصولاً بهاءٍ متحركة)، يُضاف إلى ذلك أنّ حركة الهاء يجب أنْ تكون مُلْتَزمةً في القصيدة أي نفس الحركة في جميع الابيات وإلا عدت عيباً.
2_ هل إنَّ الردف ساكنٌ دائماً؟
الجواب: الرِدْف (بكسر الراء وسكون الدال) هو حرف مدّ (ألفٌ، ياءٌ قبلها كسرة، واوٌ قبلها ضمة) أو حرف لين (ياءٌ أو واوٌ قبلهما فتحة) وهذه الحروف ساكنةٌ دائماً.
3_ هل إنّ النفاذ يلتزم في جميع القصيدة؟
الجواب: النفاذ هو حركة هاء الوصل المتحركة كفتحة هاء (وصلَهَا) أو ضمة هاء (وصلُهُ) أو كسرة هاء (وصلِهِ).
وقلنا أنّ حرف الخروج ينشأُ عن إشباع هذه الحركة، وقلنا أنّه يلتزم في القصيدة جميعها،لذا فالنفاذ يلتزم في القصيدة أيضاً، والنفاذ حركة من حركات القافية، لذا فالتزامها واجبٌ وإختلافها عيبٌ.
4_ هل إنّ الرويّ حرفٌ صحيحٌ دائماً؟
الجواب: قطعاً لا، فالهاء وتاء التأنيث وكاف الخطاب حروف صحيحة ولكنها في بعض الأحايين لا تكون رويّاً، وكذلك فالحروف المعتلة يمكن أن تكون روياً ولكن بشروط.
ومعنى ذلك أنّ هذه الحروف يمكن أنْ تكون رويّاً ويمكن أن تكون وصلاً.
فالألف تصلح رويّاً ووصلاً إذا كانت أصليّةً أي من بُنية الكلمة مثل (الهدى، الفتى، استوى، بكى، دعا، .. , .. ) فإذا أجتمعت أمثال هذه الكلمات في قصيدة واحدة ولم يلتزم قبلها حرف معين، فالألف عندها هي الرويّ، وتسمى القصيدة عندها (مقصورة) ومن أشهر القصائد المقصورات: مقصورة ابن دريد ومقصورة الشريف الرضيّ ومقصورة المتنبي ومقصورة الخزرجي في العروض المسماة بالرامزة الشافية في العروض والقافية.
والياء يمكن أن تكون رويّاً إذا كانت أصليةً مثل (يهدي، يطوي، يمشي، ... )
أو متحركةً مثل (بِيَا، لِيَا، أمانيَا، هداية، عناية، جناية .... ) ومثالها قصيدة مالك بن الريب التي رثى نفسه بها.
ويلاحظ أنّ الياء المشدّدة المتحركة تكون الثانية منها هي الرويّ و الأولى هي الردف مثل (سبيُّ، سبيّا، سبيِّ).
والواو في أحكامها شبيهة ٌ بالياء.
والهاء تكون رويّاً إذا كانت أصلية مثل (يقهقه، يتأوّه،يعمه، .... )، وتكون وصلاً إذا كانت للسكت أو للضمير أو ما شابهها.
ويلاحظ أنّ المتنبي جعل الهاء الأصلية وصلاً في إحدى قصائده الهمزية حين جمع بين (التائهِ، الأصلية الهاء) و (سودائه، برحائه، .... ، المزيدة الهاء).
وهناك تفاصيل أكثر فيما يتعلق بالهاء وبتاء التأنيث وكاف الخطاب، نعرض عنها لإختصار الجواب وتحقيق والفائدة.
5_ الألف في (العصا) رويٌّ أم وصلٌ؟
الجواب:
قلنا بأنّ الألف تصلح رويّاً ووصلاً إذا كانت أصليّةً أي من بُنية الكلمة مثل (الهدى، الفتى، استوى، بكى، دعا، .. , .. )، وهي هنا ألفٌ أصلية فهي تحتمل الوجهين عند النظر إلى كلمة القافية (العصا) بمعزل عن بقية أبيات القصيدة الأخرى، ولكن بمطالعة ألقصيدة التي وردت في أحد أبياتها هذه الكلمة يمكن تحديد كونها رويّاً أو وصلاً، فإذا أُلتزم بحرف الصاد قبل الألف في سائر أبيات القصيدة فالرويُّ هو حرف الصاد وحرف الألف هو الوصل، وأذا لم يُلتزم حرف الصاد،فحرف الألف هو الرويُّ.
ملاحظة: إذا أردت المزيد من الإيضاح والتوسع في الإجابة، فسأكون طوع رغبتك في ذلك بتوفيق الله ومنّه فقد كتبت بعض البحوث المفصلة والتحليلة حول حرف القافية وحركاتها.
¥