تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أسطورة نجد]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 05:12 ص]ـ

مشكووووورين اخوتي ولكن لم تجيبون على سؤالي الثاني

ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 06:37 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فيما يتعلق بسؤالك الثاني الذي أشرت إليه بقولك:

"ثانيا استاذتي بالجامعه تقول أن حرف الفاء والعين واللام حروف اساسية

لايمكن دخول زحاف ولا علة عليها لأن حروف اصلية

ثم اجد في بعض الابيات اوزان مثل (متفا) دخول عليها الحذاء فكيف ذلك

ارجو ان تفيدوني لأن امتحاني يوم الثلاثاء ولم اجد هذه المعلومة في الكتب التي

رجعتها"

كلام الأساتذة صحيح إلى حد كبير؛ لأن مقصدهم أن أي حرف من هذه

الأحرف الثلاثة لايعتريه حذف إلا في النادر القليل.

وما استشهدي به يدعم كلامهم؛ لأن الحذف وقع على الوتد المجموع كله، وهو

ما يعرف بالحذذ، ولم يقع الحذف على حرف من أحرف الوتد.

صحيح أن حذف أحد هذه الأحرف قد يرد، ولكنه ورود محدود بما قرره علماء

العروض؛ مثل حذف العين من (فاعلاتن) فتصير (فالاتن) وتنقل إلى

(مفعولن)، وهو ما يعرف بالتشعيث.

على أن بعض العلماء يرى أن التشعيث حذف الفاء وليس العين؛ أي أن

(فاعلاتن) تصبح (فاعاتن) وتنقل - أيضا - إلى (مفعولن).

وأود أن أنبهك ‘لى أن حذف الفاء لم يرد - فيما أحسب - إلا في (مفعولاتُ)

التي تصبح - بعد طيها - (معولات) وتنقل إلى (مفاعيل).

كما يمكن أن يرد حذف اللام من (مفاعلتن)؛ أعني حذف الخامس المتحرك

منها، وهو ما يعرف بالعقل، وبه تصبح (مفاعتن) وتنقل إلى (مفاعلن).

بيد أن العقل نادر في الوافر، كندرة الخبن في (مفعولاتُ).

ولعل هذا التنبيه الواعي من الأساتذة الأجلاء، يلفت النظر إلى العلاقة الوثقى

بين العروض والصرف، وكأن أحرف (فعل) قاسم مشترك في أصالة

الوزن عروضيا وصرفيا.

فلهم كل تقدير وعرفان

أسأل الله أن يجعل التوفيق حليفك، والتفوق رفيقك.

وللكبار - هنا - تحيتي ومودتي

ـ[كشكول]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 07:02 ص]ـ

السلام عليكم

شكر للأستاذ التلميذ على توضيحه. وللتذكير فقط أختي: لقد أخطأت أستاذتك في قولها, فيجوز دخول العلل على الأسباب والأوتاد.

وهذا نقل من موسوعة العروض والقوافي:

العلل نوعان:

(1) علل بالزيادة: وهي لاتدخل غير الضرب المجزوء، وتكون بزيادة حرف أوحرفين في آخر التفعيلة، وهي ثلاث علل يوضحها الجدول الآتي:

التّرفِيْل: زيادة سبب خفيف على ما آخره وتد مجموع,

التَّذْيِيْل (الإذالة): زيادة حرف ساكن على ما آخره وتد مجموع,

التَّسْبِيْغ (الإسباغ): زيادة حرف ساكن على ما آخره سبب خفيف

(2) علل بالنقص:وهي تدخل العَروض والضرب المجزوء والوافي على السواء، وتكون بنقصان حرف أوأكثر من العَروض والضرب أو أحدهما، وأحيانا لايرد البحر إلابهذا النقصان كما في البحر الوافر.

وعلل النقص تسعةُ أنواع يوضحها الجدول الآتي:

الحَذْف: ذهاب السبب الخفيف من آخر التفعيلة,

القَطْع: حذف ساكن الوتد المجموع آخر التفعيلة وتسكين ما قبله

الْبَتْر: ذهاب السبب الخفيف من آخر التفعيلة، ثم حذف ساكن الوتد المجموع وتسكين ما قبله الحذف + القطع

الْقَصْر: حذف ساكن السبب الخفيف آخر التفعيلة وتسكين ما قبله

الْقَطْف: حذف السبب الخفيف من آخر التفعيلة، مع تسكين الخامس المتحرك الحذف + الْعَصْب

الْحَذَذ: حذف الوتد المجموع آخر التفعيلة

الصَّلْم: حذف الوتد المفروق آخر التفعيلة

الْكَشْف: حذف السابع المتحرك

الْوَقْف: إسكان السابع المتحرك

العلل الجارية مجرى الزحاف:

وهناك نوع من العلل يجري مجرى الزحاف في عدم التزامه، فإذا عرض للشاعر لم يجب عليه التزامه بل جاز تركه والعود إلى الأصل، وهذه العلل أربع نوضحها فيما يلي:

(1) التَّشْعِيْثُ: وهو حذف أول الوتد المجموع، وذلك عندما يدخل (فَاْعِلاتُنْ) في ضرب الخفيف والمجتث

(2) الْحَذْفُ: وهو ذهاب السبب الخفيف من آخر التفعيلة، وذلك في (فَعُوْلُنْ) في العَروض الأولى من بحرالمتقارب

(3) الخزم:زيادة حرف أوأكثر في أول صدر البيت، أو أول عجزه في بعض البحور، وهو لايخلو من نفرة

(4) الخرم: اسم يطلق بالمعنى العام على حذف أول الوتد المجموع في أول شطر من البيت، وموقعه التفاعيل الثلاث المبدوءة بوتد مجموع وهي: فَعُوْلُنْ، مُفَاْعَلَتُنْ، مَفَاْعِيْلُنْ،

مقارنة بين الزحاف والعلة:

يتفق الزحاف والعلة في ثلاثة أمور هي:

(1) مطلق الحذف.

(2) الدخول على الأعاريض والأضرب.

(3) الدخول على ثواني الأسباب.

ويختلفان في أربعة أمور هي:

(1) أن الزحاف لايكون إلا بالنقص، أما العلة فتكون بالزيادة والنقص.

(2) أن الزحاف يختص بثواني الأسباب، أما العلة فتدخل الأسباب والأوتاد.

(3) أن الزحاف يدخل الحشو، والعَروض، والضرب، أما العلة فلا تدخل إلا العَروض والضرب.

(4) أن الزحاف إذا عرض لايلزم غالبًا، وإذا لزم سُمّي (زحافا جاريًا مجرى العلة)، أما العلة فإذا عرضت لزمت غالبا، وإذا لم تلزم سُمِّيتْ (علةً جارية مجرى الزحاف).

والسلام

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير