ـ[بلاهوية]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 05:24 م]ـ
العفو يا أخو العزيز "بلاهوية" هذا واجبنا
بالنسبة للسؤال الأول والذي قلت فيه:
الأولى \\ هل يجوز في دخول علة ((القصر)) على العروض في بحر الوافر؟؟ كون التسكين أسلم من الناحية النحوية خصوصاً للمبتدئين؟ والذين يريدون إيصال مشاعرهم والتعبير عنها دون مضايقة النحو بادئ الأمر، ريثما التمكن منه، والتسكين هي الطريقة المشروعة. مع علمي بجمال القافية المطلقة.
الجواب لنجرب من الناحية النظرية:
وزن بحر الوافر هو:
مفاعلتن مفاعلتن فعولن ***** مفاعلتن مفاعلتن فعولن
العلة: هي زحاف يدخل في الضرب والعروضة دون الحشو.
أي في تفعيلة (فعولن)
طيب علة القصر تعريفها:
القصر: هو حذف ساكن السبب الخفيف وإسكان ما قبله، مثل (فعولن) تصير بعد القصر (فعولْ) بسكون اللام
طيب أي أن وزن البحر سيكون كالتالي:
مفاعلتن مفاعلتن فعولْ ***** مفاعلتن مفاعلتن فعولْ
//0///0 //0///0 //00 **** //0///0 //0///0 //00
من الناحية النظرية مقبولة الفكرة!!!! أما من الناحية العملية فالفكرة بحاجة لتأمل بسبب التقاء سكونين متجاورين
والأفضل بالنسب لي أقول للشاعر راجع علم النحو فإن النحو بسيط ولا تتعب نفسك بتعدد الآراء خذ بالمشهور المقبول!!!!
إذا عندك كتاب في علم العروض والقافية فتصفحه وراجعه في العناوين التالية:
@. القافية المطلقة والمقيدة.
@. عيوب القافية.
@. العلل العروضية.
@. بحر الوافر.
@. الضرورة الشعرية.
وشكرًا
الحق أننّي نظمت قصيدة على الوافر ... فاختلفت حركات الروي اختلاف بسيط حيث جميعها على الضم إلا قليل على الكسر والفتح ... فرأيت الحل في قصر الضرب لتصبح القافية ساكنة ...
ولكن الآن عدلت عن هذه الحل وفضلت أن أعيد صياغة كل قافية غير مضمومة وأعيدها مضمومة فهو الأفضل بل والأجمل، بل وبرأي أن الموسيقى في هذا البيت تذهب إذا سُكّنت القافية ..
أبو هلال العسكري شاكر لك جزيل الشكر على اهتمامك ... ولك مني خالص تحياتي ووافر احترامي
ـ[أبو هلال العسكري]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 05:40 م]ـ
بالنسبة للسؤال الثالث \\ هل كثرة الزحافات في القصيدة تعدّ من عيوب القصيدة؟؟
مع أن تعريف علم العروض هو:
هو ميزان الشعر به يعرف مكسوره من موزونه ...
من هذا التعريف ننطلق، هل تمكن علم العروض من الحكم على قصيدة بالحسن أو بالرداءة، من تجربتي لا أظن ذلك!!!
لنرجع للسؤال: هناك زحافات مستحسنة لشهرت دخولها على بحر بعينه وهناك زحافات غير مقبولة، مع ذلك لم يتمكن العلماء من القول إن لو دخل زحاف في الحشو بكثرة هل يعتبر عيبًا في القصيدة أو لا!!!!
فلهذا يمكننا القول ليس العيب في كثرة الزحافات بل بنوعية الزحاف
مثل بحر الرجز، زحافاته ما شاء الله مع ذلك لا يمكنك القول لو ظهر في القصيدة الواحدة تنوع في الزحافات أن القصيدة بها خلل!!
ما أريد قوله ... مدار العيوب يكمن في العلل لا الزحافات!!!
فلو كانت مثلاً الضرب من أول القصيدة وحتى نهايتها على تفعيلة (فعولن) ومثلا جاء ضرب بيت واحد (مفاعلتن) هل يعتبر عيبًا، نعم يعتبر عيبًا قويًا لأننا نعلم أن تفعيلة الضرب والعروضة تلزم من أول القصيدة وحتى نهايتها.
لكن الزحاف لا تلزم
فيجوز مثلا أن يأتي بحر الوافر هكذا:
مفاعلتن مفاعلْتن (بتسكين اللام) فعولن
وفي بيت آخر
مفاعلتن مفاعلتن (سليمة) فعولن
لا أشكال في ذلك أتكررت بكثرة أو لم تتكرر
المهم أن الزحاف يكون من زحافات البحر نفسه
وشكرًا
ـ[أبو هلال العسكري]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 05:51 م]ـ
لو راجعنا لمشاكل التي تحصل بين العروض والنحو لوجدنا هذا البيت أول بيت يقفز لنا، حيث يقول:
على أن دهري لم تدع لي صروفهُ من المالِ إلا مُسحَتا أو مُجلَّفُ
نحن نعلم أن المعطوف يأخذ حكم المعطوف عليه
(مسحتًا) جاءت منصوبة ولكن كلمة (مجلفُ) جاءت مرفوع والسبب أن روي القصيدة (القافية) كانت بحرف الفاء المضمومة
لابد على الشاعر أن يحسن علم النحو قبل علم العروض والقافية
راجع ما قاله العلماء والشاعر والنقاد في البيت السابق
وشكرًا
ـ[أبو هلال العسكري]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 05:58 م]ـ
السؤال الخامس لم أفهمه ......... ولم أسمع في حياتي المزاوجة بين البحور!!!!
يمكن هذا المصطلح معروف عند أرباب شعر التفعيلة أو الحر ولكن ما أعرفه في القصيدة العمودية ليس بها مزاوجة بين البحور في القصيدة الواحدة
أي أن القصيدة تلزم بحرًا واحدًا لا تتغير ولا تتبدل عنه ولو بشبر واحد
فمطلع قصيدة جاء من بحر الوافر لزم أن تكون القصيدة جميعها من بحر الوافر
والمعنى، مثلا لو سمعنا لمغني يضرب الأوتار على نغم معين وفجأة سمعناه ضرب الأوتار على نغمة آخرى فهل سوف يعد ذلك نشاز؟؟؟
الجواب ستجده في نفسك!!!
نعم سنعده نشاز!!!!
والله يبعدنا وإياكم عن الأغاني والمطربين!!!
وشكرًا
¥