تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو هلال العسكري]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 11:31 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

العفو هذا واجبنا

وجزاك الله جيرًا

ودعائكم لنا بالتوفيق والسداد والرشاد والصلاح والفلاح والنجاح ولجمع المؤمنين والمؤمنات

وشكرًا

ـ[علي قهرماني]ــــــــ[31 - 10 - 2007, 11:01 ص]ـ

يا أخي الكريم أرسل إليك قسما من أطروحتي وعنوانها: النظام الشعري بين العربية والفارسية، وزناً وقافية ونمطا: دراسة مقارنة

لقد حُقّق ونُشِر كتابانِ مستقلاّنِ للخطيب التبريزي في علمي العَروض والقافية، أحدهما الكافي في العَروض والقوافي؛ تحقيق الحسّاني عبد الله، والكتاب الثاني هو الوافي في العَروض والقوافي؛ تحقيق عمر يحيى وفخر الدين قباوة.

ويتألّف هذان الكتابان من جمع القواعد العَروضيّة من دون الخوض في تحليل خاصّ حول الظواهر الوزنيّة ومن دون مخالفة الخليل في آرائه العروضيّة، ومن هذه الناحية يشبهانِ الكثيرَ من الكتب الّتي أُلِّفت قبلهما مثل الإقناع للصاحب بن عبّاد، والعَروض لابن جنّي. فهذا الأمر أوقع في نفسي بعض الشكوك، فدفعني إلى أن أطرح هذا السؤال: ما السبب في أن يقوم الخطيب التبريزي بتأليف كتابين في العَروض، بأسلوب واحد وطريقة تقليديّة واحدة؟

لقد قارنتُ نصّ الأوّل بالثاني فوجدت المضامين نفسها، والترتيب في الموضوعات هو هو، فوجدتُ أنّ الفرق بينهما ليس الفرق بين كتابٍ وكتاب آخر، بل هو الفرقُ بين نسخةٍ وأخرى، كما نجد فروقاً بسيطة بين مخطوطَيْن لكتاب واحد، وكذلك الاختلاف في التسمية هو اختلاف يسير جدّاً. وهذا ما جعلني أعتقد أنّ الكتابين ليسا إلاّ كتاباً واحداً، وقد وقع خطأ بسيط في مخطوطةٍ ما، فأدّى إلى أن يزعم بعض المصحّحين أنّ هناك كتابين مستقلّين للخطيب التبريزي.

ويُطرح هنا سؤال ضروري: أيّ تسمية هي التسمية السليمة، «الكافي» أم «الوافي»؟

وردت تسمية الكافي في علم العَروض والقوافي في وفيات الأعيان () وكذلك في معجم الأدباء، () من دون أن توجد أيّ إشارة إلى كتاب آخر للخطيب التبريزي في علم العَروض. ولذلك يمكننا الاستنتاج أنّ الخطيب ألّف كتاباً واحداً في العَروض والقوافي، وتسميته الأصّح ليست إلاّ الكافي في العَروض والقوافي.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير