تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[المستبدة]ــــــــ[16 - 04 - 2005, 02:54 م]ـ

(وااااااو!)

رائع بحق ..

أستاذنا / الخليل

شكرا كثيراً كثيرا لهذه المقطوعة التي خصصتني بها.

فكم هو جميل ورائع ومثير للفخر أن تجد من تأمّلكَ

بعد رحيلكَ .. فتمخّض تأمُّله عن مقطوعة جميلة كا لتي قرأت.

المستبدّة تشكرك كل الشكر .. فكم هي سعيدة، خاصة وأنّ ثمة قصيدة

كُتِبتْ فيها: rolleyes: ، وهذه المقطوعة الجميلة.:) (فتجاورتا فصارتا اثنتين.)

وكلاهما (بالفصحى)

أولا يحق لها الفخر والأنس؟!

جزاك الله خيرا ..

دام إبداعك، وريشتك الرقيقة التي تُجيد

تلوين الجمال في مخدعه.

ـ[المهندس]ــــــــ[17 - 04 - 2005, 01:25 م]ـ

إلى الأستاذة أنوار الأمل

أنوارَنا آمالَنا، أَدَريْتِ يا = أُختاهُ كمْ أثَّرْتِ في وِجداني؟

قد كنتِ أوَّلَ منْ أثْني على = شعرٍ شكا منْ وحشةِ النِّسيانِ

وتفاؤلا باسمٍ بديعٍ مفْرحِ = قد صِرْتُ أشْدو باسمك الأَيْمانِ

وبثثت لي نورٍا يضيءُ سريرتي = أيقظتِ لي أَمَلا يفُك لساني

أما عن الصفِّ الأخير فلم يكنْ = إلا لِمَنْ أّغْذى بلا ذَوَقانِ

حتَّى تحَسَّنَ ذَوْقُهُ فتَرَينهُ = شَقَّ الصفوف إلى مكانٍ ثانِ

لكن أًخَيَّةُ ما اقترحتِ مؤجلٌ = حينًا وسوف أَضَعْهُ في حسباني

...

إلى الأستاذة المستبدة

والمستبدَّةُ حوَّلتْ تقريظها = نحو الخليلِ المبدع الفنان

لكن سَعِدْتُ بما وَهِمْتِيهِ اسمَهُ = حتَّى بدا وكأنَّنا سِيَّانِ

ماذا أكون أنا مقارنةً بِهِ = إلا أكونُ فتىً من الفِتيان

لكنَّ لي عَتًبًا عليكِ شديدًا = أَتَعَجُّبًا كتعجبِ العُجْمانِ

ويكون ذا من مشرفٍ بفصيحنا؟ = لولا الوِداد لقلْتُ قد آذاني

إن قلت وَيْ – أفْعِل بِهِ – ما أفْعَلَهْ = كان التعجب مطربًا آذاني

...

ـ[المستبدة]ــــــــ[17 - 04 - 2005, 03:04 م]ـ

أخي وأستاي الفااضل / المهندس ..

المهندس ...

أشعر بخيبة كبيرة في انتقاء وقت الردود!

أستاذي الفاضل:

عذراً .. ما كان في الفكر إلا أنتم حين كتبتُ ردي ..

ولا أدري كيف استبدّ اسم الأستاذ / الخليل ..

أبدا والله لم أقصد التقليل أو عدم المبالاة.

فلم تولد الحروف هنا إلا لشرف مصافحتكم لها.

وعذرا على كلمتي الدخيلة التي لوّثت الجوّ وأغبرته .. !

فهي من الألفاظ التي أحاول دوما التخلّص منها فقد لصق بي بعضها

أيام دراستي للحاسب بلغتهم،،

فعذرا لغتي الحبيبة .. وعذرا أستاذي الفاضل.

فوالله ما أشدّ نُصرتي لعربيّتي، وما أشدّ غيرتي عليها.

فلتعذرني أيها الكريم المبدع، ولتعذرني لغتي السامقة الغالية.

ولكم ستسعدني أستاذتنا الفاضلة /أنوار الأمل، لتهرب تلك الكلمة إلى ظلامٍ حقيق بها!

إن قامت ـ حفظها الله ـ بمسحها ..

شكرا أستاذي وعذراً ..

لكني سأطمع بأبيات أخرى أُعطّرُ بها المستبدّة!

تحيّة وتقدير.

ـ[المهندس]ــــــــ[17 - 04 - 2005, 08:21 م]ـ

إلى أستاذتي المستبدة

...

هل عدتَ فجًا يا مهندسُ أم لَمَا = وزنًا تُقِمْ لمشاعرِ الإنسان؟

أفقدتُ ذوقي؟ وَيلتَى!، أقسو على = هذي الرقيقة؟ ما يكون دهاني؟

أنسيتُ لطف كلامها وبهائها؟ = فأقابل الإحسان بالنكران!

ولقد تجاوز ربنا عن مخطئٍ = أو مكرهٍ وعفا عن النسيان

أيُؤَاخَذُ الوَرْد الجميلُ على = عَفْرٍ ذراهُ زائرُ البستان؟

أم كيف لم تعرفْ بأنك قصدَها؟ = أين الذكاءُ؟ فقلتُ: ما أغباني!

لكنّ علميَ أنَّ سحرَ حديثِها = قَصَدَتْ بهِ مَنْ سَرَّها أرضاني

خجلانُ من نفسي أرومُ رضاءَها = أُهدِي لزهري باقةَ الرَيْحانِ

ـ[المستبدة]ــــــــ[17 - 04 - 2005, 09:43 م]ـ

أستاذي المهندس .. مهندس الكلمة

ليس أيّا منا يمتلك مثل هذا الإبداع ..

كما ليس لأيٍّ من الشعراء من يمتلك هذا التدفق

والفيض العذب ..

وكما إنّ الأمر كذلك .. فليس لأيّ ناظم عقد

ـ كالتي في مشاركاتك،والتي نسمر بها ونشمخ ـ

السحر الذي يجعله يسحب تمجيدنا له وإعجابنا!

فشكر الله لك .. وفقك وحفظك.

ويا أستاذي

إن انهمر إبداعك وشعرك الجميل للمستبدّة

فيبدو أنني سأكتبُ الشعرَ:)

فكم أنا جذلى سعيدة بقصيدتك التي ارتدت من الجمال ألوانا ..

وسعيدة بأن كتبتَ فيها قصيدة .. وليست مقطوعة كالتي قبلها .. !

سأحتفظ بها ماريّة إبداع وطهر،شاهدة جمالٍ وحسن.

(أشكر عثرتي في المشاركة التي قبل الأخيرة، والتي

أهدتني هذه القصيدة الجميلة! فنعم نعم لبعض العثرات محاسن

فلله هي من عثرات ... :))

أمتنّ لحروفك النبيلة.

ـ[المهندس]ــــــــ[19 - 04 - 2005, 07:33 ص]ـ

حديث النفس

...

أخلو إلى نفسي لأعرف رأيها = تبغينَ شعرًا أم رضا الرحمن؟

قالت ليَ النفسُ اتخذْه وسيلةً = زيِّنْ حديثك وادعُ للإيمان

قالت كذا أفكارُنا كطيورِنا = أشعارُنا بمثابة الجنحانِ

فسألتها أتَرَيْنني ذا مؤنةٍ؟ = هل أستطيعُ أصولُ في الميدان؟

قالت أرى صدعًا ويمكنُ رَأبهُ = ما كلُ من بدأَ البناءَ بباني

واسألْ خبيرًا تستفدْ من نُصْحِهِ = أوْغِلْ برفقٍ واسْتَمِعْ لبياني

أتُحِبُّ لو تبني بناء محكما؟ = اِبدأ بِدَعْم قواعد البنيان

علمَ العَروضِ استذكرن لا مهملا = بطريقة القدماء لا الخشان

(جربتُها فوجدتُها مثلَ الذي = قدْ فرَّ منْ رمضاءَ للنيران)

والنحوَ والصرفَ ادرسَنْ بتعمقٍ = واقرأ بديعا ذاك في الإمكان

لن أدعم الأجناح أنسى طيرها = فالطير قلبي والجناح لساني

من قبل ذا لله أخلص نيَّةً = تجدِ الفعال تصيرُ كالقربانِ

* الخشان: مهندس له موقع معروف وطريقة رقمية في تعلم العروض

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير