تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو سارة]ــــــــ[20 - 04 - 2005, 03:20 م]ـ

ماشاء الله

عهدي بها ستة أبيات، فإذا بها تنمو كالمعلقة 0

أخي الشاعر المهندس

لشعرك من اسمك نصيب، فهندستك الشعرية لها هندسة لطيفة في النفوس:)

زادك الله من فضله، ويسر لك من الخير ما أنت أهله0

ولايفوتني أن أذكر شاعرنا الخليل بالخير، فماء شعره لم يجف بعد من صحراء إعجابنا0

رده الله إلينا سالما غانما،،،

ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[20 - 04 - 2005, 10:30 م]ـ

لكنَّ لي عَتًبًا عليكِ شديدًا = أَتَعَجُّبًا كتعجبِ العُجْمانِ

ويكون ذا من مشرفٍ بفصيحنا؟ = لولا الوِداد لقلْتُ قد آذاني

إن قلت وَيْ – أفْعِل بِهِ – ما أفْعَلَهْ = كان التعجب مطربًا آذاني

سبحان الله

الحمد لله على نعمته

ليس إبداعا في الشعر فحسب

بل هو إبداع في حب الفصاحة

وإبداع في رونق لأصالة

وإبداع في نصح الإخوة

معذرة عزيزتي المستبدة .. استبدادك ليس هنا: p

بل لنا فيه حق مماثل

لن أستطيع حذف ما بدر منك

وإلا فماذا يقول القارئ الجديد حين يقرأ أبيات أستاذنا المهندس هذه دون أن يجد ما دعاه إليها؟ فكأنه عاتب على أمر غير موجود

أقدر حرصك وأشعر بشعورك وأنت تقرئين مثل هذه الزلة في قلمك ـ وزلات المحبين كبائر يا محبة الفصحى باستبداد ـ ولكن اسمحي لي بإبقائها، ولتكون قدوة عملية للقراء .. أليس كذلك؟

أخانا المهندس .. رفقا بأخواتك في الله فخفف وقع شعرك نحوهن

أتدري أنك تذكرني بأبي العتاهية وهو يقول: لو شئت لجعلت كلامي كله موزونا. أو بما في هذا المعنى؟ ولم نقرأ لك إلا الموزون

زادك الله من علمه وهباته

ـ[المهندس]ــــــــ[20 - 04 - 2005, 10:45 م]ـ

إلى الغائب عن مأدَبة

أقيمت على شرفه

...

لا زال حازمنا حماه إلهنا = لم يدر أن أخاه في الإيمان

قد شاقهُ لما دعاه إلى غِذَا = ذَبْحُ الخراف وغَيْبةُ الضِيفان

أضناه أن يجد الطعامَ مآلُه = كقمامة تلقى على الكثبان

إذْ كاد يَفسَدُ ما أعَدَّ من الشَّوَى = لولا حباه الله بالرُكبان

قبلوا الضيافة عنده وتوافدوا = كَمَدًا مَحَوْا من قلبه الحزنان

****

لما رآهم قد غَذَوا مما طها = عادت حياة فؤاده الوجفان

أثنوا عليه وأعجبوا بطعامه = فبدت عليه بشاشة الفرحانِ

زادوا الثناء فراح يسأل نفسه = حلما أرى أم ذاك في صَحَوانِ

وغدا سعيدا طاهيا لضيوفه = أضحى فَتِيا مثلما الفُرسان

...

قد زارني ضيف عجيب ليلة = ذاق الطعام ولم أره ورآني

لم أدر إلا حين عاد صبيحة = معهُ عبيدٌ يحملون صواني

كشف الغطاء ففاح طِيْب طعامه = ذخرت بما أشتاق من ألوان

"هذا الطعام تحية من عندنا = نجزي به إكرامك الضيفان"

"وطعامك الأشهى" كذا قد قالها = بتواضع كتواضع الرهبان

وأعاد كرْمته وقال "أتيتكم = ببضاعتي المزجاة" يوما ثان

...

لكنه لما يعد من بعدها = غضبان مني؟ أم من الجيران؟

أنت الكريم وهم كذلك فاغفروا = ما كان مثل تعارك المصران

...

ساءلت ضيفي هل رأيتم حازما = ما ارتد لي إلا صدى الجدران

يا قوم هل تسدون لي معروفكم = أن تبلغوه ذيالك العنوان

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[21 - 04 - 2005, 07:05 ص]ـ

مالك على الكامل---يظهر أنك تدربت على المدائح النبوية التي جلها على الكامل----ثم من أين لك ب"صَحَوانِ"جميل جدا كلامك

ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[21 - 04 - 2005, 04:41 م]ـ

لا أقول سوى: عينُ اللهِ ترعاكما ... !!

لا أعذر نفسي على غيابي عن هذي الصفحات الخضراء ..

حتماً غباء هو ذاك الذي دفعني للغياب ..

فلو كنتُ أعلم أن الجمال يولد ههنا، و شمس الإبداع تشرق في هذه السماء، لما غبتُ أبداً ..

و لكن هناك مقولة تقول: إن المشاغبين يأتون دوماً بعد الأساتذةِ الأجلاء ..

فلربما هذا عذر لغيابي عن تلكم الصفحات ..

أيها المهندس:

مارس في هذه الربوع هندستكَ المجيدة ..

شيد الصروح و ابن ِ من الجمال القصور ..

و أنتَ أيها الخليل:

تنزه هنا كعصفور يزقزق و سويجع يشدو شدواً عذباً جميلاً ..

دمتما أيها السيدان، و دام لكما الحرف الأنيق.

و التحيةُ لكل الحضور ..

ـ[المهندس]ــــــــ[22 - 04 - 2005, 12:21 ص]ـ

إن لم يكن شعري لطاعة ربنا = فليذهبن شعري مدى الأزمانِ

وليكسرِ القلمُ الذي يُعصَى بهِ = ربُّ الأنام مُعلّمُ القرآن

لا تفتنَنْ بيَ مؤمنا يا ربنا = قد عُذْتُ بالرحمن من إفتانِ

صرّف إلى الطاعات قلبا عائذا = يا عالما بالسر والإعلان

ـ[المهندس]ــــــــ[22 - 04 - 2005, 10:30 ص]ـ

قالته أنوارٌ تلتها حصّة = فالحق قولكما بلا نكران

قد غرني بعد المسافة بيننا = فحسبت ذا أمنا من الشيطان

أظهرت ما قد كان هز مشاعري = حتى توارت حكمة الشيبان

أدعو على سيفي فيكسر إن رهق = وأعوذ بالرحمن من ميلان

ـ[بديع الزمان]ــــــــ[22 - 04 - 2005, 04:31 م]ـ

أيها المهندس البارع والشاعر الفذّ، كثيرا ماتوقفت أمام هذه الصفحة مدهوشا وقرأتها مغتبطا بما احتوته من مطارحات ممتعة ومسامرات مبدعة ولعلها أولى الصفحات هذه الأيام التي يعانقها متصفحّي مترقبا الجديد! كيف لا؟ وهي تجمع شاعرين محلقين في سماء الإبداع أحدهما (الخليل) أشرقت شمسه منذ بدايات هذا النادي المبارك فعرفه الروّاد هنا نحويا مصقع وشاعرا ملهما وعالما نحريرا ومحاورا بارعا ومنافحا غيورا عن حياض الدين الحنيف وقد استطاعت هذه الصفحة أن تفرحنا بعودته فشكرا للصفحة ومهندسها الهمام.

ثمّ إن هذه الصفحة تأتي ـ أصلا ـ حفاوة بعلم النحو (حازم) فمأ أجمل الشعر إذ يحتفي بأهل العلم الأصيل من أمثال أستاذنا حازم ويعلم الله ـ أخي المهندس ـ أنني مسرور غاية السرور بهذه الحفاوة لأنني كنت قبل حين أفكر في طريقة نكرّم بها حازما الأستاذ المتواضع ذا الشخصيّة العلمية المتميّزة فلم أهتد إلى طريقة مناسبة وذهبت الفكرة طيّ النسيان وما أن قرأت هذه المساجلات حتى خلتها نوعا من ردّ الجميل والاعتراف بالفضل للأستاذ حازم ولا عجب أن جاءت على يديكم أخي المهندس ونحن و إن لم تسعفنا القرائح بالمشاركة الشاعرة فيها فلن نعدم مزية المرور والقراءة والمتعة التي يقدمها مبدعو الفصيح في أعطاف هذه الصفحة الزكية وهي دعوة مفتوحة لكل روّاد الفصيح ومبدعيه للمشاركة هنا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير