تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[على المطيري]ــــــــ[28 - 04 - 2005, 03:42 م]ـ

الأستاذ الأديب

المهندس شكر الله لك ثناءك الذي لا استحقه وأجزل لك المثوبة والأجر

بالنسبة لبحر القصيدة فهي من الطويل

فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن

و تدخل عليه الزحافات والعلل

بالنسبة لموضوع الإغراب المعجمي فلعلي أعود إليها بإذن الله تعالى

وفقك الله

ـ[على المطيري]ــــــــ[28 - 04 - 2005, 04:35 م]ـ

وعلى نفس البحر ونفس القافية قول المتنبي

أطاعن خيلا من فوارسها الدهر ... وحيدا وما قولي كذا ومعي الصبرُ

وقول الأمير أبي فراس الحمداني في رائعته التي هي من عيون الشعر العربي

أراك عصي الدمع شيمتك الصبر ... أما للهوى نهي عليك ولا أمرُ

وقول البارودي

طربت وعادت لي المخيلة والسكر .... وأصبحت لا يلوي بشيمتيَ الزجرُ

وقوله أيضا مع أني لا أفوافقه على ما يقول رحمه الله وتجاوز عنا وعنه

أديرا كؤوس الراح قد لمع الفجرُ ... وصاحت بنا الأطيار أن وجب السكرُ

وقول الفرزدق

رعت ناقتي من أم أعين رعيةً ... نشل بها وضعا إلى الحقب الضفرُ

وللبحتري ايضا على نفس البحر والقافية لا تحضرني الآن

وفقك الله

ـ[المهندس]ــــــــ[28 - 04 - 2005, 04:44 م]ـ

نعم أخي الميمان النجدي

لقلة خبرتي ولأنني لا زلت في الصف التمهيدي من مدرسة الشعر

لم أفكر في ما يكون طرأ من زحاف فأوهم بشيئ آخر

ولأنك التزمت قبض (فعولن) في جميع الأجزاء على ما يبدو لي من الاستطلاع السريع

فقد بدا شعرك لي وكأنه بحر جديد خالٍ من أي زحاف،

فالتزامك بهذا الزحاف في كل الأبيات أوجد جرسا ونغمة بديعة تريح الآذان، فلا تشعر بفقدان لأي حرف.

شعرك رائع يا استاذنا.

ـ[المهندس]ــــــــ[28 - 04 - 2005, 04:48 م]ـ

أرسلت ردي قبل أن أقرأ ما أوردته من أمثلة

وقد أثبت أن رأيي في قدراتك اللغوية الهائلة وكثرة اطلاعك كان رأيا صائبا

ـ[المهندس]ــــــــ[28 - 04 - 2005, 05:04 م]ـ

أستاذي/ الميمان النجدي

أريد أن أعرفك أنني لم أكتب شعرا إلا منذ ثلاثة أسابيع فقط

وينقصني كثير من الدراسة اعترفت به في شعري

وأرجو أن تشرفني بالتعليق على شعري في هذا الموضوع:

http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=6059

فأنا بحاجة لخبير مثلك ليفتن شعري ويقومه، فأرجو ألا تحرمني من توجيهاتك

وأن ترد زيارتي لك بزيارة منك لي.

ـ[وجدان العلي]ــــــــ[28 - 04 - 2005, 07:23 م]ـ

أخي الحبيب المبدع .. الميمان النجدي ...

لا أدري؟! تنتابني مشاعر كثيرة بين الثناء والتعقيب والتعليق والنقد ...

وقصيدك يستحق العناء .. لأننا أمام شاعر ملء قلمه ودواته!!

...

غير أني أحب أن ألمح إلى إضاءات خافتة سريعة تدل على المقصود بإيجاز ..

-إننا أمام شاعر يترنم ويتغنى .. لا يتفلت منه البحر الذي ينظم عليه ولا تتقاذفه أمواجه، فتذهب به ذات اليمين وذات الشمال .. !

-جاء شاعرنا بقصيدة جديدة لموضوع غير جديد .. ! قد تناوله الشعراء وبسطوا فيه من قبل ألسنتهم! وأقلامهم .. ولا أقصد بالموضوع ها هنا الفكرة في ذاتها .. ولكني أقصد التعبير عنها .. ورسم خطوطها على جدار الفن ..

فما هي إلا نَفَس قديم تسرب إلى هيكل قصيدة أخي الحبيب .. فاستسلم له .. وأطاعه وسار على نهجه .. دون أن نلمح طيفًا يَسِمُ هذه القصيدة بالتميز .. ! مع أن للميمان من المقدرة والطاقة والموهبة ما يؤهله إلى صهر ما قرأه .. ولَفْظِه .. والانطلاق في فسحة المدى الوسيع بروح مشبوبةٍ ونفس متوقدة، وقلمٍ نادر، ونَفَسٍ فريد .. ! غير أن الميمان استسلم لداعي الذاكرة، وترك نداءَ الفكرة .. ومطالبتها له بإرتداء ثوب جديد .. وفتح آفاق أخرى ..

والكسل أعدى أعداء الشاعر!!

-أما عن التجديد في اللغة .. فهو أن أتكلم العربية بما يميزني .. ويشعر قارئي بمفارقتي نهج الآخرين .. لأنني عربي وهذه لغتي .. واللغة كالأشخاص .. لا يتماثلون في صورهم ولا طبائعهم ... إلا عند المقلد التابع .. ! وليس الميمان منهم بالطبع .. غير أني أجده أوغل-لا أقول في الإغراب .. لأنه ليس في اللغة غريب إذا ما وُضع في حاقِّ موضعه- بل في المتابعة لنهج سلفه من الشعراء ... حتى في المفردات والتراكيب.

-رأيت بعض إغراب في الصورة بَسَطَ ردائه على بعض أبيات القصيدة مثل:

تَرُفُّ كَوَرْقَاءٍ عَلى الغُصْنِ إِنْ شَدَتْ

تَثَنَّتْ لَهَا البَيْدَاءُ وَاْعْشَوْشَبَ الصَّخْرُ ..

..

مع أن هذه الورقاء في روضة وارفةِ الظلال ... فكان لها أن تشدو لروضها .. فيزداد بهاء ونضرة ورواء ... لا للبيد وسمومها وعاصف رياحها .. !

لعلك قائلٌ لي: إنني أردت المبالغة في وصف حسن صوتها .. حتى إن البيداء تتثنى لحسن صوتها .. والصخر يُعشب من سِحره الفتان ... !

غير أني أعود فأقول .. كان المنطق أن يصف غير الورقاء بهذا الوصف .. لأن موطنها بين أفنان الخميلة .. لا على عباءة الصحراء الشاحبة اللاهبة ... !

-أخيرا .. هاهنا ..

تَنُوْحُ وَأَسْرَابٌ مِنَ الطَّيْرِ غَرَّدَتْ

لِمَنْطِقِهَا طَرَبَاً كَأَنَّ بَهَا سُكْرُ

... لعل الصواب (كأن بها سكرًا) .. اسم كأن ...

...

أخي الميمان .. أطلتُ موجزا ... عاتبا عليك أن تكون عبقريا ولا تسمح لعبقريتك بالتنفس بين أبيات قصيدتك ... !

فإن قلتَ: فما رأيك أيها المزعج فيها؟!!: mad:

قلتُ ... جميلة ... لكنها قديمة ... !

أخوك المشاكس!!!: p

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير