تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الطائي]ــــــــ[28 - 04 - 2005, 08:15 م]ـ

أما أنا فقد بهرتني القصيدة بجزالتها وفخامتها ...

لا بأس أن ينضح الشاعر بما قرأ من أشعار الفحول فيترسم خطاهم وينهج منهاجهم، ولكن ليس دائماً، حتى لا يكون مقلّداً لهم. ولا ننس أن ثلةً من شعراء العصر العباسي كانوا يحاولون مجاراة الفحول من شعراء الجاهلية تبياناً لمقدرتهم اللغوية وعلمهم بالغريب، وإعجاباً بمنهج أسلافهم؛ ولكن يبقى كلام الأخ وجدان في محله من وجوب اتخاذ الشاعر سمةً خاصة به وأن يخرج من عباءة الأسلاف لينسج من لغته عباءةً تميزه حتى إذا رُئي فيها قيل هذا هو فلان.

أخي الشاعر القدير الميمان، ليتك تعيد النظر في وزن الشطر التالي:

لِمَنْطِقِهَا طَرَبَاً كَأَنَّ بَهَا سُكْرُ

لمنط = فعولُ

قها طربا = مفاعلتن

كأن = فعولُ

بها سكر = مفاعيلن

فكما ترى هذا الشطر تفاعيله: فعول مفاعلتن فعول مفاعيلن

وليس في الطويل مفاعلتن على حد علمي القاصر، وقد يوزن الشطر بتسكين الراء من (طرباً) ولا أعلم صحة ذلك.

كما يجب تغيير (كأن) حتى لا تنصب (سكر) كما أوضح أخونا وجدان.

وأجزم أن مثل هذه الهنات لا يتعمدها مبدع مثلك، فربما هو الاستعجال، وجل من لا يسهو ...

اعذر لي تطاولي إلى قامتك ...

لك صادق الودّ ...

ـ[معاوية]ــــــــ[03 - 05 - 2005, 04:40 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي على المطيري، هذا الأسلوب في نظم الشعر هو الذي يروق لي, وأميل إليه لأن فيه نفس الجاهلية وروحها، وأنا لا أفهم كثيراً في الشعر، ولكن لا يعجبني من الشعر إلا ما كان في صدر الإسلام وقبله، ومن المتأخرين المتنبي والبحتري وأبو العلاء، ولا أنسى البارودي في العصر الحديث.

هذا ماشعرت به يا أخي بعد أن قرأت قصيدتك، وأعجبتني وهي تحاكي الشعر العربي القديم بلفظه ووزنه ومعناه.

وتحية طيبة تليق بشاعر مثلك، مع احترامي وتقديري

أخوك معاوية.

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[03 - 05 - 2005, 06:07 م]ـ

الله الله، رائع أخي الأستاذ الكريم الميمان.

شعرت وأنا أقرأ القصيدة أنني أرمق أبا الطيب أو أبا فراس يشدوان برائياتهم الجزلة، وكأنهما ينحتان من صخر الشِّعْر.

الأستاذ الكريم وجدان: الألفاظ والمعاني والأساليب لا يزال الشعراء يتداولونها في قصائدهم من لدن الشعر الأول.

أوافق الأستاذة الفاضلة في توضيح الدلالة اللفظية للغريب على بعض القرأة.

تَنُوْحُ وَأَسْرَابٌ مِنَ الطَّيْرِ غَرَّدَتْ ** لِمَنْطِقِهَا طَرَبَاً كَأَنَّ بَهَا سُكْرُ

ما رأيك لو كان هكذا:

تَنُوْحُ وَأَسْرَابٌ مِنَ الطَّيْرِ غَرَّدَتْ ** لِمَنْطِقِهَا شوقًا وكَانَ بِهَا سُكْرُ

لك ودادي أيها الشاعر الكبير.

ـ[معاوية]ــــــــ[04 - 05 - 2005, 12:36 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعتذر من الأخ الميمان النجدي، لأني قد كدرت صفو قصيدته بذلك الرد وتداعيه الذي شابه التشاكس.

وقد حملني عليه إعجابي بالقصيدة، فعذرا وعفوا ... قد خلق الإنسان من عجل.

ويبدو أني قد وطئت سهلا ليس لي به معرفة، وأراني به نكرة مقصودة.

إذن،، فلأتركن الرد لمن "يحسنون الرد والنقد"؛ المعارف .. السامقين الضاربين في أطناب الفصيح.

وفقط أقول للميمان النجدي، قصيدتك أعجبتني واحترامي لك يتجدد ...

أخوك معاوية

ـ[على المطيري]ــــــــ[04 - 05 - 2005, 07:20 ص]ـ

المهندس

بارك الله على مرورك الجميل وأهنئك على قصيدتك التي أرى الأدباء تفاعلوا معها تفاعلا كبيرا.

أخي الحبيب ورفيق الدرب وجدان العلي

أنت رائع وجميل ولك إسلوبك المتميز , أسأل الله لك التوفيق والسداد ولتعلم أنك كلامك هذا أحب إلي من مداح يجاملي , لعل نقاشنا عبر الماسنجر قد أغنى عن غيره.

وفقك الله

ـ[على المطيري]ــــــــ[04 - 05 - 2005, 07:28 ص]ـ

أما أنا فقد بهرتني القصيدة بجزالتها وفخامتها ...

لا بأس أن ينضح الشاعر بما قرأ من أشعار الفحول فيترسم خطاهم وينهج منهاجهم، ولكن ليس دائماً، حتى لا يكون مقلّداً لهم. ولا ننس أن ثلةً من شعراء العصر العباسي كانوا يحاولون مجاراة الفحول من شعراء الجاهلية تبياناً لمقدرتهم اللغوية وعلمهم بالغريب، وإعجاباً بمنهج أسلافهم؛ ولكن يبقى كلام الأخ وجدان في محله من وجوب اتخاذ الشاعر سمةً خاصة به وأن يخرج من عباءة الأسلاف لينسج من لغته عباءةً تميزه حتى إذا رُئي فيها قيل هذا هو فلان.

أخي الشاعر القدير الميمان، ليتك تعيد النظر في وزن الشطر التالي:

لِمَنْطِقِهَا طَرَبَاً كَأَنَّ بَهَا سُكْرُ

لمنط = فعولُ

قها طربا = مفاعلتن

كأن = فعولُ

بها سكر = مفاعيلن

فكما ترى هذا الشطر تفاعيله: فعول مفاعلتن فعول مفاعيلن

وليس في الطويل مفاعلتن على حد علمي القاصر، وقد يوزن الشطر بتسكين الراء من (طرباً) ولا أعلم صحة ذلك.

كما يجب تغيير (كأن) حتى لا تنصب (سكر) كما أوضح أخونا وجدان.

وأجزم أن مثل هذه الهنات لا يتعمدها مبدع مثلك، فربما هو الاستعجال، وجل من لا يسهو ...

اعذر لي تطاولي إلى قامتك ...

لك صادق الودّ ...

أيها الحبيب الطائي

ما أنا إلا في بداية طريقي إن صح تسميتها بالبداية , وكم أنا بحاجة إلى توجيه من أديب كريم من أمثالك أيها الحبيب.

بالنسبة للبيت فصدقت , متفاعلن لا تأتي على الطويل , وسكر حقها النصب.

وسأقوم بتعديله بإذن الله تعالى

وفقك الله وحفظك من كل سوء

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير