ـ[المهندس]ــــــــ[01 - 05 - 2005, 12:55 ص]ـ
الأستاذ الكريم / الطائي
أنت تحرجنا بلطفك يا أخي، لكن لن أستطيع أن أطيعك في كل شيء، ما رأيك نقسم البلد نصفين؟
عن تسكين النون فالقول كما قال العروضيون، ولاحظ أن الأبيات التي أوردها الأستاذ سامح قد روعي فيها تسكين النون، وكذلك ما كتبته أنا، فلا أحب أن آمر بالبر وأنسى نفسي.
وأما عن ضمير الغائب والمتكلم، فالقول قولك فأنت الشاعر وأنت تريد إيصال الفكرة كما تراها أنت وليس أتصورها أنا.
هل هذا معقول؟
لماذا بخلت علي بتعليق على صفحتي؟
الموضوع في منتدى الإبداع هو موضوع واحد باسمي ولا يوجد غيره.
ـ[الطائي]ــــــــ[02 - 05 - 2005, 01:12 ص]ـ
أستاذي الفاضل / المهندس
أشكر لك كرمك، وتحملك تلميذك ...
قولك أحترمه، وأقف له إجلالاً، ومازلتُ آمل أن يجد لي أحد العروضيين مخرجاً من هذا المأزق الذي وضعتني فيه يا أستاذي ...
وهذه دعوة لآساد منتدى العروض والقافية أن يدلوا بدلوهم، وحتى نختصر ما دار من نقاش نقول:
هل يصح تحويل (فاعلُن) في المتدارك إلى (فاعلُ)؟
وأشكر لك تشريفك إياي بدعوتي إلى موضوعك، وإني صاعدٌ إليه الآن لألقي التحية على أستاذي ...
دمت بخير ...
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[06 - 06 - 2005, 02:05 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجدت هنا سؤالا متعلقا بالعروض، وهو قول الأستاذ الأديب " الطائي ":
هل يصح تحويل (فاعلُن) في المتدارك إلى (فاعلُ)؟
فأقول:
ذكر الأستاذ يوسف أبو العدوس في كتابه " موسيقا الشعر وعلم العروض " أن " الطي " من الزحافات التي تدخل حشو المتدارك، فتصير (فاعلن) إلى (فاعلُ)، وقال: " وهي نادرة، وقد تكثر في الشعر الحر "، وأورد لذلك مثالا، وهو قول نزار قباني:
زِيديني عِشْقا زيديني * يا أحْلَى نَوْباتِ جُنوني
زيديـ / ني عشْـ / قن زيـ / ديني * يا أحْـ / لى نَوْ / باتِ جُـ / نُوني
فعْلنْ / فعْلُنْ / فعْلن / فعْلن * فعْلن / فعْلن / فاعلُ / فعْلن
والسلام عليكم.
ـ[الطائي]ــــــــ[06 - 06 - 2005, 08:11 م]ـ
لو تعلمين ماذا فعلتْ بي مشاركتك هذه أيتها اللآلئ!!
مضى زمنٌ تناوشتني فيه سيوف الأعضاء حول وزن هذه القصيدة، كانت مساجلاتٍ شيّقة بينين وبين أحبّتي هنا، يشدّون وأرخي، وأرخي ويشدّون، حتى أعياني الشدّ فتركت الحبل. ثمّ عُدتُ إلى حسّي العروضي متهماً إياه بمجانبة الجادّة ومخالفة الصواب.
وها أنتِ تنثرين اللؤلؤ هنا، فتهبّ أبيات القصيدة هاتفةً: من بعثنا من مرقدنا؟!
أعلمتِ الآن أية بهجةٍ أهديتِني إياها يا سمط اللآلئ؟!
لله أنت من أختٍ فاضلة!!
لك صادق امتناني ...
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[07 - 06 - 2005, 02:14 م]ـ
رائعةٌ يا طائيّ .. !!
كيفَ لا و أنتم المفضالون ـ حفظكم الله ـ .. !
لا أدري لمَ غبتُ عن هذهِ الصفحاتِ الضاجةِ بالروعةِ و الجمال ..
لا باع لي في العروض و لاقدمٌ كقدمكم الراسخة ..
هو فقط تطفلٌ أتى بي إلى هنا لأسجل إعجاباً بشيطانكم العجيب .. !!
شيطانٌ و كريم .. !!
سبحان ربي .. !!
بحرٌ جميلٌ جميلٌ ..
و لا ينظمه إلا صاحب الخبرةِ المتأصلة ..
كمثلكم أخي الطائيّ ..
ثم إنكَ ذو تصويرٍ متقنٍ و جميل ..
تشبيهاتٌ راقيةٌ رائعة ..
و و اللهِ إني أستحي أنْ أنزل بساحتكم الغراء ففرسانُ الشعرِ و النقدِ و العروضِ قد كفوا و وفوا ..
و " لا يفتى و مالكُ في المدينة ".
و ها أنا أرى مالكاً و مالكاً و مالكاً ..
تحيتي لكلِّ حاضرٍ هاهنا من جهابذةِ الشعرِ و متذوقيه ..
و التحيةُ لكَ أستاذنا / الطائي.
إذْ نظمتَ من البيانِ سحراً .. و جعلتِ من القلمِ ريشةً شيطانية ذهبية عجيبة.!!!
دع الشيطان يمارس ألاعيبه هاهنا .. دونما توقفٌ أو استئذان ..
أجْمِلْ بشيطانٍ كشيطانكم .. !!
تقديري ..
ـ[الطائي]ــــــــ[08 - 06 - 2005, 03:35 ص]ـ
رفقاً بي أيتها العاشقة النبيلة ...
أكلّ هذا النور يسكب هنا لأجلي ...
ما أعذب ما يسيل به قلمك الأصيل يا عاشقة الضاد ...
يا له من قلمٍ شرب من زلال العربية حتى ارتوى فانساب ضوءاً معطراً بشذى البيان ...
كم أشعر بالاعتزاز بعشاق الضاد، فهم لم يعشقوا زيفاً ولا بريقاً فارغاً، بل عشقوا سيدة اللغات المتوّجة بالقرآن ...
جعلني الله عند حسن ظنك، وغفر لي ولك ...
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[10 - 06 - 2005, 06:32 م]ـ
أيهطل الطائيّ الشاعر نجم الفصيح المتألق بهذا السخاء ولا أحضر ولو لمجرد إلقاء التحية؟ ...... يا لي من جاحد!
دهشة حقيقية تأخذك ــ رغما عنك ــ وأنت ترى وتلمس تشابك الجمر المتوقد مع الثلج الناصع البياض في تعانق متناغم متداخل لصورة جمال أخّاذ لا يكاد يلتقطها بهذه الدقة والحرفية إلا مصوّر بارع ومبدع متفرد قادر على الرسم بالكلمات والتعبير بالحروف عمّا تلهج به الصورة التي يراها العشرات فلا تحرك فيهم ساكنا ويراها الطائيّ فينفعل بها أيما انفعال ويترجمها أصدق ترجمة وأوفاها فيحرك في نفس قارئه ما مات من مشاعره وتبلد من أحاسيسه.
آه يا طائيّ هل تراه سيتقدّم مندفعا أم سيحجم متقهقرا؟ إن تقدّم فاقرأ عليه السلام فهو لا يفقه لغة العيون و لا يمكنه فكّ ألغازها!
وإن أحجم وهو الأقرب والأسلم فقد محضته النصح وصدقته الإنذار فما له ولعوالم الطغاة المتجبرين من ملكوا أسلحة أمضى من السيوف الباترة وأسرع من الصواعق الماحقة!
هل أنصفك أخي العزيز إن قلت وبأعلى صوتي: أنت الشاعر بحقّ؟
مع لغتك الحية وبين أعطاف حروفك الزكية وتصويرك البديع وبيانك الساحر ألمس حقيقة الشعر وأجس رونق الألق الإبداعي العربي الفريد.
ابق هنا ـ أيها المبدع الفذّ ـ تروِ عطش نفوسنا إلى الإبداع الأصيل.
أخوك.
¥