تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قلت بأن من أهم خصائص الشعر الحر اقتراب الكامات من لغة الحديث اليومي، واستشهدت بنزار قباني الذي كان ديوانه بجانبي عند الكتابة، وربما عرف الأخ سامح سبب هذه اللغة، فعذرني، ما رأيك أخ سامح؟

عندما قال الأخ سامح:

((أنت تبقى للوجود / انعكاسات البشر))

إنْ عكس البشر؛ فالبشر ليسوا جميعاً يستحقون المدح!!

امتطيت صهوة حصاني (انتبه لا تطيح:)) لأبين معنى هذا البيت، والذي تأكدت بأنه ربما خفي معناه على العزيز سامح، وبإمكانك النظر إلى رده لتتأكد من ذلك.

عندما قال الأخ سامح:

هل يباح له عدم الارتباط بوحدة لهذا الخيال فيكتفي بجمع الألفاظ الشعرية وسبكها دون ترابط؟!!

قلت: جميل بأن تكون للقصيدة وحدة ولكن ليس جميل بأن يجبر الشاعر نفسه على هذه الوحدة، لأن ذلك ليس من الشعر في شيء الذي يتخذ من النفس والروح دعائما له، وليس من العقل.

عندما قال:

ولو قلت مثلاً (يذوي)

لاحظ ماذا قلت، قلت أعتقد أنها أعمق في التعبير ... ثم اسبهت في التوضيح، لاحظ الكلمة (أعتقد).

والآن أخي جهالين، أخبرني إن كنت قد تجاوزت أساليب الحوار.


قال أخي جهالين: ما بالك توصي حكيما؟

وهل أنا أوصي؟؟

قال جهالين:وقد كنتَ في غنى عن قولك الذي لا يتفق مع ردكَ:

هل هذا المدح لا يستحقه سامح؟!!!!، بلى وربي يستحقه.
نعم يستحقه عندما لا يصانع احدا، ويستحقه عندما يجيد الوقوف عند كل كلمة، ويستحقه عندما يكون همه المصلحة العامة، ويستحقه عندما يترك جمل المديح جانبا وينظر إلى القصيدة بعين الناقد.
وهل عندما أجادل أو أناقش أحدا، يستحق المدح، لا ينبغي لي مدحه؟؟، وحتى لو اختلفنا بالرأي فإن الاختلاف في الرأي لا يعني أن أتجاهل ما أعجبني به.

أوافقك الرأي في همساتك، التي أرجو أن لا تبخل بها علينا مستقبلا.

جهالين أشكر لك حضورك، وتعطير المشاركة بكلماتك:

تحياتي:
وحي اليراع،،

ـ[وحي اليراع]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 12:45 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

الأخ العزيز: سامح

أهلا بك مرةً أخرى، وحياك رب السموات، مرحبا بك.

لتعلم أخي الكريم، بعد قراءة ردي رقم 3، أني لم أحاول مجرد المحاولة، الاعتراض على كلامك النفيس، أو التقليل من شأن ما قلتَ، فأنت أخي الكبير، الذي أتعلم منه، وأستفيد منه.
ولم أقل هذا الكلام إلا لعلمي برجاحة عقلك،وكرم أخلاقك، وما يتبع ذلك من إنصافك للغير، وتفهُّم ما يقولون، وسماع الرأي الآخر بكل تعقل وتفهُّم، ولم أسطرّ ما سطَّرتُهُ إلا لتبيين وجهة نظري حول الموضوع فقط لا غير، إلا إن كنتَ لا تريد ذلك فاعذرني، ولست أرى فيك ذلك الشخص الذي يريد أن يقول له الناس: أحسنت أحسنت!!، ولهم في كلامه مزيد رأي، وقد يكون صحيحا،وقد يكون خاطئا ولا اختلاف هنا في صحة الرأي أو عدمه، بل المقصود أن يعلم الشخص أن الكمال لله وحده، وهذا هو من أكمل الكمال البشري، بل أعلمُ أنك تريد سماع الرأي الآخر، كما أريد أنا أيضا سماعه،وتريد أيضا أن يكون الغير مرآةً لك، كما أريدهم أن يكونوا لي، لأجل هذا وذاك نحن متواجدون هنا، نتبادل الآراء، ونناقش المواضيع، ونتحاور، ونتجادل ... حتى نصل لما نريد أن نصل إليه، أما عبارات التملُّق والمراءاة، فليس هناك أبغض منها عندي، ولم نتأخر نحن العرب بينما تقدم غيرنا في هذا الوقت، إلا لشديدِ تصنُّعنا، ومديدِ تملُّقنا، وعدمِ الصراحة في جميع أمورنا.
أخي العزيز سامح:

كنت أستطيع ان أقول لك في ردي، شكرا لك على هذه الكلمات الجميلة وصدقت فيما قلت وأنا أوافقك إلى ما ذهبت ... وأملأ ردي بعبارات المديح والثناء، ولكن!

أتجد أننا قد نستفيد بهذه العبارات فائدة كبيرة، بينما يتسنى لنا فائدة أكبر منها؟

أنظر إلى مداخلة الأخ: محمد جهالين، وما جاء فيها من تعقيب، وانظر إلى مداخلتك وما ورد فيها من تثبيت لم يتسنى لنا هذا إلا عندما تركنا أساليب الإطراء جانبا.

قال سامح:
وأعتذر إن كنت مارست نوعاً من الوصاية على نصك

:):):)
أخي العزيز لو لم أرد أن أسمع النقد لهذه القصيدة، لما نشرتها هنا، ولجلست طوال الليل أتغنى بها، وأتغزل بمحاسنها ووووووو، بل العكس أخي أسعدتني كلماتك، وأفرحني حضورك، وأبهجني قبل كل هذا أخلاقك العالية في الحوار، و جميل ردك في المقال.
وأرجو أن لا تترك نقد أي قصيدة ترد هنا، وبيان رأيك فيها.

تحياتي لك، وللجميع:

وحي اليراع،،

ـ[سامح]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 02:25 م]ـ
وحي اليراع

نحن متفقان أيها الشاعر:)

تقديري

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 11:41 م]ـ
شاعرنا الفطين
كلنا نطيحُ عن صهوة الفهمِ، حين يمتطي القائل مُرادَ القولِ، رادفا وراء باطنِه البعيدِ ظاهرالقصدِ القريبِ، مُسَوِّراً تخوم نصَّهُ الطليقِ بأسلاك إدراكه المسيطر.
ثلاثتنا متفقون:)
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير