تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[سامح]ــــــــ[02 - 07 - 2005, 09:54 م]ـ

أبدعتماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

لله در هذا العطاء

بودي أن أعتذر لأن لدي عمل ملح .. ولكن لاأدري لماذا يجبرني

مجلسكم على تأجيل مالدي رغم معرفتي بالعواقب.

الشاعر / وحي اليراع

أعتذر لك شاعرنا بداية عن تأخر الرد في البداية .. ثم عن العجلة في كتابة الرد

مما أدى إلى نقل أمور لم تقصد ولم تدر في الذهن.

((أنا لاحظت أخي العزيز لغتي التي سطرت فيها هذه القصيدة، وأمعنت النظر في مفرداتها فلم أجد تلك اللغة التي تجعل منها قاموسا علميا، أو حديثا سوقيا يستحق أن نقف عليه، أو ندور حوله، حبَّات، إنعكاسات، جسر، المنجم ... ، قد أتفق معك من منظور تاريخي بأن هذه الكلمات لا تصلح للغة الأدبية عموما، واللغة الشعرية خصوصا، عندما كان الجاحظ يعيب على الشعراء استخدامهم لكلمات مبتذلة، سوقية.))

لو تأملت قولي ((أبدعت هنا .. بلغتك الشعرية الرفيعة))

لعلمت أني لم أقصد ذم لغتك , ولكني كنت أقول إن السعي أحياناً نحو اللغة

يجعل النص يذوي بعض الشيء من ناحية ترابطه وقوة انفعاله ..

((ونزار قباني وهذا الأخير كان ديوانه بجانبي عندما بدأت بكتابة هذه القصيدة))

لذلك غلب السعي نحو اللغة على الفكرة والانفعال!!

ولانعيب على الشاعر لغته اقترابه من لغة يفهمها الجميع .. ولكن للشعر لغته الخاصة التي

يتميز بها .. والتي وجدت في نصك وفي نصوص نزار شاعر العصر الحديث وإن اختلفنا

معه في شطحاته.

أليس هو القائل:

قلبي كمنفضة الرماد .. أنا

إن تنبشي مافيه تحترقي

شعري أنا قلبي .. ويظلمني

من لايرى قلبي على الورق

المقصود هو التمازج بين اللغة والعاطفة.

((أنت عندما تجبر الشاعر على أن يتخذ من الوحدة الموضوعية سبيلا له، وطريقا له فإنك حتما سوف تجبره على أن يتخلى عن جيشان العواطف التي يشعر بها، وسيجد نفسه محصورا جدا في زاوية الوحدة))

علمت أني لم أنص على الوحدة الموضوعية

ومن الإجحاف والجهل إلزام شاعر بما لايلزم

ولكننا ندور في فلك عدم غلبة الخيال على نقل الفكرة والشعور

المحترق داخل دهاليز النفس وكهوفها إلى ضوء مشع يُرى بوضوح

عن طريق النص.

((ربما لم تفهم المعنى أخي))

أعتذر:) .. لعلني استجبت لغلبة العجلة في التعليق

شكراً لك.

((هذه اللفظة أعتقد أنها أعمق في التعبير من لفظة يذوي))

اقترحت (يذوي) كتمثيل وليس إلزاماً .. والعيب في شاعرية الكلمة

وربما كما قلت "فما أراه أنا صوابا قد تراه خطأً، وما تراه خطأً قد أراه صوابا "

((بل الأجمل أن يطلق العنان لخياله، ولكن أيضا في حدود حتى لا تكون القصيدة طلاسما يصعب تصورها أو إدراك كنهها.))

أوافقك بشدة.

وأعتذر إن كنت مارست نوعاً من الوصاية على نصك

ولكنه رأي عاجل لك أن تقبله .. وإن يتسع في المسائل الفقهية

الخلاف ويتشعب .. فكيف لانختلف في الأدب مشغل الأذهان!!


محمد الجهالين

شكراً لك .. أغرقتني كرماً

شكراً لوعيك الذي ينضح فهماً ..

وفقك الله

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[وحي اليراع]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 12:42 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

الأخ العزيز:جهالين

أسعدني تواجدك، وأفرحني حضورك، فمرحبا بك

بداية لي الحق بأن أعترض بشدة على وصفك لي بالغضب، وهل انا غَضِبٌ يارجل؟

متفقٌ أنا معك بأن الشاعر لا يجيد الحيادية كثيرا مع قصائده، بل ربما ينطبق عليه ذلك المثل الذي يقول (القرد بعين أمه غزال:)).

يعلم الله أني مقدرٌّ لأخي الكبير سامح كلماته، وأقف لها احتراما وتقديرا، بل فرحا وسرورا لأنه أعطى هذا النص جزءا من وقته الثمين، وقام بتحليله ونقده، والوقوف عليه، وقليل من يفعل هذا.
فأشكر له حسن صنيعهِ.

ولكن هل إذا كان لدي وجهة نظر حول كلمات الأخ سامح، فإني ألتزم الصمت حتى لا يُقال بأني متعصب لنصي؟!

لو رجعت إلى ردي السابق أخي جهالين، فلن تجد كلمة اعتراض واحدة على كلام العزيز سامح!!
وإنما جميع ذلك الرد لم يكن سوى تبيين، أو رأي، أو وجهة نظر ... وإليك الدليل:

عندما قال الأخ سامح بأن على الشاعر أن يبتعد عن اللغة الدارجة على الألسن كثيرا أو المبتذلة، ماذا كان ردي؟
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير