ـ[الخزرجي]ــــــــ[22 - 02 - 08, 11:26 م]ـ
أخي الخزرجي:
فالزلمُ قِدحٌ بغير ريش **************
تقطيعه هكذا:
فَزَّلَمو قِدحُنبِغَي رِريشي
مفتعلن مستفعلن فعولن
والثاني:
الأَوَّلُ عَليهِ يُكتَبُ افعَلِ****** يَليهِ غَفلٌ بَعدَهُ لا تَفعَلِ
فتقطيعه هكذا:
أَلأَوَّلو عَلَيهِيُك تَبُفعَلي ******* يَليهِغَف لُنبَعدَهو لاتَفعَلي
مُستَفعِلُن مَفاعِلُن مَفاعِلُن **** مَفاعِلُن مُستَفعِلُن مُستَفعِلُن
وإثبات الواوين في الكلمتين هو إشباع جائز وله نظائر والله أعلم. فهل كلامي صحيح أم يجب التعديل؟
أين نظائر هذا الذي ذكرت؟
المعروف أن ميم الجمع وهاء الكناية هي التي توصل , كقولك:
أجبتكمو و قولك: نص عليهي ومررت بهي ... إلخ
أما ذكرت فلا أعرف أن له نظائر.
وأما بالنسبة للتقطيع فليس هناك أي بحر على هذا التقطيع على قطعتَه؟!!
وأيضا لا يستقيم أن يكون بيت من المنظومة على بحر والآخر على بحر آخر.
ومنظومتك هذه أرجوزة فلا بد أن يكون كل بيت فيها على ست تفعيلات من تفعيلة ((مستفعلن)) وما يجوز عليها من زحاف وعلل.
ـ[أبو يعلى]ــــــــ[23 - 02 - 08, 06:51 ص]ـ
أخي الخزرجي لا أوصيك بالصبر عليَّ وأنا أعرض بضاعتي فأنا سأحاول ترويجها ولكن إذا رأيتَ أنه لابد من استبدالها فعلتُ ولك شكري
أما بالنسبة للتفعيلة الأولى من قولي:
الأوَّلُ عليهِ يكتبُ افعلِ *****************
فإما أن نشبع الواو لتصير مستفعلن وسأذكر لك النظائر عند الحاجة اليها.
وإما أن يحذف ساكنها فتبقى مستفعلُ فتكون أحد فروع مستفعلن الإحدى عشر وإسقاط السابع الساكن من التفعيله هو الكفُّ وهو من الزحاف المفرد البسيط.
وأما قولك أنها ليست على بحر الرجز فلعله سبق لسان منك ولا أدري كيف أقول ولكن:
مستفعلن مفاعلن مفاعلن
هي نفسها
مستفعلن مستفعلن مستفعلن
غير أن التفعيلة الثانية والثالثة دخل عليها الخبن وهو حذف الثاني الساكن
فصارت مُتَفعِلُن فقلبت الى مفاعلن وهو فرع لمستفعلن.
ثم هل عند قرآة البيت تشعر بكسر فيه أم تشعر بزحاف؟
وأسأل الله أن يوفقني وإياك لمرضاته وأرجو السماح حين أكثرت من مناقشتك ولكني أطلب العلم.
ـ[أبو العباس البحريني]ــــــــ[23 - 02 - 08, 03:26 م]ـ
مافيه شيء, والله أعلم
ـ[أبو يعلى]ــــــــ[23 - 02 - 08, 04:22 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي أبو العباس لكن أخونا الخزرجي عنده حق من وجه وهو:
أن الكف لا يدخل على الرجز وذلك للتفريق بين مستفع لن ومستفعلن فيحتاج أن نسبر المسألة سبراً جيداً وحينئذ ليس لدي إلا أحد أمرين إما التعديل وإما الإبقاء آخذاً بجواز إشباع الحركات فأفيدونا والله أعلم.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[23 - 02 - 08, 09:15 م]ـ
وحينئذ ليس لدي إلا أحد أمرين إما التعديل وإما الإبقاء آخذاً بجواز إشباع الحركات فأفيدونا والله أعلم.
أخي الكريم
لا بد من التعديل، والضرورة المذكورة ليست بالمقبولة.
وأيضا ففي البيت الأول (فالزلم قدح .. ) سناد الحذو، وهو ثقيل في الذوق.
ـ[الخزرجي]ــــــــ[23 - 02 - 08, 09:27 م]ـ
أما بالنسبة للتفعيلة الأولى من قولي:
الأوَّلُ عليهِ يكتبُ افعلِ *****************
فإما أن نشبع الواو لتصير مستفعلن وسأذكر لك النظائر عند الحاجة اليها.
وإما أن يحذف ساكنها فتبقى مستفعلُ فتكون أحد فروع مستفعلن الإحدى عشر وإسقاط السابع الساكن من التفعيله هو الكفُّ وهو من الزحاف المفرد البسيط.
أما بالنسبة للإشباع، فأنا أحتاج إلى النظائر التي ذكرت؛ فإني أكاد أجزم بأنه لا يصلح الإشباع في مثل هذا الموضع.
أما بالنسبة للكف، فما أعرفه أنه لا يدخل إلا على تفعيلة ((فاعلاتن)) فتصبح ((فاعلاتُ)) وتفعيلة ((مفاعيلن)) فتصبح ((مفاعيلُ)) وتفعيلة ((مستفع لن)) فتصبح ((مستفع لُ)).
هذا حد علمي المحدود وإن كان مخالفا للصواب فأنا بانتظار التعديل.
وأما قولك أنها ليست على بحر الرجز فلعله سبق لسان منك ولا أدري كيف أقول ولكن:
مستفعلن مفاعلن مفاعلن
هي نفسها
مستفعلن مستفعلن مستفعلن
غير أن التفعيلة الثانية والثالثة دخل عليها الخبن وهو حذف الثاني الساكن
فصارت مُتَفعِلُن فقلبت الى مفاعلن وهو فرع لمستفعلن.
أحسنت.
ثم هل عند قرآة البيت تشعر بكسر فيه أم تشعر بزحاف؟
بالنسبة لي فأشعر بكسر ظاهر، ولو عدلت البيت _ ولا أظن أن هذا سيعجزك _ لكان أولى وأجمل.
وأسأل الله أن يوفقني وإياك لمرضاته وأرجو السماح حين أكثرت من مناقشتك ولكني أطلب العلم.
بل أنا الذي أرجو منك السماح بالتنزل لي.
ـ[أبو يعلى]ــــــــ[23 - 02 - 08, 10:34 م]ـ
أخي الخزرجي:
أما عن التعديل فكما قلتَ فليس بمعجز والبديل قد يكون بقولي
فَواحِدٌ عَليهِ يُكتَبُ افعَلِ ***** يَليهِ غَفلٌ بَعدَهُ لاتَفعلِ
ولكني متطلع الى العلم بما أترك وقد أفدتني كثيراً
وهل الأخ الذي شاركنا باسم عصام البشير هو نفسه الشيخ الاستاذ (المراكشي) أو غيره فإن كان هو؛ إذاً شرفي لكبير.
أما عن ضرورة الاشباع للحركات فذلك كما في قول إبراهيم بن هِرمَة
وَإِنَّني حيثُما يَثني الهَوى بَصَري ****** مِن حَيث ُما سَلَكوا أَدنو فَأَنظُورُ
يريد فأنظرُ فأشبع حركة الواو فصارت واواً
وكما في قول عنتر:
يَنباعُ مِن ذِفرى غَضوبٍ جَسرَةٍ ****** زَيّافَةٍ مِثلَ الفَنيقِ المُكدَمِ
يريد ينبع فأشبع الفتحةَ فصارت ألفاً
ذكر ذلك القزاز القيرواني في كتابه المفيد (مايجوز للشاعر في الضرورة)
والعدول عن هذه الضرورة يسير لكني أحاول معرفة ما أُنَبَّهُ عليه من خطإٍ أين مكانه في النقد وأسأل الله أن يرفع قدرك ويطيل في طاعته عمرك.
¥