لابد أن يكون عند المسلمين إستغناء ذاتي , إستغناء إعتماد على الله سبحانه و تعالى , و هذا يجب ان يكون , و يكون عندهم من المعدات و الله المستعان , و إلا فاين تضع الجرحى إن لم يكن عندك مستشفيات , من اين تأتي بالمال او مستعدون ... مثل الصحابة , ربما يمكثون الأيام الطويلة و هم لا ياكلون إلا ثمرة ثمرة , يقول سعد ابن أبي الوقاص رضي الله عنه عندما ان حوصروا بالشام فياتليل وضع يده على شئ رطب فأكلته و انا لا ادري ما هو أي من شدة الجوع! , ...
شريط " الأسئلة البريطانية "
قلت: هذا من أخبث الأحزاب و لاشك أنه من الأحزاب الهدامة التي زرعت في جسد الأمة , فمهمته تمزيق المسلمين و إفساد العلاقة بين الحاكم و المحكوم و قادة هذا الحزب تجدهم من ابعد الناس عن تعاليم الإسلام فكيف ترجون خيرا في هؤولاء
كان تقي الدين النبهاني متعاوناً مع الإخوان المسلمين، يثني عليهم وعلى مؤسس جماعتهم حسن البنا، ثم صار ينتقدهم حتى ظهر تأسيسه لحزب التحرير عام1952م، وقد كان مدرساً في الكلية الإسلامية في عمان-الأردن.
فلما أسس الحزب تفرغ له وترك العمل والتدريس، وصار يصدر الكتب والنشرات ويطبعها ويوزعها، وعمل لحزبه دعاية ضخمة وكان كل من يلتحق بالحزب يعطى مبلغاً مالية لجمع أكبر قدر ممكن من الأفراد!!
وقد أثيرت شكوك كبيرة حول هذا الثراء الفاحش الذي حصل عليه النبهاني وحزبه، مما جعل البعض يعتقد أن خلف الكواليس أناساً يدعمون هذا الحزب، وأن وراء الأكمة ما وراءها!!
والذي يظهر أن النبهاني كان مدعوماً من الماسونية العالمية سواء كان هذا بطريق مباشر أو غير مباشر , و معظم قادة هذا الحزب يستوطنون دول الكفر و ينفثون سمومهم من هناك
لا سيما وأنه حزب يزعزع الثقة بالشريعة الإسلامية، ويسعى لإفساد الشباب المسلم بإباحة التقبيل والمص واللمس بشهوة والنظر إلى الصور العارية بل وتوزيعها على الأفراد وهذا من حيل اليهود.
الحزب نظرته مادية بحتة ولا يغذون الروح بقراءة القرآن وذكر الله والمواعظ.
حتى قال النبهاني في نظام الإسلام (ص/61): [ولا توجد في الإنسان أشواق روحية ونزعات جسدية بل الإنسان فيه حاجات عضوية وغرائز لا بد من إشباعها].
(مميز بل بلغ به الحال أن اقترح عليه أحد دعاتهم واسمه أمين: أن يدخل القرآن الكريم في منهاج الدراسة في حلقات الحزب!
فقال النبهاني: اسمع يا أمين: لا تتلف لي شباب الحزب أنا لا أريد دراويش!!.)
فض الله فاه.
فهذا مما يبين مدى الشكوك حول هذا الرجل وحزبه حزب التحرير.
و لعله يكون من الأحزاب الباطنية التي صنعها أعداء الإسلام