تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

المعنى الاول ان تصير الذاتين ذات واحدة، هذه المعنى باطل لا يقول به أصحاب وحدة الوجود.

المعنى الثاني أن الاتحاد هو عبارة عن أحد مراتب الوجود يعني يكون الولي لم يصل إلى المعرفة التامة بأن الوجود واحد أو يكون متردد بين حال الفرق والجمع فيصرح بالاتحاد فاذا كلمت معرفته أي زندقته قال ما ثم إلا الله، والله المستعان

هذا والله تعالى أعلا وأعلم وصلى الله على نبنا محمد

=============

أبو عثمان

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[18 - 05 - 08, 06:00 م]ـ

نعوذ بالله من الضلال ونسأل الله العافية والسلامة

وانا ابحث عن شيء في الشاملة وجدت هذا فيما يتعلق بتوحيدهم:

بريقة محمودية في شرح طريقة محمدية وشريعة نبوية - (ج 1 / ص 275)

المؤلف: أبو سعيد محمد بن محمد الخادمي (المتوفى: 1156هـ)

(وَالْحَقِيقَةُ) هِيَ عِنْدَهُمْ الْمَقْصُودُ الْوُصُولُ إلَيْهِ بِمُشَاهَدَةِ الرُّبُوبِيَّةِ بِالْتِزَامِ الشَّرَائِعِ الْحَقِيَةِ وَاهْتِمَامِ دَقَائِقِ السُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ إلَى أَنْ يَسْتَغْرِقَ فِي بَحْرِ التَّوْحِيدِ وَالْعُرْفَانِ بِحَيْثُ تَضْمَحِلُّ ذَاتُهُ فِي ذَاتِهِ وَصِفَاتُهُ فِي صِفَاتِهِ وَيَغِيبُ عَنْ كُلِّ مَا سِوَاهُ وَلَا يَرَى فِي الْوُجُودِ إلَّا اللَّهَ تَعَالَى وَهَذَا الَّذِي يُسَمُّونَهُ الْفَنَاءَ فِي التَّوْحِيدِ وَإِلَيْهِ يُشِيرُ الْحَدِيثُ الْإِلَهِيُّ أَنَّ الْعَبْدَ لَا يَزَالُ يَتَقَرَّبُ إلَيَّ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْته كُنْت سَمْعَهُ الَّذِي بِهِ يَسْمَعُ وَبَصَرَهُ الَّذِي بِهِ يُبْصِرُ وَحِينَئِذٍ رُبَّمَا تَصْدُرُ عَنْهُ عِبَارَاتٌ تُشْعِرُ بِالْحُلُولِ وَالِاتِّحَادِ لِقُصُورِ الْعِبَارَةِ عَنْ بَيَانِ تِلْكَ الْحَالِ وَتَعَذُّرِ الْكَشْفِ عَنْهَا بِالْمَقَالِ وَنَحْنُ عَلَى سَاحِلِ بَحْرِ التَّمَنِّي نَغْتَرِفُ مِنْ بَحْرِ التَّوْحِيدِ بِقَدْرِ الْإِمْكَانِ وَنَعْتَرِفُ بِأَنَّ الطَّرِيقَ فِي الْعِيَانِ دُونَ الْبُرْهَانِ وَاَللَّهُ الْمُوَفِّقُ.

كَذَا فِي شَرْحِ الْمَقَاصِدِ لِلْمُحَقِّقِ التَّفْتَازَانِيِّ ثُمَّ إنَّ لَهُمْ اصْطِلَاحَاتٍ وَفُرُوقًا بَيْنَ الشَّرِيعَةِ وَالطَّرِيقَةِ وَالْحَقِيقَةِ لَا يَتَحَمَّلُهَا الْمَقَامُ

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[18 - 05 - 08, 06:54 م]ـ

وقال مرعي الكرمي في أقاويل الثقات:

أقاويل الثقات - (ج 1 / ص 96)

ثم انقسم أهل هذا القول إلى قسمين

قسم يقولون إنه تعالى حال بذاته المقدسة في كل شيء

قال ابن تيمية وهذا القول يحكيه أهل السنة والسلف عن قدماء الجهمية وكانو يكفرونهم بذلك

وقسم يقولون إنه تعالى مع كل أحد بذاته ومع كل شيء لكن معية تليق به وهذا المذهب هو قول كثير من متأخري الصوفية واحتجوا بأنه تعالى فوق عرشه إلى ما لا نهاية له وما دون العرش ومع كل شيء معية تليق به فكما أنه ليس كمثله شيء في ذاته ليس كمثله شيء في صفاته فليس معيته وقربه كمعية أحد منا وقربه

قالوا فلسنا معطلين لأن تعظيمنا أبلغ من تعظيمهم والتعطيل إنما يكون مع من خلا توحيده عن التعظيم ومن قال إن الله تعالى عند كل الجهات وإن لم يكن فيها ومع كل شيء وإن لم يكن في شيء لا بالحلول ولا بالمجاورة ودليله ونحن أقرب إليه منكم ولكلن لا تبصرون فلا تعطيل معه ولا تجسيم ونقل هذا الذي قررته عن سيدي الشيخ أبي السعود الجارحي المدفون بمصر وقال عن هذا فهذا مذهب السلف الصالح من الصحابة والتابعين وتابعيهم وهو الحق الذي اختاره الصوفية الكرام وفقهاء الإسلام انتهى

ورأيت بعض أكابر مشايخهم صرح في تصنيف له أنه لا تخلو ذرة من ذرات العالم من ذات البارئ تقدس وتعالى


ـ[أبو عثمان_1]ــــــــ[18 - 05 - 08, 10:55 م]ـ
بارك الله فيكم على هذه الفوائد بالنسبة لي

============

أبو عثمان

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[19 - 05 - 08, 12:21 ص]ـ
جزاك الله خيرا
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في بيان التوحيد عند الصوفية نقلا عن صاحب منازل السائرين مع التعليق عليه
قال:والتوحيد على ثلاثة أوجه الأول توحيد العامة الذي يصح بالشواهد والثاني توحيدالخاصة وهو الذي يثبت بالحقائق والوجه الثالث توحيد قائم بالقدم وهو توحيد خاصة الخاصة
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير