[هل هذه قاعدة: التوقيف لا يحسن في مقام التعريف؟]
ـ[خالد الشبل]ــــــــ[31 - 10 - 08, 05:18 م]ـ
قرأت لبعضهم قوله: التوقيف لا يحسن في مقام التعريف
الحقيقة أني لم أفهم المراد، وهل هي التوقيف أو التوفيق.
هل هذه من القواعد؟
ـ[وردان السوسي]ــــــــ[01 - 11 - 08, 05:49 م]ـ
أخي الكريم لو تذكر لنا أين ذُكٍرَت تلك العبارة، في أي كتاب ... شريط .. الخ.
حتى ينبري لها مشايخ الملتقى وتعمنا الفائدة.
جزاك الله خيرا.
ـ[خالد الشبل]ــــــــ[01 - 11 - 08, 09:24 م]ـ
بارك الله فيك.
قرأتها في مخطوط تصريفي، في موضعين بالوجهين اللذين ذكرتُ.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[01 - 11 - 08, 09:58 م]ـ
أحسب والله أعلم أن هذا من كلام البلاغيين فهو من علم البلاغة
والتوقيف هنا بمعنى التوبيخ والتوقيف
وكأن المعنى أن التوبيخ لا يحسن في مقام التعريف
ثم هذا الحرف (التعريف) هل هو التعريف أم (التعريض)
والله أعلم
ـ[خالد الشبل]ــــــــ[02 - 11 - 08, 04:49 م]ـ
أحسب والله أعلم أن هذا من كلام البلاغيين فهو من علم البلاغة
والتوقيف هنا بمعنى التوبيخ والتوقيف
وكأن المعنى أن التوبيخ لا يحسن في مقام التعريف
ثم هذا الحرف (التعريف) هل هو التعريف أم (التعريض)
والله أعلم
بوركتم.
سألخص قول المؤلف لعل الأمر يزداد وضوحًا.
تحدث المؤلف عن أقسام الثلاثي المجرد، وأنه فعُل، وفعِل، وفعَل. وبدأ بالأثقل، وتحدث عن مضارعاتها، وفي الآخِر الذي هو (فعَل) ذكره بلا قيد، وقال المؤلف ردًّا على من قال: (واستغني بلفظه عن قيد فتح عينه، لتعيّنه، بعد ذكر (فَعُلَ) المضموم، و (فَعِلَ) المكسور، وللدلالة عليه بالأمثلة).
قال: يحتاج الأول إلى توقيف، ثم التوقيف لا يحسن في مقام التعريف، وكأنه لمّا استشعر ضَعْفَه لجأ، في صحته، إلى ادّعاء تعيينه بما ذكره من إتيانه بعد ذكر (فعُل) المضموم و (فعِل) المكسور، وهو غير ناهض في تحقيق المثال، لعدم الضبط المُفصِح عن المراد إلا بالتوقيف، وقد علمتَ ما فيه.
ـ[أبو إبراهيم الحربي]ــــــــ[02 - 11 - 08, 06:07 م]ـ
لعل التوقيف هنا بمعنى أنه يحتاج إلى الموقف بكسر القاف وهو المدرس
والله أعلم
ـ[خالد الشبل]ــــــــ[02 - 11 - 08, 09:14 م]ـ
لعل التوقيف هنا بمعنى أنه يحتاج إلى الموقف بكسر القاف وهو المدرس
والله أعلم
ما إخاله، أخانا. ولعله يقصد به النقل.
ـ[أبو يحيى التركي]ــــــــ[02 - 11 - 08, 11:26 م]ـ
لعل التوقيف هنا بمعنى أنه يحتاج إلى الموقف بكسر القاف وهو المدرس
والله أعلم
أحسنت أخي بارك الله فيك.
والتوقيف هو التعليم، وكثيرا ما يذكر هذه اللفظة النحاة والصرفيين ..
والمقصود أنه لا بد أن يصرح بذكر فتح العين، وإبهام مثل هذا الأمر اعتمادا على عملية التعليم لا يحسن في مثل هذا المقام، لأن مقام التعريف مبني على البيان والإيضاح لا الإحالة والإبهام.
ومن هنا جاء قولهم: التوقيف لا يحسن في مقام التعريف.
وقد قال الصبان في حاشيته على الأشموني عند قول الأشموني: "حمل الشارح لفظ مسند في النظم على إسناد، فقال: ومسند: أي إسناد إليه، فأقام اسم المفعول مقام المصدر وحذف صلته اعتماداً على التوقيف، ولا حاجة إلى هذا التكلف، فإن تركه على ظاهره كاف .. "
قال الصبان: قوله: اعتماداً على التوقيف: أي التعليم، اعترضه المرادي بأن الاعتماد على التوقيف لا يحسن في مقام التعريف ورده زكريا بأن الاعتماد عليه في مثل ذلك لا يؤثر.
ومن هنا يبين صواب تأملك أخي أبا إبراهيم.
أرجو أن أكون قد أفدتك أخي خالد.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[02 - 11 - 08, 11:30 م]ـ
ماشاء الله
بارك الله فيكم ونفع بكم
ـ[وردان السوسي]ــــــــ[03 - 11 - 08, 11:52 ص]ـ
فتح الله عليكم.
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[03 - 11 - 08, 01:24 م]ـ
أحسن الله اليكم
ـ[خالد الشبل]ــــــــ[03 - 11 - 08, 04:12 م]ـ
أحسنت أخي بارك الله فيك.
والتوقيف هو التعليم، وكثيرا ما يذكر هذه اللفظة النحاة والصرفيين ..
والمقصود أنه لا بد أن يصرح بذكر فتح العين، وإبهام مثل هذا الأمر اعتمادا على عملية التعليم لا يحسن في مثل هذا المقام، لأن مقام التعريف مبني على البيان والإيضاح لا الإحالة والإبهام.
ومن هنا جاء قولهم: التوقيف لا يحسن في مقام التعريف.
وقد قال الصبان في حاشيته على الأشموني عند قول الأشموني: "حمل الشارح لفظ مسند في النظم على إسناد، فقال: ومسند: أي إسناد إليه، فأقام اسم المفعول مقام المصدر وحذف صلته اعتماداً على التوقيف، ولا حاجة إلى هذا التكلف، فإن تركه على ظاهره كاف .. "
قال الصبان: قوله: اعتماداً على التوقيف: أي التعليم، اعترضه المرادي بأن الاعتماد على التوقيف لا يحسن في مقام التعريف ورده زكريا بأن الاعتماد عليه في مثل ذلك لا يؤثر.
ومن هنا يبين صواب تأملك أخي أبا إبراهيم.
أرجو أن أكون قد أفدتك أخي خالد.
نعم، أخي أبا يحيى
أفدتني كثيرًا، وفتحت عليّ ما انغلق، فتح الله لك أبواب فضله.
والشكر موصول لأخينا أبي إبراهيم.
بوركتم وأسعِدتم.
تنبيه: نص المرادي في 1/ 38.