[نسخ المتواتر بالآحاد]
ـ[أبو رواحة السمري]ــــــــ[13 - 01 - 09, 07:19 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله،
هل يوجد دليل على عدم جواز نسخ متواتر السنة بآحادها؟
وهل نقل هذا التفريق عن السلف والأئمة الثلاثة -- مالك والشافعي والإمام أحمد؟
الله أعلم، كأن الأمر مأخوذة من علم الكلام.
وأيضا، إذا قلنا فرضا أنه يجوز نسخ القرآن بالسنة، وقلنا أنه يجوز نسخ المتواتر بالآحاد، فهل يعني هذا من الناحية النظرية جواز نسخ القرآن بآحاد السنة؟
قال ابن بدران في المدخل:
تنبيه الأدلة النقلية التي يتطرق النسخ إليها وبها هي الكتاب ومتواتر السنة وآحادها وكل واحد منها إما أن ينسخ بمثله من جنسه أو بالآخرين معه فيحصل من ذلك تسع صور
الأولى نسخ الكتاب بالكتاب
الثانية نسخ الكتاب بمتواتر السنة
الثالثة نسخ الكتاب بآحاد السنة
الرابعة نسخ متواتر السنة بمتواتر السنة
الخامسة نسخ متواتر السنة بالكتاب
السادسة نسخ متواتر السنة بالآحاد
السابعة نسخ الآحاد بالآحاد
الثامنة نسخ الآحاد بالكتاب
التاسعة نسخ الآحاد بالمتواتر
والضابط في ذلك على المشهور بينهم أن النص ينسخ بأقوى منه ولا ينسخ بأضعف منه فيسقط بمقتضى هذا الضابط من الصور التسع صورتان نسخ الكتاب بالآحاد ونسخ المتواتر بالآحاد وعلى قول الباجي وبعض الظاهرية يصح النسخ في الصور التسع.
(انتهى)
فلماذا لا يقولون بعدم جواز نسخ ما هو صحيح بذاته من الأحاديث بما هو صحيح لغيره، أو عدم جواز نسخ ما هو صحيح لغيره بما هو حسن لذاته، أو عدم جواز نسخ ما هو حسن لذاته بما هو حسن ليغره؟
ـ[سامح رضا]ــــــــ[06 - 07 - 09, 04:13 م]ـ
أصل الكلام على هذه المسألة: ماالذي تفيده أخبار الآحاد: أتفيد العلم والعمل أم العمل فقط؟
وسؤالك الأخير الأصل فيه: هل الظن معتبر في الشريعة أم لا؟
تحياتي.