ـ[خلدون أحمد الرشيد]ــــــــ[12 - 12 - 10, 11:24 م]ـ
اللهم اغفر لأبي مالك العوضي وتب عليه، فلا فض فوك وخاب من يشنوك.
ـ[عبد الرحمن بن محمد السبيعي]ــــــــ[13 - 12 - 10, 12:33 ص]ـ
((وأُرتِج عليه إذا استَغلَق عليه الكلامُ، وأصله من أَرتَجتُ الباب أي أغلقته))
وما يقوله الناس اليومَ (أُرْتجَّ عليَّ) من الارتجاج، هل كان معروفا؟، فإن لم يكن فهل استعماله لا بأس به؟
ولكم الشكر.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[13 - 12 - 10, 07:47 ص]ـ
((وأُرتِج عليه إذا استَغلَق عليه الكلامُ، وأصله من أَرتَجتُ الباب أي أغلقته))
وما يقوله الناس اليومَ (أُرْتجَّ عليَّ) من الارتجاج، هل كان معروفا؟، فإن لم يكن فهل استعماله لا بأس به؟
ولكم الشكر.
وفقك الله وسدد خطاك
هذا من الأخطاء القديمة التي نبه عليها ثعلب في باب المخفف؛ كما قال في الموطأة:
... وتقول أرتجا .......... على الخطيب ما أطاق مخرجا
وقد حاول بعضهم أن يجد تخريجا لهذه الكلمة من الارتجاج، وفيه نظر.
واستُدل له أيضًا بما قال صاحب اللسان (وفي التهذيب: أرتج عليه وارتجّ) وهذا سهو لم يقع في التهذيب، ويبدو أنه تصحيف من الناسخ.
والله أعلم.
ـ[عبد العزيز غريب]ــــــــ[13 - 12 - 10, 08:06 ص]ـ
الماء الثعب هو الماء السائل، والماء الثغب هو البارد الذي ذاب من الثلج، أو البارد الذي يكون في ظل الجبل، هكذا في القاموس، ويؤيد المعنى الثاني أن الشرب يكون في يومٍ ذي وديقة (ذي حرٍّ شديد).
"وتكلم بكلام كأنه القَطْرُ؛ يعنون استواءَه وحسنه" كيف ذلك؟
ـ[عبد العزيز غريب]ــــــــ[13 - 12 - 10, 08:10 ص]ـ
الماء الثعب هو الماء السائل، والماء الثغب هو البارد الذي ذاب من الثلج، أو البارد الذي يكون في ظل الجبل، هكذا في القاموس، ويؤيد المعنى الثاني أن الشرب يكون في يومٍ ذي وديقة (ذي حرٍّ شديد)
وتكلم بكلام كأنه القَطْرُ؛ يعنون استواءَه وحسنه. كيف ذلك؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[13 - 12 - 10, 08:29 ص]ـ
وتكلم بكلام كأنه القَطْرُ؛ يعنون استواءَه وحسنه. كيف ذلك؟
القطر هو المطر؛ شبه كلماته بقطرات الماء المتساوية؛ كأنه يريد: لا يعلو مرة وينزل مرة، بل مستو في البلاغة، أو لأن كلامه متقارب المقاطع متناسب الفواصل، وهذا أخص من الأول.
والله أعلم.
ـ[أحمد السويد]ــــــــ[13 - 12 - 10, 08:16 م]ـ
أحسنتم شيخنا أبا مالك، فالجدّة في الطرح لا تفارقكم، وهذه المدارسة المباركة - أعني مدارسة (متخير الألفاظ) - ستشبع الطالب النهِم، وتبلّ غلّة الصادي؛ فهي بحقّ فكرة رائعة، فلا حرمكم الله الأجر، ونفع بعلمكم الثرِّ.
و (متن اللغة) جدُّ مهمّ لطالب العلم الشرعي؛ فبه يكتسب ذخيرة لغوية كافية تمكّنه من إيصال العلم إلى طالِبيه – كَتْبًا وتدريسًا - بأبلغ عبارة، وألطف إشارة.
متابعٌ لكم بحرص.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[14 - 12 - 10, 02:21 م]ـ
باب في السر والإخبار ببعض الحديث
يقال: بينهم مهامسة. وسمعت رَسًّا من الخبر وذَرْوًا. والذَرْو: المشافهة ببعض الخبر. وفي كلامه شُكْلة، أي اشتباهٌ. وكَمَيْتُ الشهادةَ، وخَمِرَ علي الخبرُ: أي خفي. ويقال للرجل يريد استنزالَك عن السر: تَسَقَّطَني فأخلفتُ ظنَّه. ورجل جُهَرة لا يكتم سرا. وإذا مدحوه قالوا:
شَحيح بِنَثِّ السر سَمْحٌ بغيره = [أخو ثقة عف الوصال سميدع]
وقالوا: كريم يُميت السر.
ويقال لمن يؤمر بالكتمان: اجعل هذا في وعاء غيرِ سَرِب. قال:
[وأكشف المأزِقَ المكروب غمته] = وأكتُم السرَّ فيه ضربةُ العنقِ
قال الضبي: جَمْهَرَ فلانٌ الخبرَ كَنَاه ولم يَمْحَضك حقَّه، وهذا خبر مُجَمهر أي لا يُدَل منه على جهة.
[انتهى الباب]
ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[15 - 12 - 10, 07:42 ص]ـ
شيخنا الكريم أبا مالك
نفع الله بك
ويقال للرجل إذا خلطَ لِينَ الكلام بالشدة: قد شمَط. وكان أبو عمرو بن العلاء يقول: اشمِطوا، أي خوضوا مرة في الشعر ومرة في الحديث.
قول ابن فارس هنا هل هو من: (شمَط) أو من (شمِط)؟
فالذي رأيته في القاموس:
الشَّمطُ محركةً: بياضُ الرأسِ يُخالِطُ سَوادَهُ. شَمِطَ كفرِحَ وأشْمَطَ واشْمَطَّ واشْماطَّ واشْمأَطَّ كاطْمَأَنَّ فهو أشْمَطُ من شُمْطٍ وشُمْطانٍ. وشَمَطَه يَشْمِطُهُ: خَلَطَهُ كأشْمَطَهُ فهو شَمِيطٌ ومَشْمُوطٌ، و الإناءَ: مَلأَهُ ... أهـ
وجزاكم الله خيراً
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - 12 - 10, 09:14 ص]ـ
شيخنا الكريم أبا سمية السلفي
آمين وإياكم.
ولم يظهر لي وجه استشكالكم، فكلام صاحب القاموس موافق لكلام ابن فارس وموافق لضبطه بالفتح شَمَطَ.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - 12 - 10, 09:26 ص]ـ
(استطراد)
كيف تستفيد من مثل هذا الكتاب؟
الطريقة التي أراها نافعة وأتبعها في أمثال هذا الكتاب: أن تقرأ الكتاب كاملا من أوله إلى آخره (في نسخة الوورد التي سبق رفعها)، وتُعْلِم على المواضع التي تعرفها من قبل بلون مغاير كالأحمر مثلا، وتعلم على المواضع التي تجد فيها إشكالا باللون الأزرق مثلا، وتترك المواضع المفهومة كما هي، وهكذا حتى تنتهي من الكتاب.
ثم تعيد قراءة الكتاب مرة أخرى، ولا تقرأ المواضع المعلمة بالأحمر إن شئت، وتضع علامة بالأحمر على ما استجد لديك من معلومات، لأنه ينبغي أن تكون بعض المواضع قد علقت بالذاكرة في القراءة الأولى، وتزيل اللون الأزرق من المواضع التي زال فيها الإشكال، وهكذا حتى نهاية الكتاب.
ثم تعيد قراءة الكتاب مرة ثالثة متبعا الطريقة السالفة، ولا تستكثر هذه القراءات؛ لأن كل قراءة ستستغرق وقتا أقل من سابقتها لأنك لن تقرأ الأحمر، ولأن قراءة ما سبق قراءته لا شك أسهل.
ثم تكرر هذا الأمر حتى تجد الكتاب كله قد لون باللون الأحمر.
ويمكن تطبيق هذه الطريقة على الكتب الورقية باستعمال قلم الرصاص مثلا: بأن تضع خطا فوق الكلام المعلوم سابقا بدلا من الأحمر، وتضع نجمة * بجوار المواضع المُشْكِلة بدلا من الأزرق.
والله الموفق.
¥