ـ[خلدون أحمد الرشيد]ــــــــ[15 - 12 - 10, 10:10 م]ـ
شيخنا أبا مالك وفقك الله لما تحب وجعل تعليمك اللغةَ في ميزان حسناتك، حقأً إنك رائع في طرحك المدارسة، والطريقة التي ذكرتها مفيدة جداً في المدارسة، وأنا سأعمل بها وسألحق بالركب على عرج بي. وبارك الله فيكم جميعا أهل منتدى اللغة العربية.
ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[16 - 12 - 10, 03:19 ص]ـ
أحسن الله إليكم شيخنا
الذي دل عليه كلام صاحب القاموس أن ما كان بفتح وسطه فهو فعل متعدٍ، وما كان بكسره فهو فعل لازم.
والذي فهمته من كلام ابن فارس أنه يقصد الفعل اللازم، ويؤكد ذلك ـ فيما أرى ـ ما أورده من قول أبي عمرو. فيكون الأولى: شمِط ... اشمَطوا.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 12 - 10, 09:50 ص]ـ
اتضح الآن وجه الاستشكال يا شيخنا الكريم
وليس كما ظننتم فيما أرى؛ فالفعل متعد لكن حذف مفعوله لفهمه من السياق.
وكلام ابن فارس يدل على أنه يقصد الفعل المتعدي؛ لأنه بدأ العبارة بقوله (خلط لينَ الكلام بالشدة) فـ (لين) مفعول (خلط).
وقد ذُكر قولُ أبي عمرو هذا نفسه في لسان العرب تمثيلا على الفعل المتعدي؛ فكأنه يقول: (اشمطوا الكلام في فن بالكلام في غيره).
ثم إن الفعل اللازم شمِط مختص باختلاط سواد الرأس ببياضه.
والله تعالى أعلم.
ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[17 - 12 - 10, 09:23 ص]ـ
أحسن الله إليكم شيخنا الكريم، ونفعنا الله بكم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 12 - 10, 01:30 م]ـ
باب في النميمة
يقال: نَمَّ ونَمَلَ ومَذِلَ بالأمر: باح به. وفلان مَشّاء، أي يمشي بين الناس بالنميمة، (ويُوقِد بين الناس بالحَظِرِ الرَّطْبِ) كنايةً عن النميمة.
[انتهى الباب]
باب المدح
يقال: مدحه، وأثنى عليه، وقرَّضه [بالضاد والظاء] وأطراه ومَجَّده. وإن فلانًا وفلانًا ليَتَقارَضان الثناءَ، إذا أثنى كلُّ واحد منهما على صاحبه. وقال ابن السكيت: فلان يَخُم ثيابَ فلان، إذا كان يُثني عليه.
[انتهى الباب]
بابٌ في الوقيعة وسُوء القول والشتم
يقال شَتَمه، وذَأَمه، وجَدَبه، وثَلَبه، ولَحَاه يَلْحاه. ويقال: شَتَّرْتُ بالرجل [أو شنّرت بالنون]، وسَمَّعْتُ به، وشرَّدْتُ به. قال:
أُطَوّف في الأباطح كلَّ يوم = مخافةَ أن يُشرِّد بي حكيمُ
وفي الأمثال (شتمك مَن بلّغك). في هذا المعنى قولُ القائل:
وماحلٍ حطَّ قدرًا = مِن نفسه لم يَصُنْهُ
أراد نقصَ أخٍ لي = بما يُبلِّغُ عنه
فكان ما سَمِعَتْه = مسامعي مِنْهُ مِنْهُ
ويقال: نَدَّدْت به، إذا أسمعتَه القبيحَ. قال ابن السكيت: يقال: هو يَنعَى عليه ذنوبَه: أي يَذكُره بها. وقد قَفَاه بأمر عظيم إذا قذفه، يَقفُوه. وقد أَقذَع له: إذا أسمعه كلامًا قبيحًا. وبُقِع فلانٌ بقبيح، ومُقِع أيضًا، وبُقِع بسَوْءة. وقد أفحش فلانٌ إفحاشًا، وأَهجَر إهجارًا، أي قال قبيحًا، قال [الشماخ]:
كماجدةِ الأعراقِ قال ابنُ ضَرَّةٍ = عليها كلامًا جار فيه وأَهْجَرَا
وقال فلانٌ هُجْرا وبُجْرا، إذا قال قبيحًا. ويقال: ما في حَسَبِ فلانٍ قُرامةٌ ولا وَصَم، وهو العيبُ. وفي كلامهم: ذِمْتُه أذيمه ذَيْمًا. وفي الأمثال (لا تَعدَم الحسناءُ ذامًا). ويقال: ذَمّه ذَمًّا، وقَصَبه قَصْبا، وجَدَبه جدْبا. وجاء في الحديث (جَدَبَ لنا السَّمَرَ بعد عتمة) أي عابه. قال ذو الرمة:
فيا لَكَ مِن خدٍّ أَسِيلٍ ومنطقٍ = رخيمٍ ومِن خَلْق تَعلَّلَ جادِبُه
أي عائبه. وقد سَبَعَه، ورماه بِهاجِراتٍ. وقد تَغنَّى [أخشى أن تكون تصحيفا] فلانٌ بفلان: إذا هجاه ورماه بِمُنْدِيات [أي مخزيات]. ويقال: رماه بكلام كنَكْزِ الأَسْوَد.
[انتهى الباب]
ـ[عبد العزيز غريب]ــــــــ[20 - 12 - 10, 08:30 م]ـ
إذا أطلقت العبارة "فلان مشّاء" دون تحديد بماذا؟ أتطلق عندها فقط على النميمة؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - 12 - 10, 08:30 م]ـ
نعم يا أخي الكريم، هذا ما يظهر من كلام ابن فارس وغيره من أهل العلم.
ـ[أبو حبيبة الأميري]ــــــــ[25 - 12 - 10, 07:46 م]ـ
بارك الله فيكم جميعا إخواني
ـ[عبد الرحمن بن محمد السبيعي]ــــــــ[26 - 12 - 10, 08:57 م]ـ
((وقال ابن السكيت: فلان يَخُم ثيابَ فلان، إذا كان يُثني عليه.))
جزاكَ الله خيراً، وأشكرُ لكَ إجابتكَ، على ما سألتك عنه، وهنا أسألُك -أستاذنا- عن الميم في (يَخُم) أهي مخفَّفة أم مُثقَّلة.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[27 - 12 - 10, 06:53 ص]ـ
وفقك الله وسدد خطاك
مثقلة يا أخي الكريم (يَخُمُّ).
ـ[د عبد الكريم محمد جراد]ــــــــ[27 - 12 - 10, 07:41 م]ـ
الموضوع جد جميل
ويا حبذا لو تميز بعض العبارات المفيدة في الاستخدام، لغرض الحفظ والاستظهار، وبعد ذلك تجمع في كتيب، ليستفيد منها الوعاظ والخطباء ...