ـ[أبو طالب الهاروني]ــــــــ[15 - 03 - 08, 07:33 م]ـ
ألا من محرر خبير بالتاريخ والأمم مستقرئ للحوادث ينقلنا من عالم المجازفات والمدائح أو الإتهامات إلى عالم الحقائق والصدق والدوافع والأسباب، والنوازل والمتغيرات.
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[15 - 03 - 08, 10:57 م]ـ
..........
والمتأمل لهذا الجمع يجد أن الغالبية العظمى من هذه الأقوال أتت بعد وفاة الرجل؟؟؟!؟؟؟؟
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[14 - 02 - 09, 04:11 م]ـ
بل حتى المستشرق البريطاني (ايلي كدوري) كان يعتبر الأفغاني ملحداً، وكذلك تلميذه عبده، ودليله على ذلك عبارةُ للأفغاني ـ خلال محاورةٍ له مع المستشرق الفرنسي (رينان) ـ يقول فيها «لا تقطع رأس الدين إلا بسيف الدين».
.
هذه العبارة - مع الأسف - من كلام الشيخ محمد عبده في رسالته إلى جمال الدين بتاريخ 14 يونية 1883
وهذه هي العبارة:
(نحن الآن على سنَّتك القويمة، لا نقطع رأسَ الدين إلا بسيف الدين! ولهذا لو رأيتنا لرأيت قُعَّاداً عُبَّاداً رُكَّعاً سُجَّداً لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون).
(سلسلة الأعمال المجهولة - محمد عبده؛ علي شلش، ص 53 - 55)
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[15 - 02 - 09, 12:42 ص]ـ
هذه العبارة - مع الأسف - من كلام الشيخ محمد عبده في رسالته إلى جمال الدين بتاريخ 14 يونية 1883
وهذه هي العبارة:
(نحن الآن على سنَّتك القويمة، لا نقطع رأسَ الدين إلا بسيف الدين!
نعم استشهد بها محمد عبده في رسالته المشهورة الى الافغاني.
ولكنه بيَّن أنه استفادها من شيخه.
كما تدلُّ عليه جملته:نحن الآن على سنَّتك القويمة ..... لا نقطع رأسَ الدين إلا بسيف الدين"
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[15 - 02 - 09, 02:16 ص]ـ
نعم استشهد بها محمد عبده في رسالته المشهورة الى الافغاني.
ولكنه بيَّن أنه استفادها من شيخه.
كما تدلُّ عليه جملته:نحن الآن على سنَّتك القويمة ..... لا نقطع رأسَ الدين إلا بسيف الدين"
نعم، التوجّه واحد، ولكن لا يصح أن تنسب العبارة إلا إلى قائلها
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[17 - 02 - 09, 07:28 م]ـ
في هذا الرابط ينسب محيي الدين اللاذقاني و هو متخصص في الجمعيات السرية في مقال بعنوان:"الماسونية المشرقية من «جمعية حيدر أباد» إلى «الشلة الباريسية» "هذه المقولة لجمال الدين الافغاني خلال محاورته لرينان:
www.aawsat.com/details.asp?section=19&article=94222&issueno=8514 - 29k -
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[17 - 02 - 09, 11:58 م]ـ
المكابرة - أيها الأخ الكريم - لا تليق بفضلك!
العبارة موجودة بخطّّ الشّيخ محمّد عبده، ومقالة جمال الدّين في الرّد على رينان - وليست محاورته ولا مناظرته - موجودة ومعرّبة مرارًا وليس فيها هذه العبارة.
واللّاذقاني الذي استشهدتَ به يقول:
وليس بين يدي الباحثين ـ حتى الآن ـ نص بقلم محمد عبده يثبت ماسونيته كنص جمال الدين الأفغاني في خاطراته، لكن حياة الرجلين يصعب فصلها عقائدياً وإنسانياً وتنظيمياً، ولمن يريد إمساك طرف الخيط للسعي وراء نفي أو إثبات ماسونية الشيخ محمد عبده نشير إلى أن المستشرق البريطاني (ايلي كدوري) يعتبر الأفغاني ملحداً، وكذلك تلميذه ودليله مقطع من رسالة لمحمد عبده حول رد استاذه الأفغاني على المستشرق الفرنسي (رينان) يقول فيها «لا تقطع رأس الدين إلا بسيف الدين»، ولخطورة هذه العبارة اضطر عبده لتفسيرها لاحقاً، فقال إنه وأستاذه يميزان بين إسلام القرآن وإسلام الحكام والمعنى حسب التفسير اللاحق أن القرآن سيف الدين وهو وحده الذي يفحم الحاكم والخليفة ويفل سيفه.
وكلامه لا يدلّ على تخصّص، ولا عناية بالتوثيق، بل هو حاطب ليل، يتكسّب بالكتابة الإنشائية!
وقد كذب في دعواه أن الشّيخ محمّد عبده اضطرّ لتفسير العبارة! لأن العبارة لم تظهر إلا عندما نشرت أوراق جمال الدين عام 1963، فكانت رسالة الشّيخ محمّد عبده من ضمنها.
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[18 - 02 - 09, 12:17 ص]ـ
انا يا اخي العزيز لا أكابر.
ان كان الكلام يدل على ان القائل الأول الافغاني فكذلك
وإن لم يكن كذلك فليكُن.
فليس في الامر كبير معنى.