ترجمة العلامة: بَداه بن البصير الشنقيطي
ـ[ابو الحسن الأكاديري]ــــــــ[08 - 09 - 07, 07:41 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم:
و بعد: فهذه ترجمة للشيخ العلامة بَداه بن البصير الشنقيطي طلبها أحد أحببنا الكرام وهو الأخ " المقدادي " حفظه الله، حال سؤال بعض الإخوة عن أحد كتب هذا العَلَم، فوعدته ووعد الحر دين عليه و ها أنا قد وفيت، و هذه ترجمة قد صدر بها محقق الكتاب الكتاب و نقلتها عنه، و أصلها كتاب
" السلفية و أعلامها في موريتانيا " للشيخ الطيب بن عمر ين الحسيني، الطبعة الأولى، سنة (1416 هـ)، دار ابن حزم – بيروت
ترجمة العلامة بَداه بن البصير الشنقيطي
هو العلامة محمد بن البصير، اشتهر بلقبه " بَداه " المفتي العام في موريتانيا، و إمام جامع الملك فيصل الكبير في وسط العاصمة نواكشوط.
نشأته و طلبه للعلم
ولد الشيخ سنة (1337 هـ)، و نشأ في بيئة علمية، فحفظ القرآن و هو ابن سبع سنين، و أخذ فيه سنداً في قراءة الإمام نافع بروايتي قالون و ورش، و سنداً في قراءة ابن كثير، ثم اشتغل بتحصيل العلم على مشاهير علماء بلاده.
و بعد دراسته للعلوم المتداولة عندهم اتجه إلى التدريس و المطالعة.
أهم شيوخه
أخذ الشيخ " بَداه " العلم عن علماء معروفين في قطرهم منهم:
الشيخ محمد سالم بن آلما المتوفى سنة (1383 هـ).
الشيخ محمد بن المحبوب المتوفى سنة (1385 هـ).
الشيخ محمد عال بن عبد الودود المتوفى سنة (1387 هـ).
الشيخ المختار بن أبلول المتوفى سنة (1398 هـ).
ثناء العلماء عليه
جاء في تقريظ العلامة المختار بن أبلول لكتاب " أسنى المسالك " للشيخ " بَداه " ما نصه:
(إنه الإمام العلامة المتقن، ناصر السنة، قامع البدعة).
و قال عنه الشيخ محمد أحمد بن عبد القادر القلادي: (إنه العلامة الجليل النبيل، الذي ليس له فيما يعانيه من مثيل، ولا يكون له به كفيل، وما ذاك إلا لخلو البلاد ممن يدانيه، ولا قريب من مبانيه، لقيامه بالسنن عندما أميتت، و إماتته للبدع بعدما أبيحت).
و قال عنه صاحبه و تلميذه العلامة محيي الدين محمد بن سالم بن المفتي: (إنه العام المحقق، قامع الباطل بالحق، ودافع الشبهة بالحجة، الداعي إلى الحق، المتمسك بالكتاب و السنة).
و قال عنه صديقه الشيخ حماد الأنصاري رحمه الله: (هو العالم الصالح السلفي، الذي نفع الله به أهل بلده).
مصنفاته
و للشيخ " بَداه " حفظه الله مصنفات عديدة، في مختلف أبواب العلم و ترتيبها:
أولا: الاعتقاد
1– " تنبيه الخلف الحاضر على أن تفويض السلف لا ينافي الإجراء على الظواهر ": وهو الكتاب الذي بين أيدينا
2 – " الدر النضيد في علم الكلام و حقيقة التوحيد "
3 – " تنبيه الحيارى و تذكرة المهرة في الجمع بين أحاديث الفرار و النهي ولا عدوى ولا طيرة "
4 – " تنبيه الجماعة على أحاديث أشراط الساعة "
5 – " الكتائب الشرعية في صد هجوم القوانين الوضعية "
ثانيا: في اتباع الكتاب و السنة و ذم التقليد
6 – " أسنى المسالك في أن من عمل بالراجح ما خرج عن مذهب الإمام مالك "
7 – " القول المفيد في ذم قادح الاتباع و مادح التقليد "
8 – " القول المبين في الرد على من قال بالتزام مذهب معين "
9 – " الحجر الأساس لمن أراد شرعة خير الناس "
10 – منظومة "الانتصار للسنة "
11 – " القول السديد في الرد على أهل التقليد "
ثالثا: في الفقه
12 – " حاشية على مختصر خليل ن إسحاق المالكي "
13 – " منح الجليل فيما عارض المختصر بالدليل "
14 – " رسالة في الرد على القائلين بإرسال اليدين في الصلاة "
15 – " تحفة الكرام في بيان الحلال و الحرام "
16 – " تنبيه الأنام على مشروعية القراءة حال جهر الإمام "
17 – " الحجج المتكاثرة في صحة السجود في الطائرة "
18 – " رسالة في الأشياء التي أجمع العلماء على إخراج الزكاة منها "
رابعا: في الأصول
19 – " نيل السول في مبادئ الأصول "
20 – " مبادئ الرسوخ في معرفة الناسخ و المنسوخ "
21 – " تذكرة الراسخ في معرفة الناسخ و المنسوخ "
خامسا: في السيرة
22 – " تحفة الولدان في سيرة خير بني عدنان "
23 – " إتحاف ذوي النجابة في مشاجرة الصحابة "
24 – " إسعاف الظرفاء في تاريخ الخلفاء "
25 – " الهدية المرضية في الفرق بين الغزوة و البعث و السرية "
¥