ـ[ابوحمزة]ــــــــ[29 - 12 - 07, 10:29 ص]ـ
فائدة ذكر السبكي
ما حدث بين الإمام المزني والبويطي
وهذا يحدث بين الأقران وقد قيل "كلام الأقران يُطوى ولا يروي"كلام الإمام الذهبي
ونحن نتوقف عن ذلك ونستغفر للجميع
ونحسن الظن بهم ..
وقد قال الإمام الذهبي في ترجمة البويطي
"قال الربيع وكان المزني ممن سعى به وحرملة قال أبو جعفر الترمذي فحدثني الثقة عن البويطي أنه قال بريء الناس من دمي إلا ثلاثة حرملة والمزني وآخر
قلت استفق ويحك وسل ربك العافية فكلام الأقران بعضهم في بعض أمر عجيب وقع فيه سادة فرحم الله الجميع " انتهي من كلام الذهبي في سير ...
ـ[أم زهراء]ــــــــ[30 - 12 - 07, 09:18 ص]ـ
أحسن الله إليك و جزاك عني خيرا
ـ[عبد الله اليوسف]ــــــــ[31 - 12 - 07, 09:03 م]ـ
ربما حسن هنا الإشارة إلى زعم أبي طالب المكي المتوفى سنة 386هـ أن البويطي هو مؤلف كتاب الأم؛ فقد قال أبو طالب في كتابه "قوت القلوب" [عن الشاملة]: "وقد كان الشافعي عليه السلام آخى محمد بن عبد الحكم المصري وكان يحبه ويقربه، ويقول: ما يقيمني بمصر غيره، واعتل محمد فعاده الشافعي، فحدثني القرشي عن الربيع قال: سمعت الشافعي ينشد وقد عاد محمدا:
مرض الحبيب فعدته ... فمرضت من حذري عليه
وأتى الحبيب يعودني ... فبرأت من نظري إليه
وما شك أهل مصر أن الشافعي يفوض أمر حلقته إليه، وأنه يستخلفه بعد موته ويأمر الناس بالحضور عنده، حتى سئل عن ذلك في علته فقيل له: يا أبا عبد الله إلى من نجلس بعدك، ومن يكون صاحب الحلقة، وهم يظنون أنه يشير إلى محمد فاستشرف لذلك محمد وتطاول لها، وكان جالسا عند رأسه فقال: سبحان الله أيشك في هذا أبو يعقوب البويطي، فانكسر لها محمد ووجد في نفسه ومال أصحابه إلى أبي يعقوب البويطي، وقد كان محمد حمل علم الشافعي ومذهبه وفارق مذهب مالك، إلا أن البويطي كان أزهد وأورع، فحمل الشافعي نصحه للدين والنصيحة للمسلمين، ولم يداهن في ذلك بأن وجه الأمر إلى أبي يعقوب، وآثره لأنه كان أولى، فلما قبض الشافعي رضي الله عنه إنتقل محمد ابن عبد الحكم مذهبه، وفارق أصحابه ورجع إلى مالك، وروى كتب أبيه عن مالك، وتفقه فيها، فهو اليوم من كبار أصحاب مالك رضى الله عنه، وأخمل البويطي رحمه الله نفسه واعتزل عن الناس بالبويطة من سواد مصر، وصنف كتاب الأم الذي ينسب الآن إلى الربيع ابن سليمان ويعرف به، وإنما هو جمع البويطي لم يذكر نفسه فيه، وأخرجه إلى الربيع فزاد فيه، وأظهره وسمعه منه [الناس] ". ومؤلف الكتاب عفا الله عنه لا يوثق بروايته ومع ذلك بنى زكي مبارك على هذه العبارة مبحثا دعاه "الأم: إصلاح أشنع خطأ في تاريخ التشريع الإسلامي".
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[31 - 12 - 07, 10:02 م]ـ
البويطى لا البويتى