5 - (الإيضاح، في بيان أحكام المُزاح)
تأليف: يعقوب بن يوسف الحمد. بيروت: دار ابن حزم، 1420هـ، 146 صفحة.
بيَّن أقسام المزاح مع الأهل، والأولاد، والأصحاب: من مُباحٍ، وواجب، ومكروه, ومحرَّم. فمن المحرَّم ما يمسُّ ذات الله –تعالى- وما يمسُّ الأنبياء والرسل -عليهم الصلاةُ والسلام- وما يمسُّ شرع الله وأركان الدين.
وفي الباب الثاني: ذكر في ثلاثة فصول أنماطاً من المزاح، من هَديه -صلى الله عليه وسلم- في المزاح، ثم من هَدي الصحابة في ذلك -رضي الله عنهم- ثم التابعين رحمهم الله.
وفي الباب الأخير: تحدَّث عن حدود المزاح، وعاقبة كثرة الضَّحك، وأسباب الكثرة منه، ثم الوسائل العلاجية للحدِّ منها، مثل: تذكُّر أحوال الآخرة وقربِ الأجَل، والتفكُّر في الغرض الذي من أجله خُلقنا، والالتزام بالضوابط النبوية في المزاح، واستغلال الفراغ في الأعمال النافعة المباحة، ومصاحبة الأخيار وطلبة العلم الشرعي.
وخصَّص الفصلَ الأخير للمُزاح, وواقعنا الحالي. وفي آخره أبياتٌ لأبي العتاهية, هي:
< TABLE dir=rtl style="BORDER-LEFT-COLOR: gray; BORDER-BOTTOM-COLOR: gray; BORDER-TOP-COLOR: gray; LINE-HEIGHT: 200%; BORDER-RIGHT-COLOR: gray" cellSpacing=10 cellPadding=5 border=0> أَنَلْهو وأَيامُنا تَذْهَبُ ونَلْعَبُ والدَّهْرُ لا يَلْعَبُ
أَيَلْهُو ويَلْعَبُ مَنْ نَفْسُهُ تَمُوتُ ومَنْ بَيْتُهُ يَخْرَبُ
أَرَى صُوَرَ اللَّهْوِ مَسمُوحَةً ولَكِنْ لَها رَوْنَقٌ مُذْهَبُ
سَيَصْدُقُ مَنْ ماتَ فِي هَجْرِهِ وَقَدْ كانَ فِي وَصْلِهِ يَكْذِبُ!
6- ( الوسائل المشروعة والممنوعة في الدعوة إلى الله تعالى)
إعداد: محمد أزهري حاتم، الرياض: جامعة الإمام، 1420هـ، 560 ورقة. (رسالة ماجستير).
تبدو أهميَّة الموضوع من أن كثيراً من الأخطاء الحاصلة لدى الدعوة والدعاة إنما سببُها غيابُ المنهجيَّة المستنيرة بنور القرآن الكريم والسُّنة المطهَّرة، ومنهج السلف الصالح -رضي الله عنهم- في الدعوة إلى الله تعالى، حتى إن بعضَ الدعاة يغيب عنهم أيسرُ قواعد التعامل مع الآخرينَ والحكم عليهم.
ولا يستغني الداعيةُ المعاصر عن معرفة حُكم الوسائل المتوافرة في العصر الحاضر، التي لم تكن تُعرف في الحِقَب السابقة.
ويذكر الباحث أن هذا الموضوعَ جديد مبتكَر، لم يُدرَس دراسةً متخصِّصةً تجمع أشتاته وتلمُّ متفرِّقه، مع أهمية الدعاة والدعوة وحاجتهما إلى مثله.
وقد جعله في أربعة فصول تحت كلِّ فصل مباحث:
ففي الأول منها: ذكَر أهميةَ الوسائل الدعوية وخصائصها وضوابطها.
وفي الثاني: تحدَّث عن الوسائل المشروعة في الدعوة إلى الله -تعالى- والمختَلَف فيها.
وفي الثالث: الوسائل الممنوعة في الدعوة إلى الله، فذكر مَفهومها والمرادَ بها، ثم أنواعَها باعتبار أحكامها.
وانتهى في الخاتمة إلى أن الوسائلَ الممنوعة -من ناحية أسباب النهي عنها- تنقسم إلى:
أ- الوسائل الممنوعة لذاتها: وهي التي ورد النهيُ عنها في الشرع بسبب مفسدتها أو ضررٍ في ذاتها؛ كالشرك والكفر والسحر والزنى، والابتداع في الدين.
ب- والوسائل الممنوعة لغيرها: وهي التي جاء النهيُ عنها بسببٍ عارضٍ خارجٍ عنها، يؤدِّي العمل بها إلى مفاسدَ ممنوعة لذاتها، كمنع سبِّ المشركين إذا أدَّى إلى سبِّهم لله تعالى.
وذكر أيضاً أن هناك رخصاً جعلها الله –تعالى- أسباباً تُجيز استعمالَ بعض الوسائل الممنوعة في حالاتٍ خاصَّة غير معتادة، وقد اتَّضَح لنا جوازُ استخدام بعض الوسائل الممنوعة في الدعوة عند اقتضاء المصلحة الدعوية، أو لدفع مَفسدة عُظمى، أو للضرورة الملجِئة والحاجة الملحَّة، مع وجوب مراعاةِ الشروط والضوابط في ذلك.
7 - (الاحتساب باليد، حُكمُه وأنواعُه وآدابُه)
إعداد: كوثر بنت حامد زبرماوي. الرياض: جامعة الإمام، 1421هـ، 527 صفحة، (ماجستير).
تذكر الباحثة أن أهميةَ الموضوع تكمُن في تخلِّي الكثيرين عن القيام بالاحتساب باليد مع وجود دواعيه وأَمْنِ عواقبه، محتجِّين بأنه يُنفِّر الناس ويتدخَّل في خصوصياتهم ويعتدي على حقوقهم.
¥