تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[النكت والإنباء عن المترجم بالإحياء للامام المازري الصقلي]

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[27 - 05 - 08, 10:20 م]ـ

السلام عليكم

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

فللامام العلامة الفذ المازري كتاب في الرد على إحياء علوم الدين للغزالي (النكت والإنباء عن المترجم بالإحياء)

قيل السبكي وقف عليه ونقل شيئا من مقدمته في طبقاته الكبرى , وذكر الدكتور عمار الطالبي في مقدمة تحقيقه لإيضاح المحصول أنها رسالة.

ويقال ان الكتاب في المفقود.

-ارجو من اخواني الكرام زيادة تحرير وايضاح وافادات في هذا الامر

-وهل بوسع الاحوة ان يضعوا بعض ما جاء في هذا الكتاب نقلا عن بعض المصنفات التي عنيت بهذا الموضوع

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[28 - 05 - 08, 05:28 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

ما نقله السبكي رحمه الله عن الكشف والانباء للمازري رحمه الله يوجد بالجزء الرابع من الطبقات.

ونقل عنه أيضا الحافظ العراقي رحمه الله في تخريج أحاديث الاحياء ... كما أفاده الشيخ النيفر في تقدمة المعلم.

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[28 - 05 - 08, 10:29 م]ـ

بارك الله فيكم شيخنا الفهم الفاضل، سأنظر فيما قلت وارجع الي طبقات السبكي

اعلم شخنا ان هذا الموضوع كلفني مفارقة بعض الاحباب لذا فانا اقول لست اريد من هذا الموضوع الا الوقوف على كتاب الامام المازري وتحريراته ولا اريد انتقاص الغزالي رحمه الله لا كما يظن بعض المتابعين المختفين

ولاخول ولاقوة الا بالله

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[29 - 05 - 08, 02:24 م]ـ

بارك الله فيكم جميعاً.

ولا يخفى عليكم نقلُ الذهبي مِن هذا الكتاب، في كتابه (السير).

فقد قال (19/ 330):

(وقد رأيت كتاب الكشف والإنباء عن كتاب الإحياء للمازري، أوله: الحمد لله الذي أنار الحق وأداله وأبار الباطل وأزاله؛ ثم أورد المازري أشياء مما نقده على أبي حامد؛ يقول: ولقد أعجب من قوم مالكية يرون مالكاً الإمام يهرب من التحديد ويجانب أن يرسم رسما وإن كان فيه أثر ما أو قياس ما تورعا وتحفظا من الفتوى فيما يحمل الناس عليه ثم يستحسنون من رجل فتاوى مبناها على مالا حقيقة له وفيه كثير من الآثار عن النبي صلى الله عليه وسلم لفق فيه الثابت بغير الثابت وكذا ما أورد عن السلف لا يمكن ثبوته كله وأورد من نزغات الأولياء ونفثات الأصفياء ما يجل موقعه لكن مزج فيه النافع بالضار كإطلاقات يحكيها عن بعضهم لا يجوز إطلاقها لشناعتها وإن أخذت معانيها على ظواهرها كانت كالرموز إلى قدح الملحدين ولا تنصرف معانيها إلى الحق إلا بتعسف على اللفظ مما لا يتكلف العلماء مثله إلا في كلام صاحب الشرع----) إلى آخر ما نقله منه الذهبي.

وقال (19/ 340):

(وللإمام محمد بن علي المازري الصقلي كلام على (الإحياء) يدل على إمامته،يقول: وقد تكررت مكاتبتكم في استعلام مذهبنا في الكتاب المترجم بإحياء علوم الدين، وذكرتم أن آراء الناس فيه قد اختلفت، فطائفة انتصرت وتعصبت لإشهاره، وطائفة حذرت منه ونفرت، وطائفة لكتبه أحرقت؛ وكاتبني أهل المشرق أيضا يسألوني ولم يتقدم لي قراءة هذا الكتاب سوى نبذ منه فإن نفس الله في العمر مددت فيه الأنفاس وأزلت عن القلوب الالتباس اعلموا أن هذا رأيت تلامذته فكل منهم حكى لي نوعا من حاله ما قام مقام العيان فأنا أقتصر على ذكر حاله وحال كتابه وذكر جمل من مذاهب الموحدين والمتصوفة وأصحاب الإشارات والفلاسفة فإن كتابه متردد بين هذه الطرائق.

ثم إن المازري أثنى على أبي حامد في الفقه وقال: هو بالفقه أعرف منه بأصوله؛ وأما علم الكلام الذي هو أصول الدين فإنه صنف فيه وليس بالمتبحر فيها؛ ولقد فطنت لعدم استبحاره فيها وذلك أنه قرأ علوم الفلسفة قبل استبحاره في فن الأصول فأكسبته الفلسفة جرأة على المعاني وتسهلاً للهجوم على الحقائق، لأن الفلاسفة تمر مع خواطرها لا يزعها شرع؛ وعرَّفني صاحب له أنه كان له عكوف على (رسائل إخوان الصفا) وهي إحدى وخمسون رسالة ألفها من قد خاض في علم الشرع والنقل وفي الحكمة، فمزج بين العلمين؛ وقد كان رجل يعرف بابن سينا ملأ الدنيا تصانيف أدته قوته في الفلسفة إلى أن حاول رد أصول العقائد إلى علم الفلسفة وتلطف جهده حتى تم له ما لم يتم لغيره؛ وقد رأيت جملاً من دواوينه، ووجدت أبا حامد يعول عليه في أكثر ما يشير إليه من علوم الفلسفة.

وأما مذاهب الصوفية فلا أدري على من عول فيها؛ لكني رأيت فيما علق بعض أصحابه أنه ذكر كتب ابن سينا وما فيها، وذكر بعد ذلك كتب أبي حيان التوحيدي وعندي أنه عليه عول في مذهب التصوف؛ وأُخبرت أن أبا حيان ألف ديواناً عظيماً في هذا الفن.

وفي (الإحياء) من الواهيات كثير؛ قال: وعادة المتورعين أن لا يقولوا: قال مالك، وقال الشافعي فيما لم يثبت عندهم [أي فكيف بنسبة الكلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم؟!. محمد] ثم قال: ويستحسن أشياء مبناها على ما لا حقيقة له، كقص الأظفار: أن يبدأ بالسبابة لأن لها الفضل على باقي الأصابع لأنها المسبحة ثم قص ما يليها من الوسطى لأنها ناحية اليمين ويختم بإبهام اليمنى وروى في ذلك أثراً، قلت: هو أثر موضوع.

ثم قال: وقال: من مات بعد بلوغه ولم يعلم أن البارئ قديم مات مسلماً إجماعاً.

قال: فمن تساهل في حكاية الإجماع في مثل هذا الذي الأقرب أن يكون الإجماع في خلافه فحقيق أن لا يوثق بما روى.

ورأيت له في الجزء الأول يقول: إن في علومه ما لا يسوغ أن يودع في كتاب، فليت شعري أحق هو أو باطل؟ فإن كان باطلاً فصدق؛ وإن كان حقاً - وهو مراده بلا شك - فلِمَ لا يودع في الكتب؟! ألغموضه ودقته؟! فإن كان هو فهمه فما المانع أن يفهمه غيره؟!) انتهى ما نقله هنا الإمام الذهبي عن الإمام المازري رحمها الله تعالى وغفر الله للغزالي فإنه يُذكر أنه مات على السنة.

اللهم اغفر لعلماء المسلمين الصادقين واغفر لنا - معاشر القاصرين والمقصرين - برحمتك يا أرحم الراحمين.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير