القوة في الإسلام: دراسة تأصيلية. تأليف: غازي بن سعد المغلوث، الرياض: جامعة الإمام، قسم الثقافة الإسلامية، 1420هـ، 376 ورقة. (رسالة ماجستير).
يتسع معنى القوة في القرآن الكريم ليشملَ كلَّ ما يؤدي بالفرد والمجتمع والأمة إلى التفوُّق والتقدم. ولابد للإسلام من القوة؛ لإقامة منهج الله في الأرض، وليتولَّى قيادة البشرية.
والقوةُ في الإسلام مبنيةٌ على أسس وقواعد: كالإيمان الذي يبثُّ في النفس الثقة والصبر واليقين والتضحية، ثم العلم الذي يدلُّ على الخير ويميزه عن الشر، والتربية الربانية وما تثمره من قوة الإرادة والجَلَد وعدم الجزع واليأس.
ولابدَّ للإسلام من قوة؛ ليقفَ أمام أهل الباطل الذين يعارضون الحقَّ، ويقاتلون أهله، كما تقوم القوَّة بالحماية الداخلين في الإسلام من الاضطهاد والفتنة، ولضبط أمور المجتمع، وإشاعة الأمن والاستقرار، وتنفيذ العقوبات.
ووضع الإسلام عدداً من المبادئ تسير بالمجتمع إلى القوة التي يترسَّمها، ويدعو إلى القوة في المجال الاقتصادي، وفي المجال العسكري، وفي مجال المعرفة؛ لتأسيس الحضارة ونشر الحق، وفي مجال الآداب والأخلاق، وتوظيف العادات والتقاليد لخدمة العقيدة الإسلامية، والقوة الاجتماعية، بإعلاء شأن الفضائل.
أورد الكاتب هذه الأمور وغيرَها بأسلوب تأصيليٍّ في خمسة فصول هامة، تحتها مطالب ومباحث عديدة.
3 - (صنعة العظماء)
صنعة العظماء: كيف تصبح نجماً اجتماعياً. تأليف: علي الحمادي، بيروت: دار ابن حزم؛ دبي: مركز التفكير الإبداعي، 1419هـ، 145 صفحة - (سلسلة قواعد وفنون التعامل مع الآخرين، 6).
هل هناك طرقٌ علمية يمكن أن يمارسَها كل إنسان بلا استثناء، فيبني بها عَلاقة وطيدة مع الآخَرين، ويكون رمزاً اجتماعياً محبوباً ومحترماً لدى كثير من الناس؟
هذا ما يجيب عنه هذا الكتاب، فيبيِّن خمسة عوائق أولاً ويعالجها؛ هي: الشعور بالخجل، والشعور بالنقص، وعدم توافر مهارة الحوار والإقناع، وكثرة المشاغل وقلَّة الوقت، وعدم معرفة طرق بناء العَلاقات.
ثم يذكر (50) طريقة للعَلاقات الذكية التي تربطك بمجتمعك؛ لتكون نجماً لامعاً بينهم، ويطلب منك المؤلِّف أن تتأمَّل في هذه الطرق الخمسين، ثم تختار ما هو نافعٌ ومفيد، مراعياً بذلك أحوالَك وظروفَك، وإمكاناتك وقدراتك؛ إذ ربما يصعُب على المرء أن يمارسَ جميع الطرق الخمسين، ولكنَّ عليه أن يحاولَ.
ومن هذه الطرق:
القناعة أولاً، قائمة العَلاقات، عيادة المريض كسباً له، المشاركة في الأفراح، المساندة في الأتراح، اغتنام السفر، استثمار الشكاوى والمشكلات، أدوات الإعلام، عدم التكلُّف في إجابة الدعوة، المساجد والوصايا السبع، مجالس الحي، شبكة العَلاقات، الاستثمار الوظيفي، الطرق الإحدى عشرة، صناعة الألقاب، العَلاقات الطبيعية، الأسئلة الذكية، استثمار (السكرتير)، الحب السلوكي، بوابة الخير، الشفاعة الحسنة، إنزال الناس منازلهم، عادات اجتماعية ينبغي مراعاتها، وأخرى ينبغي تجنبها.
والكتاب فيه معالجة إسلامية، واستشهادٌ بنصوص من الكتاب والسنة، ومؤلفه مؤسِّس ورئيس مجلس إدارة (مركز التفكير الإبداعي) بدولة الإمارات العربية المتحدة.
4 - (صنِّف نفسك)
تأليف أحمد بن صالح الزهراني، جُدَّة: دار الأندلس الخضراء، 1420هـ، 192 صفحة - (معالم على طريق الصحوة، 15).
في هذا الكتاب فكرٌ وإبداع؛ فهو ينبِّهك على ما في دخيلة نفسك، وما تملكه من قُدرات ومواهب، قد تعرفها ولكن لا تهتمُّ بها، ولا تنمِّيها، ولا تعرف طريقَ السير بها إلى الأفضل، وإلى حيث يَفيد منها الآخرون.
وهذا منهجٌ، وترتيب، وتصنيف لهذه القدرات والمواهب، يبيِّن فروعها، وكوامنَها، والسبيل إلى إنتاجيتها.
وهو يبدأ بالأثر؛ ليطمئن المسلم إلى ما في الكتاب، وأن التصنيفَ جاء في سنة المصطفى - صلى الله عليه وسلم - وسيرته مع أصحابه - رضوان الله عليهم.
فإن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كان يعرف أصحابَه وقدراتهم وطاقاتهم، فكان يضع كلَّ واحد في الموضع الذي يُنتج فيه أكثر.
¥