2 - يوجد تراجم لبعض الأشخاص في عدة أماكن من الكتاب الواحد وأحياناً يترجمه صاحب الكتاب في جميع هذه الأمكنة وأحياناً يحيل ترجمته إلى مكان واحد بقوله سيأتي أو مر في محمد أو عبد الله ونظراً لكون هذه الأسماء كثيرة فيتعذر التفتيش عن الترجمة في هذا الكتاب وإذا تحور هذا الاسم بالصدفة كتابياً أو مطبعياً من محمد إلى محمود أو بالعكس ومن عبد الله إلى عبد أو عبيد أو بالعكس فعند ذلك يصبح البحث عن ترجمته مستحيلاً.
3 - قد يحيل المؤلف التفتيش عن اسم إلى مكان ثم ينسى أن يضعه فيه كما ورد في الإصابة لابن حجر 3/ 486 قال ابن حجر المحرق له ذكر في ترجمة يحيى آخر الحروف ولم أجد ذلك فهذا الفهرس يحسم الأمر بسرعة ويوفر الوقت بالبحث عنه دونما فائدة.
4 - عندما تتعدد التراجم في الكتاب الواحد لا ينتبه أحياناُ المؤلف إلى أن التراجم هي لشخص واحد فيختلف في هذه التراجم عن بعضها فيوثفه في مكان ويضعفه في مكان آخر كما في الميزان.
5 - قد يورد المؤلف ترجمتين لشخص واحد بنفس الكلام بجميع حروفه ويضعها مرة في وفيات سنة معينة ثم يعود فيضعها في وفيات سنة أخرى كما فعل ابن العماد في شذرات الذهب وبذلك إذا وقع الباحث عليه في المكان الأول ظن أنه غير الذي وجده في المكان الثاني.
ففي الشذرات 6/ 236 قال وفيها (أي في سنة أربع وسبعين وسبعمائة) شمس الدين أبو عبد الله محمد بن محمد بن محمد الصالحي عرف بالمنبجي الحنبلي الشيخ العالم له مصنف في الطاعون وأحكامه جمعه في الطاعون الواقع سنة أربع وستين وفيه فوائد غريبة،
وورد في الشذرات 6/ 289 وفيها (أي في سنة خمس وثمانين وسبعمائة) محمد بن محمد بن محمد بن محمود الصالحي المنبجي كان من فضلاء الحنابلة .... وهو صاحب الجزء المشهور في الطاعون ذكر فيه فوائد كثيرة عمله في سنة أبع وستين،
فهما واحداً تردد ابن العماد في سنة وفاته فوضعه في سنة 774 وفي سنة 785.
6 - يذكر اسم شخص ولا يذكر من نسبه شيء فيظن أنه مجهول وإذ به هو مشهور ومذكور ترجمته في عدة كتب ويغتر بحسن حاله فمثلاً:
ورد في العقد الثمين عبد الله بن شبيب ثم نقاط ولم يذكر في ترجمته شيء بينما هو موجود في الميزان واللسان وتذكرة الحفاظ باسم عبد الله بن شبيب بن خالد بن رفيق يقلب الأخبار ويسرقها.
ورد في التاريخ الصغير للبخاري 1/ 11، 115عبادة أنه قتله الحرورية وبمقارنته مع التاريخ الكبير 6/ 93 تبين أنه عبادة بن قرص أو قرط ..
7 - عدم هدر وقت الباحث عن اسم في الكتب التي لا يوجد له فيها ترجمة.
8 - إذا وجد اسم في كتاب وكان هذا الاسم فيه تحريف في اسمه أو في نسبه أو في نسباته فيعرف الباحث أن هذه الترجمة هي لنفس الشخص الذي يبحث عنه ولا يعرض عنها فمثلاً:
ورد في شذرات الذهب 7/ 61: أحمد بن عبد الرحمن تقي الدين بن محمد نور الدين بن محمد بن محمد ابن الصائغ الأنصاري الصالحي محيي الدين أبو يسر,
وورد في الذيل 241: أحمد بن عبد الله التقي بن محمد بدر الدين ابن الصائغ الأنصاري محيي الدين أبو يسر,
فكلاهما اسمه أحمد وكلاهما محيي الدين وكلاهما أبو اليسر وواحد منهما لقب أبيه تقي الدين والثاني التقي والتقي هو تقي الدين وكلاهما اسم جده محمد لكنه ذكر لقبه في الشذرات نور الدين بينما في الذيل بدر الدين وهو تحريف من بدر إلى نور أو بالعكس وكلاهما توفي سنة 807 ولا يوجد لهما ما يغاير ذلك إذن فهما واحد.
9 - ترد ترجمة شخص في كتابين أو مكانين من كتاب واحد وفي أحدهما زيادة في نرجمته عن المكان الثاني تفيد في التعريف أكثر بالمترجم فمثلاً أبو غادية المزني ذكره في التاريخ الصغير للبخاري منفصلاً عن صفته قاتل عمار 1/ 160 ولم يربط بينه وبين صفته إلا في الصفحة 1/ 237.
10 - يفيد هذا المشروع في البحث عن أشخاص يشتهرون بأسماء عديدة فمثلاً: محمد بن سعيد المصلوب دلسه كثير من الرواة بأسماء شتى فمنهم من سماه محمد بن سعيد الشامي ومنهم من سماه محمد بن سعيد الدمشقي ومنهم من سماه أبو عبد الرحمن الشامي ومنهم من سماه محمد بن سعد ومنهم من سماه محمد بن سعيد بن حسان ومنهم من سماه محمد بن حسان ومنهم من سماه محمد بن أبي قيس.
ملاحظة:
¥