ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[12 - 06 - 08, 02:30 ص]ـ
وفقك الله لا حيرة بإذن الله.
ومما يزيد اللبيب حيرة ان بكتاب قرائن تدل على ان
-اما ان الرجل صاحب المسالك من احفاد الامام ابي بكر بن العربي
-اما انه اخر لم يذكر له هذا المصنف او رجل اخر لم يذكره اصحاب الطبقات
ولا ذكر أصحاب الطبقات أن هذا الكتاب لغير ابن العربي رحمه الله.
والقرائن النافية لصحة نسبة الكتاب للامام ابي بكر بن العربي
-ايراده النكت الصوفية وهو اكثر الناس ردا عليهم وتسفيها لغلاتهم
النكت الصوفية إما حق يقبله ... وإما باطل يدفعه ... فهل رأيتَه يخالف هذا؟
-قوله شيخنا عياض ونقله عن الامام المازري وابن العربي لم نعهد منه هذا
وهل وقفتَ - أكرمك الله - على شطر مصنفاته فضلا عن جلها؟
ما أظن اجابتك ستكون بالإيجاب ... إذا كان كذلك ... فقد يحمل الشطر المفقود أو المغيب أغرب مما رأت عيناك.
وأضيف أن مصنفات من ذكرت تداولها أهل العلم في حياتهم ... بل قبل وفاتهم بمدد طويلة ... وابن العربي كان جماعة للكتب محبا لها ... منقبا عن الفوائد جذلان بها ... فغير مستبعد استفادته من مثل الإمام والقاضي.
-اسلوب القاضي ابي بكر بن العربي جزل وقوي وفيه عادة من غريب اللغة الكثير واسلوب صاحب المسالك دونه بكثير
بل أسلوبه في المسالك والقبس والعارضة هو هو أعزك الله ... فتأمل ذلك جيدا يرتد منك الطرف بصيرا بإذن الله.
-روايته لبعض الاحداث التي لايكترث لها ابن العربي عادة
هنا تدخل النسبية ... واختلافُ وجهات النظر ... فهل عندك بحث فيما يعجب ابن العربي من حكايات فيوردها ... وفيما يهمل من ذلك ولا يكترث لها؟
.... يتبع
في انتظار فوائدك نفع الله بك.
ـ[تماضر]ــــــــ[13 - 06 - 08, 01:10 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله.
إليكم بعض الإشارات من المسالك لابن العربي، وهي على سبيل المثال لا الحصر.
قال في الجزء السابع من الصفحة 593 بعد أن ذكر كلاما في موقف الروافض من أبي بكر رضي الله عنه: (وقد حققنا القول فيه في كتاب " العواصم من القواصم").
ومن نفس الجزء ص:600 قال: (وفي الباب أحاديث ومعاني بيناها مستوفية في كتاب "النيرين" و" أنوار الفجر").
ومن نفس الجزء ص: 604 قال: (وقد أطنبنا في القول في هذا المعنى في "أنوار الفجر"
بما فيه الكفاية إن شاء الله).
وقال في الجزء السادس ص: 314: (وقد بينا ذلك في "الأحكام").
ومن نفس الجزء ص: 170 قال: وقدبينا الآية في كتاب "الأحكام"
وفي الجزء السابع ص 515 قال: (وقد أحكمنا هذا في في كتاب "أحكام القرآن" في سورة النور بغاية البيان).
والله أعلم.
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[13 - 06 - 08, 02:25 ص]ـ
هذه الاقوال عندي انها نقول عن الامام ابي بكر فاختلط الامر على المحقق ولعله على الناسخ للمخطوط ايضا فلا حجة فيه
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[13 - 06 - 08, 02:39 ص]ـ
أضحك الله سنك.
يبدو أنك لا تعرف المحقق رعاك الله ... ثم ربما صح هذا لو كان قولا أو قولين أما هذه الكثرة من الإحالات فلا ... ثم هذا أمر معهود عند الحافظ أبي بكر لمن تمرس في كتبه ... فلم لا نقول ذلك حتى في العارضة والقبس ... فلعلهما ليستا له ... ثم ربما يصح هذا لو كان في نسخة مخطوطة واحدة أما مع اختلاف النسخ ... وقرب بعضها النسبي من زمن المؤلف فمستبعد ما تقوله أخي الكريم ... جزآن من إحدى النسخ كتبا في آخر القرن السادس فيما أحسب.
أنتظر جوابك عن سؤالي نفع الله بك.
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[13 - 06 - 08, 02:48 ص]ـ
قد قرأت العارضة وكنت أرجع اليها عند مناظرتي لبعض الاخوة ودرست العواصم جيدا حتى جري أسلوب الامام ابن الغربي في دمي وقرات رحلته وبعض الاحكام وكلها لم انكر الاسلوب ولا مصادرها الا ما كان من هذا الكتاب فاني لا ولن اقول انه لابن العربي حتى يصح عندى هذا
واكبر حجة اني على كثرة ما درست وقرأت للمالكية وبخاصة شراح المختصر المكثرين من النقول كالحطاب والمواق وعليش ولم ار احدا ذكر هذا الكتاب له
والمحقق يزعم انه مغربي مالكي وليس بذاك بل مالكيته هذه ورثها من مجتمعه واظن ان له قناعة تامة بها وقد افسد علينا الكتاب بتسرعه هو واخته
قرأت في البستان في علماء تلمسان لابن ابي مريم التلمساني عند تعرضه لترجمة الامام الشريف التلمساني صاحب المفتاح حيث ذكر انه اجتمع مع ابن عبد السلام ورد عليه في مجلسه لما تكلم عن الذكر .... الى اخر البحث الذي دار بينهما رحمهما الله
قال ابن أبي مريم أن هذه البحث ذكره ابن العربي في المسالك والناصر ابن المنير
ووضع ابن أبي مريم كتابه هذا في سنة 1011هـ ... .
المفهوم من هذا النقل ان الامام ابن العربي صاحب المسالك لا ينقل هذه الحكاية والبحث الفقهي الا اذاكان رجلا أخر لأن الامام ابن العربي الاشبيلي كان قد مضى على وفاته سنين عددا فمن هذا ابن العربي الذي تكلم عنه صاحب البستان
بارك الله فيكم
¥