تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[57] اختلف في كنيته، فكناه الدارقطني أبا سعيد، وابن منده أبا بكر، والخطيب أبا عبدالله، وصدر المؤلف ترجمته بما كناه به الخطيب، وكان من المفترض تقديم قول الدارقطني على قول غيره.

[77] جاء في نسبته: (المقرئ)، وذلك خطأ، صوابه: البزاز، أما المقرئ فهو الآتي بعده.

بعد [103] (يونس) صوابه: يوسف، وكذلك جاء في ترجمته [108].

[105] (بن حامد) صوابه: بن أبي حامد.

[149] أحال في المصادر إلى الصفات (6)، وصوابه: النزول (6). ثم إن هذا الشيخ وقع فيه للمؤلف خلط، وبيان ذلك أن عندنا قضيتين: الأولى: هل الصواب في اسم هذا الشيخ: الحسن أو الحسين؟ والثانية: هل هو رجل واحد اختلف في اسم جده بين الحسين وتوبة، أو هما رجلان: الأول اسم جده الحسين، والثاني اسم جده توبة؟ المؤلف جزم في القضيتين بالاحتمال الأول فيهما، فخطّأ في ص 187 تسميته بالحسين، وجعله في [149] رجلا واحدا اختلف في اسم جده، فهو رأى الخطيب ترجم له في باب (الحسن)، فصوب أن اسمه الحسن، ورآه جعل اسم جده (توبة) لا (الحسين)، بينما هو في المصادر عنده (الحسين)، فجعل ذلك من باب الاختلاف في تسمية جده. لكن الجزم بشيء هنا صعب، لشدة الاشتباه، وعدم المرجح الخارجي، وذلك لأمور:

1 - هذا الرجل جاء باسم (الحسين) في النزول (6)، وأطراف الغرائب والأفراد (5897 ط. التدمرية)، وأمالي ابن بشران (421) -من رواية الدارقطني عنه-، وتهذيب الكمال (2/ 488) -ولم يذكر رواية الدارقطني عنه-، وجاء باسم (الحسن) في العلل (10/ 187)، وجاء فيها كلها: الحسين (أو الحسن) بن إبراهيم بن الحسين الخلال بواسط، وفي الأطراف: الحسين بن إبراهيم أبو علي الخلال.

2 - روى ابن حبان في الصحيح (15/ 398) والثقات (9/ 148) عن الحسن بن إبراهيم الواسطي الخلال، وروى أبو بكر القطيعي في تاريخ بغداد (1/ 120) عن الحسن بن إبراهيم أبي علي الواسطي الخلال، وروى يحيى بن محمد بن الروزبهان الواسطي في تاريخ بغداد (14/ 237) عن الحسن بن إبراهيم أبي علي الواسطي الخلال.

3 - ترجم الخطيب للحسن بن إبراهيم بن توبة أبي علي الخلال في (7/ 282)، وذكره أيضا في (14/ 387).

4 - روى شيخ الدارقطني في النزول وتهذيب الكمال عن إسحاق بن وهب العلاف، وفي الأمالي عن عبدالرحيم بن سلام الرزاز، وفي العلل عن يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد. وروى شيخ ابن حبان في الصحيح عن شعيب بن أيوب الصريفيني، وفي الثقات عن محمد بن أيوب بن إسماعيل الواسطي. وروى ابن توبة عن محمد بن منصور الطوسي وعن تلميذي الإمام أحمد: أبي بكر المروذي وأبي بكر بن عنبر الخراساني، وروى عنه عمر بن محمد بن علي أبو حفص الزيات.

ومن خلال ما سبق يظهر أن شيخ الدارقطني وابن حبان والقطيعي وابن الروزبهان واحد، وهو غير ابن توبة الذي ترجم له الخطيب: لاختلاف اسم جديهما. ولأن الخطيب لم ينسبه واسطيا، وشيخ أولئك واسطي اتفاقا. ولأن ابن توبة لم تُذكر له رواية عن واسطي، وشيخ أولئك روى عن جماعة من الواسطيين. ولأن الدارقطني ومن معه متعاصرون يمكن أن يرووا عن شيخ واحد. ولأن ابن توبة لم أقف على من روى عنه غير أبي حفص الزيات. وبناء على التفرقة بينهما يبقى الترجيح بين تسمية المترجم (الحسن) وتسميته (الحسين)، مع استبعاد صنيع الخطيب؛ لأنه في رجل آخر، فلم يبق إلا الاعتماد على النسخ المطبوعة، وتَصَحُّفُ (الحسن) إلى (الحسين) و (الحسين) إلى (الحسن) فيها كثير، والمترجم ورد في أربعة مواضع باسم (الحسين) وفي خمسة باسم (الحسن)، والترجيح بينها مع تقاربها عسير، والله أعلم.

[150] (الخزاز) صوابه: البزاز، ولم ينسب في مواضع ترجمته المحال عليها إلا في أطراف الغرائب، وقد جاء فيه المترجم أربع مرات، لم ينسب فيها إلا في (5/ 172 ط. العلمية)، وفيها: الخزاز، وهو تصحيف صوابه: البزاز كما في (5104 ط. التدمرية).

بعد [173] صوب أن اسمه الحسن، وتقدم ما فيه في التعليق آنفا على [149].

بعد [188] (عمر بن الحسين بن عمر بن حمزة) كلمة (بن) بين عمر وحمزة زائدة؛ لأن (حمزة) لقبه، واسمه: عمر، كما بينه المؤلف في [344]. وكان الأولى أن يترجم له هنا؛ لأن الدارقطني لا يسميه في كتبه إلا: حمزة بن الحسين بن عمر السمسار. وستأتي فيه زيادة في التعليق الآتي على [344].

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير