[196] (بن جالينوس) الصواب أن (جالينوس) لقب أبيه أحمد، وليس من آبائه من يسمى بذلك.
بعد [197] استبعد المؤلف عد (زيد بن محمد بن جعفر) شيخا للدارقطني، بحجة أن في الإتحاف 10/ 503: (وعن زيد بن محمد بن جعفر)، ففهم أن العطف راجع إلى رواية أحد شيوخ الدارقطني، لا إلى رواية الدارقطني نفسه، وهذا بعيد جدا، فالعطف واضح من السياق ومن السنن أنه على رواية الدارقطني للحديث عن شيوخ متعددين، فضلا عن كون الدارقطني روى عن هذا الشيخ في الأفراد (2) 27، وتاريخ دمشق 43/ 418، وكناه أبا الحسين، ونسبه كوفيا.
[233] تكرر في شيوخ المترجم: إسحاق بن البهلول.
[296] (العكبري) لعل صوابه: العسكري، كذا جاء في السنن في 1/ 56، (153 ط. الرسالة)، والإتحاف 6/ 133، أما (العكبري) فجاء في الطبعة القديمة من السنن في 3/ 25، أما طبعة الرسالة 2881، والإتحاف 8/ 85 فجاء: العسكري، وأشار محققو السنن عند الحديث 2881 إلى أن في هامش نسخة من السنن: العكبري، وفي نسختين: العسكري. وقد روى عنه الدارقطني في عشرة مواضع من السنن، ولم ينسبه إلا في هذين الموضعين، وكذا لم أقف على من نسبه عكبريا أو عسكريا في مصادر ترجمته التي أحال إليها المؤلف.
بعد [306] (علي بن الحسين السواق) كذا في السنن 1/ 94، 2/ 153، (314، 2138 ط. الرسالة)، والإتحاف 1/ 579، والتحقيق (2/ 57)، وتنقيحه لابن عبدالهادي (1637) وذيل الميزان للعراقي (719)، واستظهر المؤلف أن صوابه: علي بن الحسن السواق، وأنه: علي بن محمد بن يحيى بن مهران السواق المترجم في [333]، ويشكل عليه أنه ليس في آباء المحال عليه من يسمى حسنا أو حسينا، غير أنه يكنى بأبي الحسن. وصاحب الترجمة روى عنه الدارقطني عن محمد بن غالب بن حرب تمتام، حديثا واحدا في موضعين من السنن، قرنه فيهما بأبي سهل أحمد بن محمد بن زياد القطان، ولم يظهر لي من هو، ولعله: علي بن الحسن بن العبد الوراق، المترجم برقم [303]، فيكون حصل تصحيف في اسم أبيه ونسبته، أو يكون شخصا آخر دلسه الدارقطني لأمر ما، لأنه قال في موضعين من المؤتلف 3/ 1389، 4/ 2019: (حدثنا أبو سهل بن زياد وغيره، قالوا: حدثنا محمد بن غالب تمتام)، وقد أحصيت عشرة شيوخ يروي عنهم الدارقطني عن محمد بن غالب تمتام، ليس فيهم من يشابه المترجمَ في اسمه أو اسم أبيه أو نسبته.
وأخيرا: ذكر المؤلف أن محمد بن غالب الذي يروي عنه المترجم هو الأنطاكي، والأنطاكي غير تمتام، إذ فرق بينهما ابن أبي حاتم 8/ 55.
[307] أبو المترجم جاء بأربعة أسماء: الأول: سالم، كما في العلل 1/ 157، وتاريخ بغداد 11/ 435، الثاني: سَلْم، كما في السنن 1/ 135 (486 ط. الرسالة)، والإتحاف 17/ 612، ونسخةٍ على هامش الجزء الرابع من الأفراد، ورواه عن هذا الموضع من الأفراد كذلك ابن عساكر 23/ 410، والخطيب في الأسماء المبهمة ص 153 - على اضطراب في المطبوعة-، الثالث: مسلم، كما في أصل نسخة الجزء الرابع من الأفراد، الرابع: سليمان، كما في اللطائف 313 عن المدبج. ورجح المؤلف هنا وفي ص 290 الاسم الأول، لكن الأظهر هو الثاني؛ لاجتماع عدة مصادر عليه، مع أن الاسم بالرسم المهمل يحتمل الجميع.
[386] كني في الأفراد (3) 10 بأبي علي، ونقله الخطيب في تاريخ بغداد 11/ 16 عن هذا الموضع من الأفراد، فكناه أبا عبدالله، واعتمده المؤلف، ولم أجد ما يرجح بينهما، فالأصل اعتماد ما في الأفراد.
[342] وصفه الدارقطني في مواضع من كتبه بالقراطيسي، وسيأتي مزيد بيان في التعليق الآتي.
[344] حصل للمؤلف فيه أوهام:
الأول: وصفه بالقراطيسي، والصواب أن الموصوف بذلك هو عمر بن الحسن بن علي الأشناني المتقدم برقم [342]، وبيانه من وجوه:
الوجه الأول: أن مستند المؤلف في وصفه بذلك هو ما جاء في الطبعة القديمة من السنن 3/ 119: (عمر بن الحسن بن عمر القراطيسي)، ثم رجح ص 317 أن الصواب في اسم أبيه: الحسين، ثم وصفه في [344] بالقراطيسي، لكن يظهر أن الصواب في اسمه ما جاء في طبعة الرسالة 3217، والإتحاف 3/ 562: (عمر بن الحسن القراطيسي)، بدون زيادة (بن عمر)، وعليه فلا يصح ما ورد في الطبعة القديمة مستندا لجعله هو القراطيسي، لاحتمال أن يكون هو عمر بن الحسن الأشناني.
¥