ولماذا أَخْفَى عنكم القرضاوي أن هذا الحديث رواه الإمام الحافظ أبو بكر البزار (المتوفى 292هـ) في «مسند البزار – البحر الزخار»؟!! < o:p>
ولماذا أَخْفَى عنكم القرضاوي أن هذا الحديث رواه الإمام الحافظ ابن المنذر (242 - 319 هـ) في «الأوسط في السنن والإجماع والاختلاف»؟!! < o:p>
ولماذا أَخْفَى عنكم القرضاوي أن هذا الحديث رواه الإمام الحافظ ابن حبان (المتوفى354هـ) في «صحيح ابن حبان»؟!! < o:p>
ولماذا أَخْفَى عنكم القرضاوي أن هذا الحديث رواه الإمام الحافظ أبو القاسم الطبراني (260 - 360هـ) في «المعجم الكبير»؟!! < o:p>
ولماذا أَخْفَى عنكم القرضاوي أن هذا الحديث رواه الإمام ابن حزم (384 - 456هـ) بإسناده في «المحلى بالآثار»؟!! < o:p>
لماذا أَخْفَى عنكم القرضاوي أن هذا الحديث رواه الإمام الحافظ الخطيب البغدادي (392 - 463 هـ) بإسناده في «تارخ بغداد»؟!! < o:p>
وأخيرا:< o:p>
لماذا أَخْفَى عنكم القرضاوي أن هذا الحديث رواه الإمام الحافظ أبو بكر البيهقي (384 - 458 هـ) – بإسناد صحيح - في «شعب الإيمان»؟!! ... < o:p>
الباطل الثاني في كلام الدكتور القرضاوي:< o:p>
وذلك في قوله: (الحديث مما تفرد به الترمذي .. ولم يصفه بالصحة، بل اكتفى بوصفه بالحسن والغرابة، وذلك لأن بعض رواته ليسوا في الدرجة العليا من القبول والتوثيق، بل لا يخلو من كلام في حفظهم). انتهى ... < o:p>
فقد وصف الإمام الترمذي الحديث بالصحة، وذلك في النسخ < o:p>
- في أشهر وأتقن نسخة مخطوط لـ «الجامع الكبير - سنن الترمذي»، والتي رواها الإمام أبو الفتح الكَرُوخي، وصورتها محفوظة بقسم المخطوطات في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بالرياض برقم (709)، والنسخة المخطوطة الأصلية محفوظة بمكتبة باريس الوطنية برقم (709) أيضًا.< o:p>
وقد اعتمد عليها الدكتور خالد. بن منصور الدريس في رسالته للدكتوراة «الحديث الحسن لذاته ولغيره – دراسة استقرائية نقدية»، ونقل عبارة الإمام الترمذي في حديث «المرأة عورة»، وهي: (حسن صحيح غريب). < o:p>
وإليكم صورة من صفحة المخطوط (86/أ)، ويظهر فيها الحديث وقول الإمام الترمذي فيه: (هذا حديث حَسَنٌ صحيحٌ غريب). ... < o:p>
3 - وكذلك ثبتت عبارة الإمام الترمذي: (حسن صحيح). وذلك في نسخة «سنن الترمذي» المطبوعة في دهلي (1341 – 1353هـ) في أربعة مجلدات كبار، ومعها الشرح المسمى «تحفة الأحوذي» للعلامة المباركفوري، وأعيد طبعها ببيروت – دار الكتاب العربي 1984م. < o:p>
4 – وتصحيح الترمذي للحديث تم إثباته في نسخة «سنن الترمذي» المطبوعة بدار الغرب الإسلامي تحت مسمى «الجامع الكبير»، بتحقيق الدكتور بشار عواد ... < o:p>
5 – وكذلك تم إثبات تصحيح الترمذي للحديث في نسخة «سنن الترمذي» المطبوعة بمكتبة المعارف بالرياض، بتحقيق مشهور. بن حسن آل سليمان، وعليها أحكام وتعليقات الشيخ الألباني، ... < o:p>
وفيما يلي صورة تم التقاطها لصفحة الحديث من «سنن الترمذي» – طبعة مكتبة المعارف:< o:p>
....
فإن قيل: لعل الدكتور القرضاوي لم يَطَّلِع على هذه الطبعات والمخطوطات، ولعله اعتمد على نسخة مطبوعة مختلفة.< o:p>
فالجواب: لا يَخْفَى على مِثْل الدكتور القرضاوي أن كبار أهل العلم – على مدار التاريخ الإسلامي - قد تتابعوا على نَقْل تصحيح الإمام الترمذي لحديث «المرأة عورة»، وإليكم بعض تصريحاتهم بذلك:< o:p>
1 - الإمام موفق الدين ابن قدامة المقدسي (541 - 620هـ): قال في كتابه «المغني»: (عَن النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - «المرْأَةُ عَوْرَةٌ». رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ).< o:p>
2 – الإمام زكي الدين أَبُو مُحَمَّدٍ المُنْذِرِيُّ (581 – 656هـ): قال في كتابه «الترغيب والترهيب»: (عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: «المرأة عورة، فإذا خرجت استشرفها الشيطان». رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح غريب، وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما).< o:p>
¥