3 - الإمام جمال الدين الزيلعي (المتوفى 762هـ): قال في كتابه «نصب الراية لأحاديث الهداية»: (أخرجه الترمذي في آخر الرضاع .. عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أنه قال: «المرأة عورة، فإذا خرجت استشرفها الشيطان». انتهى. وقال: حديث حسن صحيح غريب.).< o:p>
4- الإمام الحافظ زين الدين العراقي (725 - 806هـ): قال في «تخريج أحاديث الإحياء»: (حديث «المرأة عورة، فإذا خرجت استشرفها الشيطان» رواه الترمذي وقال: حسن صحيح).< o:p>
5- الإمام الحافظ زين الدين ابن رجب الحنبلي (736 - 795هـ): قال في كتابه «فتح الباري شرح صحيح البخاري»: (عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: «المرأة عورة، فإذا خرجت استشرفها الشيطان» .. وصَححه الترمذي، وإسناده كلهم ثقات).< o:p>
6- الإمام كمال الدين ابن الهمام (790 - 861 هـ): قال في كتابه «فتح القدير»:< o:p>
( أَخْرَجَ التِّرْمِذِيُّ .. : «المرْأَةُ عَوْرَةٌ، فَإِذَا خَرَجَت اسْتَشْرَفَهَا الشَّيْطَانُ». وَقَالَ: حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ) < o:p>
7- الإمام برهان الدين ابن مفلح (816 - 884هـ): قال في كتابه «المبدع شرح المقنع»: (لقول النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: «المرأة عورة». رواه الترمذي، وقال: حسن صحيح).< o:p>
8- الإمام منصور. بن يونس. بن صلاح الدين البهوتي (1000 - 1051هـ) - شيخ الحنابلة بمصر في عصره -: قال في كتابه «شرح منتهى الإرادات»: < o:p>
( لِحَدِيثِ «المرْأَةُ عَوْرَةٌ» رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: حَسَنٌ صَحِيحٌ).< o:p>
9- مصطفى. بن سعد السيوطي الرحيباني (1160 - 1243هـ) - مفتي الحنابلة بدمشق -: قال في كتابه «مطالب أولي النهى في شرح غاية المنتهى»:< o:p>
( وَالْحُرَّةُ الْبَالِغَةُ كُلُّهَا عَوْرَةٌ فِي الصَّلَاةِ حَتَّى ظُفْرُهَا وَشَعْرُهَا، لِقَوْلِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: «المرْأَةُ عَوْرَةٌ» رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، وَقَالَ: حَسَنٌ صَحِيحٌ).< o:p>
الباطل الثالث في كلام الدكتور القرضاوي:< o:p>
وذلك في قوله: (الحديث مما تفرد به الترمذي .. ولم يصفه بالصحة، بل اكتفى بوصفه بالحسن والغرابة، وذلك لأن بعض رواته ليسوا في الدرجة العليا من القبول والتوثيق، بل لا يخلو من كلام في حفظهم). انتهى كلام القرضاوي< o:p>
ثم قال القرضاوي في الهامش: (وذلك مثل عمرو بن عاصم، وهمام بن يحيى من رواة هذا الحديث). انتهى كلام القرضاوي.< o:p>
قلتُ: مما يؤكد لكم كذب هذا الزَّعْم الذي زَعَمَه الدكتور القرضاوي أن الإمام الترمذي - نَفْسه - قال في كتابه هذا في أحد الأحاديث: < o:p>
( أَسْنَدَ هَذَا الْحَدِيثَ هَمَّامُ بن يَحْيَى عَنْ قَتَادَةَ .. وَلَا نَعْرِفُ هَذَا الْحَدِيثَ مَرْفُوعًا إِلَّا مِنْ حَدِيثِ هَمَّامٍ، وَهَمَّامٌ ثِقَةٌ حَافِظٌ). انتهى كلام الإمام الترمذي< o:p>
فها هو الإمام الترمذي يُصرح بأن همام بن يحيى ثِقَةٌ حَافِظٌ، وهو راوي حديث «المرأة عورة».< o:p>
كما أن حديث «المرأة عورة» قد رواه هَمَّامُ. بن يَحْيَى عَنْ قَتَادَةَ، وقد قال الإمام الحَافِظُ عَبْدُ اللهِ. بن عَدِيٍّ في كتابه «الكامل»:< o:p>
( هَمَّامٌ أَشْهَرُ وَأَصدقُ مِنْ أَنْ يُذكَرَ لَهُ حَدِيْثٌ مُنْكَر .. وَأَحَادِيْثُه مُسْتقِيْمَةٌ عَنْ قَتَادَةَ). انتهى < o:p>
...
وأما عمرو. بن عاصم الكلابي: فهو ثقة، ولم يتكلم فيه أحد بجرح مُفَسَّر.< o:p>
قال الإمام ابن سعد في «الطبقات الكبرى»: (عمرو. بن عاصم الكلابي: ويُكنى أبا عثمان، وكان ثقة). < o:p>
وقال الإمام الذهبي في «تذكرة الحفاظ»: (عَمْرُو. بن عَاصِمٍ الكِلاَبِيُّ القَيْسِيُّ البَصْرِيُّ الحافظ الثَّبْتُ .. قال ابن معين: ثقة. وقال النسائي: ليس به بأس). .. < o:p>
وقال الإمام البيهقي في «السنن الكبرى»: (عَمْرُو. بن عَاصِمٍ ثِقَةٌ). انتهى ... < o:p>
وأيضاً:< o:p>
لماذا أَخْفَى عنكم الدكتور القرضاوي أن هذا الحديث قد رواه الإمام البيهقي بإسناد آخر من طريق شُعبة – وهو إسنادٌ صحيحٌ – كما سبق بيانه؟!!! < o:p>
¥