تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(هذا المسكين لا ترقى حاله إلى درجة الإشتغال بنقده، وقد بينتُ أمثلة من اختلال أمانته وكثرة تحريفاته ... فهذا «الأبْلَه» يواجهه العلماء بتحريفاته فيدفعها بمثلها, متقولا على الأئمة: البخاري وابن جرير, ... محرفا لكلامهم .... فنقله الصابوني ص16: «عن الضحاك قال: سمعت ابن عباس يقول ... » وهذا تحريف في غاية الكذب والغباء؛ إذ إن الضحاك لم يَلْق ابن عباس رضي الله عنهما. انتهى< o:p>

2 - وقال الشيخ العلامة صالح آل الشيخ في كتابه «المِعْيَارُ لِعِلْم الغَزَالي في كتَابِهِ السُّنّة النَّبَويَّة»:< o:p>

( الغزاليَّ عَظُمَ رَغَبُه في إطاحةِ مَن يخالفُه, بألفاظٍ نابياتٍ, وتحريراتٍ واهياتٍ, شأنَ أهلِ الهوى .. فدَلَّ بذلك على ضيق أفقه، وضعف فقهه .. هذا الذي زكى نفسه غُفْل من سمة الفقهاء, عُطْل من حلية العلم والعلماء .. ثم إنك ترى الهوى ومُجَانَبَةَ الأمانةِ لائحًا مِن قَلَم الغزالي .. ومن ضَعْفِ علمِ الكاتب أنَّه لا يفهَمُ معنى أحاديث كثيرة, ثم يردُّها ويرفضها-غيرَ متأدِّبٍ مع مَن قالها أو رواها- لأنَّها كما زعم تخالفُ ظاهِرَ القرآنِ ... وهذا تعالمٌ, بل كَذِبٌ).< o:p>

3 - وقال الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله الراجحي – من كبار أهل العلم بالسعودية – في تقديمه لكتاب «إقامة الحجة على تارك المحجة – رد على كتاب اللحية للجديع»:< o:p>

سبب ما توصل إليه عبدالله بن يوسف الجديع من النتيجة في شأن اللحية ... هو أنه بنى كتابه على قضية منهجية كبرى وهي إبطال الاحتجاج بالإجماع ... فنشأ عن هذه القضية أمران:< o:p>

أحدهما: الخلل في المسائل العلمية، فنشأ التناقضات الظاهرة في الكتاب والتدليس بإظهار أن في المسألة اختلافا وإنكار الإجماع وباستخدام عبارات توهم التضعيف< o:p>

ونصح أبو محمد عبد الوهاب الزيد أبا محمد الجديع في ختام رسالته بالأمور التالية:< o:p>

1- الحذر من مخالفة سبيل المؤمنين.< o:p>

2- الرجوع لبلاد المسلمين؛ فإن لإقامته في بلاد الغرب أثرا ظاهرا في منهجيته في الكتاب< o:p>

3 – الابتعاد عن شيوخ المدرسة العقلية لأنها امتداد للمذهب المعتزلي القديم.< o:p>

وإنني أثني على ما ذكره أبو محمد عبد الوهاب الزيد وأضم صوتي إلى صوته، وأنصح أبا محمد بن يوسف الجديع بقبول هذه النصيحة ... < o:p>

فالواجب على أبي محمد عبد الله بن يوسف الجديع الرجوع إلى الحق .. والرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل< o:p>

وقد قال الشيخ عبد الوهاب الزيد في كتابه «إقامة الحجة على تارك المحجة – رد على كتاب اللحية للجديع» الذي قدم له الشيخ العلامة عبد العزيز الراجحي، صفحة 8:< o:p>

وقد اشتملت كتب الجديع الثلاثة على المغالطات والتدليس والأخطاء العلمية والتزوير على العلم وأهله، وما اعتمد عليه من أصول تخالف أصول أهل العلم من أهل السنة والجماعة مما يُعلم منه تقلد الجديع لمذهب المدرسة العقلية المعاصرة التي هي امتداد للمدرسة المعتزلية القديمة، وقد ذكرتُ ذلك بوضوح في نهاية كتابي< o:p>

وأضيف إلى ما سبق ما يلي:< o:p>

4 - قال الدكتور محمد عبد القادر أبو فارس –في كتابه «أثر إسلام أحد الزوجين في النكاح» صفحة 8 - 10:< o:p>

( أحد الإخوة الخيرين .. قَدَّم لي كتابًا .. عنوانه: «إسلام أحد الزوجين ومدى تأثيره على عقد النكاح» للكاتب عبد الله-بن يوسف الجديع، فطالعته وقرأته أكثر من مرة، وفوجئت بأقوال الكاتب وأسلوبه في عرض المعلومات!! .. < o:p>

وراعني استخفافه وتشككه بالإجماع، وتَنَكُّره له كمصدر من مصادر التشريع المعتبرة في هذا الدين القويم، كما راعني أسلوبه في التهوين من شأن العلماء الأكارم والفقهاء الفطاحل، وعدم مراعاة الأدب الجم معهم .. وراعني نفسية الكاتب المبنية على الشك والتشكيك، وفي كثير من الأحيان المغالطات والتدليس، وتصويب الخطأ وتخطئة الصواب، وإيهام القارئ أن الراجح في مذاهب أهل العلم هو ما ذهب إليه، مع أن الذي ذهب إليه لم يقُل به واحد من الفقهاء وأهل الحديث. وراعني تكرار مغالطاته ونيله من الفقهاء). انتهى< o:p>

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير