تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

5 - وقال الشيخ محمد بن خليفة الرباح الهاشمي في كتابه «تنزيه الشعائر عن عبث أصحاب المحابر – رد على الأستاذ الجديع» صفحات: 11 - 25:< o:p>

( كل من يقرأ كتاب الرجل يعلم أن الرجل عند تعامله مع المسألة لا ينطلق في كثير من المواطن من منطلق علمي ... < o:p>

ثم ما هذا التهجم على أصحاب الفتوى من أهل العلم، وما هذه الأوصاف التي ألصقها بهم تهويل وتعظيم ... تعدي لأدب الفكر .. < o:p>

ثم يتابع الجديع بعد طعنه هذا مباشرة، منزها نفسه ومبرئا لها من هذه النقائص التي ألحقها بأصحاب الفتوى المتصدين لها ... < o:p>

فلما يدلس الجديع بهذا الأسلوب من إظهار التعجب منه ومن القول به، ومن سبه وشتمه له وكأنه قول محدث مخترع لم يقُل به إلا المتطفلون على العلم وأهله من حثالة المتأخرين؟ < o:p>

إن الجديع حقيقة لم يكُن نزيها في تعامله مع المسألة عندما لجأ إلى مثل هذه الأساليب ... < o:p>

ولما التضليل والتسفيه والسب والشتم؟! < o:p>

... ما رميتَ به أصحاب الفتوى آنفا من هذا الوصف فأنت أولى به يا أستاذ! ... < o:p>

ملاحظاتي عي كتاب اللحية للأستاذ الجديع تتمثل في الأمور التالية:< o:p>

1- سوء الأدب مع السنة النبوية ... < o:p>

2- استغلال الألفاظ المجملة من عبارات أهل العلم< o:p>

3- سوء فهم بعضها< o:p>

4- التلاعب بالمعلومة لتقرير أمر ما .. < o:p>

6 - تجاهل بعض المعلومات .. < o:p>

إضافة إلى إقامة دعاوى لا دليل عليها ... < o:p>

إن وصفنا لكلامه بسوء الأدب هو غاية أدبنا مع مقالة كهذه تصدر من رجل كالجديع .. < o:p>

وهكذا ينضم الجديع بكل أسف إلى رَكب المناوئين للسنة .. < o:p>

فإنه لما هانت عليه هذه السنن الظاهرة هان عليه سوء الأدب معها).< o:p>

6 – وقال الشيخ الفاضل سليمان الخراشي في كتابه «القرضاوي في الميزان»، ص323:< o:p>

( فالدكتور قد افترى على الله الكذب وخالف الحديث الصحيح وحاص عنه مُتبِعا هواه أمام ضغط الواقع ومحاولة الظهور بمظهر (الفقيه المستنير) على حساب النصوص الشرعية). انتهى< o:p>

وقال أيضا عن القرضاوي صفحة 207: < o:p>

( وهذا تلبيس من الدكتور هداه الله).

< o:p>

@@@@@@@@@@@@@@@@@@

وأخيرا:< o:p>

القرضاوي يُقلل من شأن الشيخ الألباني رحمه الله تعالى< o:p>

قال القرضاوي في كتابه (السنة مصدرا للمعرفة والحضارة) ص71:< o:p>

(

الألباني يُصحح بكثرة الطرق دون النظر إلى المتن، وإنْ خالف العقول، وبايَنَ النقول، وناقض الأصول). انتهى< o:p>

هذا الكلام معناه أن القرضاوي يرى أن الشيخ الألباني بصريح العبارة: (لا يَفْهم) أو كما يقول المصريون: (ما بْيِفْهَمْشِ)!!!!! < o:p>

رحم الله تعالى الشيخ العلامة محدث العصر: الشيخ الألباني

يتابع ........ < o:p>

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[27 - 02 - 09, 12:56 ص]ـ

الحمد لله وحده ..

لم يصنع المؤلف شيئاً!!!

ما غايةُ ما يريد قوله

أيريد القول بأن القرضاوي والجديع من أهل الأهواء والبدع المخالفين للسنة والكتاب الذين يضل الناس بهم ..

طيب .. سلمنا تنزلاً ..

فكان ماذا؟؟؟!!!

أيجوز الاشتداد على أهل الأهواء والبدع وترك الرفق بهم؟؟

نعم يجوز

طيب ..

هل ما فعله المؤلف معهما من باب الشدة فحسب ..

لا بالطبع وإلا لما أنكرنا عليه هذا الإنكار

وإنما الذي أتاه المؤلف معهما هو البغي عليهما وظلمهما وبهتانهما ورميهما بما هم منه براء ..

وقد شرحنا الفرق كثيراً .. ولا بأس من تبيينه أخيراً وقد شارفنا على النهاية ..

فنقول:

مجرد استعمال الشدة مع المخالف معناه: أن يكون المعنى الذي تتهم به مخالفك هو فيه فأنت تختار أشد الألفاظ المعبرة عن هذا المعنى؛ تنفيراً للناس عنه لما تراه باجتهادك من صلاحية ذلك لنفي الباطل عن الأمة وحمايتها من خطره.

وهذا جائز في الجملة خاصة مع أهل الأهواء والبدع وهو من موارد الاجتهاد حكماً ومناطاً.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير