مثلي الغليل, غير مبال بتكراره, كبعض التراجم لما علم من غالب حالنا من النسيان, ثم إني لا أبيعه بالبراءة من العيوب, بل هي كثيرة لا سيما لأهل هذا الزمان, لكني أعوذ بالله من حاسد يدفع بالصدر, فهذا لله لا لزيد ولا لعمرو ... و حيث أطلقت لفظ (الحافظ) فمرادي ختام الحفاظ (ابن حجر العسقلاني) , والله حسبي وعيه توكلت, وما شاء الله ولا قوة إلا بالله. اهـ وقال في آخره: وافق الفراغ من تسويده وقت أذان العصر في يوم الإثنين المبارك, حادي عشر ذي الحجة الحرام, سنة ثنتي عشرة بعد مائة وألف مضت من الهجرة النبوية, هجرة من له الشرف الأعظم صلى الله عليه وسلم, وعلى جميع الأنبياء والمرسلين والصحابة, والآل التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين, ثم إنه لم يكن في خلدي قط أن أتعرض لذلك, لعلمي بالعجز عن الخوض في هذه المسالك، ولكن الله من فضله قد شاء ويسر لي ذلك، فللّه الحمد والشكر على ما هنالك، وعسى أن ينفع به نفعاً جماً، ويفتح به قلوباً غلفاً وأعيناً عمياً وآذاناً صمّاً، فرحم الله من نظر بعين الإنصاف إليه، ووقف فيه على خطأ فأطلعني عليه. اهـ< o:p>
- طبع في المطبعة الكاستيلية سنة1280 هـ في (4) أجزاء, وفي مصر سنة 1310 هـ وبهامشه (سنن أبي داود السجستاني) , وفي دار الكتب العلمية في (4) مجلدات < o:p>
65) ( ختم الموطأ) للشيخ المحدث (عبد الله بن سالم البصري) منه نسخة بمكتبة الحرم المكي برقم المخطوط (6/ 3808) < o:p>
66) - ( شرح) للشيخ (علي بن أحمد الحريشي) الفاسي المتوفى سنة 1145هـ, ذكره (المرادي) في (سلك الدرر) فقال: (شرح الموطأ): في ثمانية مجلدات كبار. اهـ, و (القادري) أما (الكتاني) فقال في (فهرس الفهارس) (1/ 343) ,: له (شرح) على (الموطأ) , في أسفار ثلاثة، هكذا كنا نسمع وهو الذي في ترجمته من (سلك الدرر) , ووجدت الشيخ (صالح الفلاني) في (ثبته) الكبير وصفه بأنه في ثمان مجلدات ضخام، ... ومن العجيب ما في (تحفة المحبين والأحباب) للشيخ (أبي زيد عبد الرحمن بن عبد الكريم الأنصاري) المدني لما ترجم للمترجم قال: درس الموطأ بالمسجد النبوي, وحضرنا درسه، وله (شرح) عليه عظيم، وتوفي قبل إتمامه، وأتمه والدنا سنة 1142< o:p>
67) ( شرح) للشيخ (يعقوب بن عثمان الاسلامبولي الكماخي) المتوفى 1171هـ واسمه (المهيأ في كشف أسرار الموطأ) وهو على رواية (محمد) < o:p>
68) ( شرح) الشيخ (ولي الله الدهلوي الهندي) المتوفى سنة 1176هـ, وسماه: (المسوى شرح الموطأ) , وقد طبع قديما في دهلي 1293هـ, على هامش (المصفى) ثم سنة 1347هـ, ثم حديثا في مجلدين في دارالكتب العلمية 1983 < o:p>
- قال في (اليانع الجني) (ص90): رتب فيه أحاديث (الموطأ) ترتيبا يسهل تناوله، وترجم على كل حديث بما استنبط منه جماهير العلماء، وضم إلى ذلك من القرآن العظيم ما لا بد للفقيه من حفظه، ومن تفسيره ما لا بد من معرفته، واقتصر في كل باب على مذهب الشافعية و الحنفية، ولم يتعرض لمذهب غيرهما تسهيلا على حملته إلا في مواضع لنكت، وبين ما تعقب الائمة مالكا بإشارة لطيفة، حيث كان التعقب بحديث صريح صحيح، وذكر ما مست إليه الحاجة في معانيه اللغوية، أو الفقهية من شرح غريب، وضبط مشكل، وبيان علة الحكم وأقسامه، وتأويل الحديث عند الفريقين ونحو ذلك، وكتابه هذا جامع لعمدة أنواع هذا الباب مما أخذه من نصوص الكتاب، وما أثبته الأحاديث المستفيضة القوبة المروية في الأصول في كل باب، وما اتفق عليه جمهور الصحابة والتابعين، وما استنبطه مالك وتابعوه وجماعات من الفقهاء المحدثين اهـ< o:p>
69) وله (شرح) آخر بالفارسية سماه: (المصفى) , شرح فيه (الموطأ) على ترتيبه في (المسوى) شرحا مفيدا للغاية، طبع مرارا, قال (الحسني) في (معارف العوارف) (ص150): صنفه على وجه الاجتهاد والتحقيق , وصححه وهذبه بعد وفاته صاحبه الشيخ (محمد أمين الولي اللاهي) , وفرغ من تهذيبه في سنة 1179هـ< o:p>
70) ( شرح) (لأحمد بن المكي السلاوي السدراتي المغربي) المتوفى سنة 1253هـ , سماه: (تقريب المسالك لموطا مالك) , في مجلدين, ذكره (الزركلي) (1/ 260) , منه نسخة في الخزانة العامة الرباط برقم (2319 د) , واخرى بالزاوية الناصرية تمكروت برقم (1042) الثاني منه, و (2930) الرابع< o:p>
¥