قلت: بل هو في مسلم؛ كما تقدم في الملحوظة السابقة.
49 – (156/ 2 – 5): ورد في إسناد ابن مردويه الذي ذكره ابن كثير: عبيس بن ميمون، فقال المحقق في الحاشية: في (هـ): عيسى. ثم ورد اسمه في موضع آخر: فأثبت عيسى.
قلت: فلا أدري أيهما أصح؛ فليحرر. والذي يظهر لي – دون مراجعة – أن اسمه: عيسى بن ميمون، وذلك: لأن الموضع الثاني لا يوجد فيه فروق نسخ؛ بل اتفقت – كما يظهر من صنيع المحقق – على أن اسمه: عيسى بن ميمون، والله أعلم.
50 – (161 / الحاشية (16): قال المحقق: وأطنب العلامة أحمد شاكر في الكلام عليه في حاشية تفسير الطبري.
قلت: قد ضعفه الطبري، والسيوطي، والشوكاني، وأحمد شاكر.
51 – (164/ 6): بعد نهاية المقطع الأول وقع سقط، استدركته من طبعة دار الفكر، فقد قال ابن كثير – رحمه الله –: ويطلق الهدي ويراد به: ما يَقَرُّ في القلب من الإيمان، وهذا لا يقدر على خلقه في قلوب العباد إلا الله – عز وجل – قال تعالى: " إنك لا تهدي من أحببت " وقال: " ليس عليك هداهم " وقال: " ومن يضلل الله فلا هادي له " وقال: " من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً " إلى غير ذلك من الآيات.
ويطلق ويراد به: بيان الحق والدلالة عليه والإرشاد إليه، قال الله تعالى: " وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم " وقال: " إنما أنت منذر ولكل قومٍ هاد " وقال تعالى: " وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى " وقال: " وهديناه النجدين " على تفسير من قال: المراد بهما: الخير والشر، وهو الأرجح. والله أعلم. انتهى كلامه – رحمه الله –.
52 – (164/ 6 من تحت): [ما استفاد المرء ... ]، الصواب: [ما استفاد المؤمن ... ]، والتصحيح من السنن، ويوجد تقديم وتأخير في الرواية بمقارنة لفظ الحديث الذي ذكره ابن كثير – رحمه الله – بالسنن.
53 – (166/ 5 من تحت): [حدثنا معاوية بن صالح، عن صالح بن جبير]، هكذا أثبت المحقق – وفقه الله –.
قلت: رجعت لمعجم الطبراني الكبير (4/ 23) رقم (354) فقال: حدثني معاوية بن صالح، عن جبير ... .
مع أنه قد أثبتت في الأسانيد الأخرى اسم (صالح بن جبير)؛ فلعل ذلك الخطأ وقع في المعجم؛ فليحرر ويصحح.
54 – (168/ 9 من تحت): [الناسخات المُثبتات]،
قلت: عند الطبري تقديم المثبتات على الناسخات، وقال الشيخ أحمد شاكر معلقاً على ذلك: ويجوز كسرها، وعند السيوطي والشوكاني (الناسخات المبينات) وليس بشيءٍ.
55 – (172/ 10): [قال]، ذكر المحقق في الحاشية أنها زيادة من (ج، ب، أ، و).
قلت: والأولى حذفها، وذلك لأن ابن كثير – رحمه الله – من بداية المقطع وهو يسوق كلام الطبري بالمعنى، فقوله هنا: (قال) مشعرٌ بأن ابن كثير – رحمه الله – بدأ بالنقل نصاً من كلامه، وهذا مما لا وجود له في الطبري، والله أعلم.
56 – (172/ 6 من تحت): [حدثني عبيد الله بن المغيرة ... ]، هكذا أثبت المحقق – جزاه الله خيراً –.
قلت: ذكر ابن كثير – رحمه الله – حديثاً آخر نقله عن ابن أبي حاتم في نهاية الصفحة التي تلي هذه (173)، وهو من رواية ابن لهيعة عن ابن المغيرة هذا؛ فأثبت المحقق – وفقه الله – في اسم ابن المغيرة (عبد الله) وليس (عبيد الله)؛ فليراجع تفسير ابن أبي حاتم.
57 – (173/ 8): [ولا يهمدنك ... ]، لعل الصواب كما هو في ط. دار الفكر [ولا يهمنك].
58 – (174/ 4 من تحت): بعد نهاية الكلام يوجد سقط استدركته من ط. دار الفكر، وهو:
[قلت: وقد أطنب الزمخشري في تقرير ما ردَّه ابن جرير هاهنا، وتأول الآية من خمسة أوجهٍ كلُّها ضعيفة جداً، وما جرَّأه على ذلك إلا اعتزاله؛ لأن الخَتْمَ على قلوبهم ومنعها من وصول الحق إليها قبيحٌ عنده، يتعالى الله عنه في اعتقاده، ولو فهم قوله تعالى: " فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم " وقوله: " ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة ونذرهم في طغيانهم يعمهون " وما أشبه ذلك من الآيات الدالة على أنه تعالى إنما ختم على قلوبهم، وحال بينهم وبين الهدى جزاءً وفاقاً على تماديهم في الباطل، وتركهم الحق؛ وهذا عدلٌ منه – تعالى – حسنٌ ليس بقبيح، فلو أحاط علماً بهذا لما قال ما
¥