1733م عبد الله زاخر ينشئ أول مطبعة عربية في لبنان بدير مار يوحنا بالخنشارة واستمر عملها حتى سنة1900م وطبعت عام 1934 800 نسخة من كتاب ميزان الزمان. (13)
1734م أنشأ عبد الله الزاخر مطبعة دير مار يوحنا الصايغ في الشوير في لبنان. وأول ما طبعت كان كتاب "ميزان الزمان" (15)
1751م مطبعة القديس جاورجيوس (سان جورج) للروم الارثودكس في بيروت، انشأها الشيخ يونس نقولا جبيلي المشهور بابي عسكر، وأول ما نشرته هذه المطبعة هو كتاب "المزامير" ف"السواعية" ف"الفنادق" (21).وقد استخدمت شكلين جديدين للحروف اكثر جمالا واقرب للخط النسخي في استداراته ابتدعهما عبد الله الزاخر وبذلك أسهم في توسع آفاق الكتاب في الوطن العربي (16).
1774م مطبعة جامعة موسكو. واستخدمت إضافة لمطبعة أكاديمية العلوم في سانت بطرسبورغ في طبع بيانات القيصر وأمور أخرى محدودة.
1787م طبع القرآن الكريم في مطبعة شنور (المطبعة الأسيوية) بسانت بطرس بورغ بأمر الملكة كاترينا الثانية، وقد أعادت هذه المطبعة طبع القرآن الكريم في أعوام1789و1790 و1793 و1796 ثم بمطبعة سناة أي المجلس الأعلى بإذن الملك التاي بافل الأول في عام 1798 (24). مما حبب الطباعة للمسلمين في روسيا. (10)
1787م مطبعة دومينيكو س باسا في روما تعيد طباعة كتاب " البستان في معرفة عجائب الأرض و البلدان" لأبي العباس أحمد بن خليل الصالحي، الذي ينسبه بروكلمان لسلامش بن كوندوغو الصالحي، من رجال القرن العاشر للهجرة. (3) ص56.
مطبعة نابليون ذات الهالة الأسطورية:
1798م جلب نابليون مطبعة طبعت منشورات الحملة العسكرية على مصر لبث الفرقة بين المصريين والمماليك ولإضعاف المقاومة بدعوى صداقة السطان العثماني. كما طبعت هذه المطبعة بعض الأمثال والنصائح الطبية. وقد حمل الفرنسيون هذه المطبعة معهم عند فرارهم من مصر عام 1801م.وقد نسجت حول هذه المطبعة الأساطير واعتبرت بداية التنوير في الشرق رغم أنها لم تزد في شيء عن مطبعة القيصر الروسي بطرس التي رافقت حملته على إيران عام 1722م وعادت معه بعد الحملة.
1800م مطبعة قازان أصبحت مركزاً للطباعة الإسلامية في روسيا، وسميت هذه المطبعة: الخزانة، الجامعية، الجامعة، دار الفنون، والامبراطورية.
1814 مطبعة لايدن تطبع المعجم المفهرس للقرآن الكريم مع القرآن الكريم نفسه. وكان لدى الوالد المرحوم نديم الملاح نسخة فاخرة منه موشاة بالذهب ومجلدة بجلد طبيعي فاخر بقيت في مكتبته حوالي أرعين عاماً.
1816 المطران بطرس جروة يجلب مطبعة من لندن الى دير الشرفة بلبنان ومن مطبوعاتها العربية كتاب (مجمع الشرفة المعقود) سنة 1888 وكتاب (المباحث الجلية في اليترجيات الشرقية والغربية) للبطريرك اغناطيوس افرام رحماني.
1817م مطبعة تبريز في إيران في عهد فتحعلي شاه القلجاري وقد طبعت بالرصاص Typography والحجر Lithography ، وقد طبعت "فتح نامة" ثم "كتاب الجهادية"، وقد كانت الطباعة الحجرية قد اخترعت في أوروبا عام 1806م. وقد طبع بإيران حتى عام 1900م حوالي 400 كتاب عربي في العلوم المختلفة كاللغة والنحو والصرف والأدب و الفقه والفلسفة والرياضيات.
1818م شركة الهند الشركة الشرقية تنشئ مطبعة تبشيرية باسم "ببتست مشن برس" وكان من مطبوعاتها "الإصابة في تمييز الصحابة " لابن حجر العسقلاني.
نهضة الطباعة العربية بعد إنشاء مطبعة بولاق:
1819 أو 1821 مطبعة بولاق أو "المطبعة الأهلية" و تمثل هذه المطبعة الباب الواسع الذي دخل منه العرب إلى النهضة الحديثة. وقد بدأت كمطبعة لجيش محمد علي تطبع العلوم العسكرية والهندسية والجغرافية وصناعة الأسلحة والطب والطب البيطري وكل ما يلزم المؤسسة العسكرية (كل الطغاة: قيصر روسيا وامبراطور فرنسا ومحمد علي اعتبروا المطبعة أداة حربية ليس إلا). ثم جاءت بعدها بعض المطابع الملحقة بإدارات الجيش و المدارس العليا. وقد وقع في يدي منها عام 1966 كتاب متوسط الحجم في الطب البيطري مجلد ومطبوع بإتقان ومليء بالرسوم الإيضاحية الدقيقة لكنني فرّطت فيه لحداثة سني وجهلي بقيمته وقتئذ.
وبعد عام 1820 نهضت الطباعة العربية بخطوات جبارة في مصر و الهند وروسيا حيث قامت بتحقيق وطباعة أمهات الكتب مع عناية فائقة بالتحقيق و التصحيح وجمال الخط.
1822م مطبعة بولاق تطبع "قاموس إيطالي وعربي"
¥