السبب الثاني: تقوى الله وحفظه عند أمره ونهيه، فمن اتقى الله تولى الله حفظه، ولم يكله إلى غيره، قال تعالى: وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ [آل عمران:120].
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: احفظ الله يحفظك. رواه الترمذي.
السبب الثالث: الصبر على الحاسد، فما نصر على حاسد بمثل الصبر عليه.
السبب الرابع: التوكل على الله، والتوكل أقوى الأسباب التي يدفع بها العبد مالا يطيق من أذى الخلق.
السبب الخامس: فراغ القلب من الاشتغال به، والفكر فيه، وأن يقصد أن يمحوه من باله كلما خطر له، فلا يلتفت إليه ولا يخافه، ولا يملأ قلبه بالفكر فيه، وهذا من أقوى الأدوية.
السبب السادس: الإقبال على الله، والإخلاص له، وجعل محبته ورضاه محل خواطر نفسه وأمانيها.
السبب السابع: تجريد التوبة إلى الله من الذنوب التي سلطت عليه أعداءه قال تعالى: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ [الشورى:30].
السبب الثامن: الصدقة والإحسان فإن لذلك تأثيراً عجيباً في دفع البلاء ودفع العين وشر الحاسد.
السبب التاسع: إطفاء شر الحاسد بالإحسان إليه، قال تعالى: وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ [فصلت:34].
السبب العاشر: والجامع لذلك كله، وعليه مدار هذه الأسباب هو تجريد التوحيد، والترحل بالفكر في الأسباب إلى المسبب الله العزيز الحكيم.
والعلم أن كل ذلك بيد الله يحركه كيف شاء، ولا ينفع إلا بإذنه، قال تعالى: وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُو [الأنعام:17].
وقول النبي صلى الله عليه وسلم: واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك. رواه الترمذي.
فإذا جرد العبد التوحيد فقد خرج من قلبه خوف ما سواه، وكان عدوه أهون عليه من أن يخافه مع الله؛ بل يفرد الله بالمخافة، وقد أمنه منه وخرج من قلبه اهتمامه به واشتغاله به وفكره فيه ....... انتهى من بدائع الفوائد بتصرف يسير.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[06 - 01 - 07, 03:52 م]ـ
تكون الرقية بقراءة القرآن الكريم على المصاب، مثل: قراءة الفاتحة وآية الكرسي والمعوذات وخواتيم سورة الحشر وخواتيم المؤمنون مع التفل على المصاب، ويمكن قراءة الآيات على الماء والشرب منه والاغتسال به، وأيضا تقرأ الأدعية والتعويذات الثابتة في السنة مثل: أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة. أخرجه البخاري. وأعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه، ومن شر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون. رواه الترمذي وصححه الألباني. راجع كتاب الرقية للدكتور سعيد بن وهف القحطاني.
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=52520&Option=FatwaId
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[06 - 01 - 07, 05:44 م]ـ
مثل ابن القيم رحمه الله الدعاء بالسيف وذكر أن قوة تأثير الدعاء بحسب قوة إيمان الداعي، كما أن تأثير ضربة السيف بحسب قوة ساعد الضارب.
وبناء عليه فإنه قد يشفى المريض بقراءة القارئ مرة واحدة وقد يحتاج لأكثر من قراءة، وقد يكون تأخير البرء بسبب معصية المريض، وقد يكون من ضعف الراقي
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=51359&Option=FatwaId
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[06 - 01 - 07, 05:50 م]ـ
يجب تطهير البيت من سائر أنواع المعاصي, فإنها تجلب الشياطين وتنفر الملائكة، فيرتفع عن البيت وأهله حفظ الله وعنايته، ويصبح من فيه عرضة للشياطين، وكثير من الناس يغفل عن هذا الأمر، وهو من أعظم أسباب البلاء وحلول الأمراض، نسأل الله لنا ولكم العافية.
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=48991&Option=FatwaId
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[06 - 01 - 07, 06:01 م]ـ
اللهم يا من اجاب نوحاً حين ناداه، يا من كشف الضر عن أيوب فى بلواه، يا من سمع يعقوب فى شكواه، واستجاب له ورد عليه يوسف واخاه .... اغفر لقاريء رسالتى واعطه مبتغاه، وكن معه فى سره ونجواه.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[06 - 01 - 07, 06:04 م]ـ
بالنسبة لتشجيع الفرق أو المنتخبات ففيه مفاسد كثيرة منها:
1 - وقوع حب الكافر ومودته وتعظيمه وتبجيله في قلب المسلم، وقد أصبح كثير من شباب المسلمين مع الأسف الشديد يلبسون ملابس كتبت عليها أسماء الكفار وربما عليها صورهم، ويمدحونهم ويوالون ويعادون عليهم، فلربما تشاجروا وتقاتلوا بشأنهم.
2 - الغفلة عن قضايا المسلمين وعدم الاهتمام بأمرهم، حيث يشغل المشجعون بأخبار الفرق التي يشجعونها وأخبار اللاعبين ونتائج المباريات .. أما قضايا المسلمين سواء في فلسطين أو غيرها فلا تشغلهم ولا يهتمون بها.
....
- تقديم القدوة السيئة للأطفال وشباب المسلمين، حيث يصور هؤلاء اللاعبون على أنهم أبطال ويقدمون في المحافل وتجرى معهم الحوارات واللقاءات، وبالتالي تتعلق القلوب بهم ويقتدى بهم بدلاً من الاقتداء بسيد المرسلين صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم والصالحين.
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=19682&Option=FatwaId
¥