هو شيطان) أخرجه مسلم
ــــ قال شيخ الإسلام ابن تيمية بعد أن ذكر الحديث السابق (وقتل الجن بغير حق لا يجوز كما لا يجوز قتل الإنس بلا حق والظلم محرم في كل حال فلا يحل لأحد أن يظلم أحدا ولو كان كافرا بل قال تعالى (وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنئانُ قَوْمٍ عَلَى أَلا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى) المائدة.
فإذا كانت حيات البيوت قد تكون جنا فتؤذن ثلاثا فإن ذهبت وإلا قتلت، فإنها إن كانت حية قتلت وإن كانت جنية فقد أصرت على العدوان بظهورها للإنس في صورة حية تفزعهم بذلك والعادي هو الصائل الذي يجوز دفعه بما يدفع ضرره ولو كان قتلا، وأما قتلهم بدون سبب يبيح ذلك فلا يجوز) إيضاح الدلالة في عموم الرسالة
وقال المروزي سئل أبو عبدالله عن الحية تظهر قال تؤذن ثلاثة قلت ثلاثة أيام أو ثلاث مرار؟ قال: ثلاث مرار إلا أن يكون ذو الطفيتين وهي التي عليها خطان والأبتر هو الذي كأنه مقطوع الذنب يقتل ولا يؤذن)
ــــ قال ابن حجر رحمة الله في الفتاوي الحديثية (إن استثناء هذين {الأبتر وذو الطفيتين} يقتضي أن الجني لا يتصور بصورتهما فيسن قتلهما مطلقا ثم رأيت الزركشي نقل ذلك عن الماوردي فقال إنما أمر بقتلهما لأن الجن لا تتمثل بهما وإنما نهى عن ذوات البيوت لأن الجني يتمثل بهما)
ــــ وقال الميموني (سئل أبو عبدالله عن قتل دواب البيوت؟ قال لا يقتل منهن إلا ذو الطفيتين والأبتر وذو الطفيتين: خطان في ظهره ثم ذكر حديث أبي لبابة قيل لأبي عبدالله: فما تقتل من الحيات؟ قال نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قتل دواب البيوت إلا ذي الطفيتين والأبتر، فقلنا له: إنه ربما كان في البيوت منهن شيء الهائل منهن غلظا وطولا حتى يفزعن فقال: إذا كان هذا فأرجو أن لا يكون في قتله أي حرج قال: فكان الأمر عنده فيه سهولة إذا كن يخفن)
وجواب الامام أحمد رحمه الله بالنهي يدل على أنه يحرم عنده القتل قبل الإيذان لأنه ظاهر النهي عنده وعند المالكية حيات مدينة النبي صلى الله عليه وسلم لا تقتل إلا بعد الإنذار للإخبار ويستحب قتل حيات غيرها وعند الحنفية ينبغي أن لا تقتل الحية البيضاء لأنها من الجان وقال الطحاوي: لا بأس بقتل الكل والأولى هو الإنذار) انظر الاداب الشرعية
ــــ وقال محمد بن مفلح (يسن أن يقال للحية التي في البيوت ثلاث مرات اذهب بسلام لا تؤذنا، فإن ذهب وإلا قتله إن شاء وإن رآه ذاهبا كره قتله وقيل لا يكره) الاداب
واختلف العلماء في الإنذار هل هو ثلاثة أيام أو ثلاث مرات
والأول هو الذي عليه الجمهور وكيفيته أن يقول أنشدكن بالعهد الذي أخذه عليكن نوح وسليمان عليهما الصلاة والسلام أن لا تبدوا لنا ولا تؤذونا وفي أسد الغابة عن عبدالرحمن بن أبي يعلى قال (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ظهرت الحية في المسكن فقولوا لها إنا نسألك بعهد نوح وبعهد سليمان بن داود عليهم الصلاة والسلام لا تؤذينا فإن عادت فاقتلوها)
ــــ سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين عن صيغة التحريج على حيات البيوت وعوامرهن وهل هي ثلاث مرات أو ثلاث أيام؟
فأجاب حفظه الله (ورد في الحديث أن البيت الخرب إذا نزل فيه أحد ورأوا فيه حيات أو يشبهها فلأهل البيت أن يحرجوا عليها ثلاثة أيام بنحو قولهم: أيا من سكن الدار من العمار والزوار عزمت عليكم بالله وآياته ألا تفرقتم عن هذا المسكن وتحولتم عن جوارنا وعن ملكنا ثم يكرر هذا التحريج كل يوم مراراً، فمتى مضت ثلاثة الأيام فرأى بعد ذلك شيئاً من الحيات فله قتلها باعتبارها مؤذية أو أنها من الحيوانات الحية لا من الجن ونحوهم)
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[16 - 07 - 07, 10:33 م]ـ
المرض النفسي وهي الانفعالات إذا بُولغ فيها أصبحت مقدمات للمس الشيطاني لأن الشيطان لا ينطلق إلا على أعصاب ثائرة ولذلك نهي أن ينام الإنسان لوحده، ولا يسافر لوحده لأن الراكب شيطان والراكبان شيطانان والثلاثة ركب كما ورد في الحديث.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[17 - 07 - 07, 12:11 ص]ـ
الاكتئاب: علاجه المكث في المسجد والقيام بالصلاة وقراءة قرآن والأذكار، قال النبي صلى الله عليه وسلم " وجعلت قرة عيني في الصلاة ".
¥