ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[19 - 11 - 07, 09:52 ص]ـ
أما ابليس فقد أعطي فرصة للتوبة ولكنه أبى واستكبر، ورد على الله تعالى عندما سأله (ما منعك ان تسجد) لم يقل إني أذنبت فاغفر لي، بل استكبر وعاند ورد على الله قوله، وعلم الله أنه لايريد التوبة، بل يريد الاستكبار والاصرار، فلعنه وجعله شيطانا رجيما
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[25 - 11 - 07, 05:20 م]ـ
غالباً صاحب الرياء تجده يستحقر الناس و يعتقد أن الناس تعظمه، ومثال على ذلك: تجده يصلي في المسجد ويعرف ناس وناس تعرفه في المسجد، فتجده لا يعظم في نفسه من يصلي معه، مع أنه يعتقد أن المسجد بأكلمه يقول عليه متدين ويعظمه.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[25 - 11 - 07, 05:22 م]ـ
والبلاء بالنسبة للمؤمنين وبخاصة منهم العلماء العاملين قرينة صريحة على قوة الإيمان والدين.
ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[28 - 11 - 07, 12:59 ص]ـ
ياالله!!!!! بارك الله فيك،،،معلومات تنير العقل،،
ولكن:
هل بالامكان جمعها في ملف واحد؟
مثل الوورد؟؟ حتى يسهل تحميلها وقراءتها؟
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[28 - 11 - 07, 08:42 م]ـ
قد بدأت في ذلك من زمن وأسأل الله تعالى التمام.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[28 - 11 - 07, 08:44 م]ـ
هذه النفس البشرية ليست ملكاً لصاحبها .. وإنما هي ملك لخالقها .. وبالتالي لا يحق له أن يتصرف بها في شيء إلا بإذن الشارع.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[02 - 12 - 07, 03:21 م]ـ
قال شيخ الإسلام في الفتاوى 20/ 85: أن جنس فعل المأمور به أعظم من جنس ترك المنهي عنه، وأن جنس ترك المأمور به أعظم من جنس فعل المنهي عنه، وأن مثوبة بني آدم على آداء الواجبات أعظم من مثوبتهم على ترك المحرمات، وأن عقوبتهم على ترك الواجبات أعظم من عقوبتهم على فعل المحرمات.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[07 - 12 - 07, 08:10 م]ـ
اعلم أن الرسول عليه الصلاة والسلام معصوم عن قصد الخطأ، كما أنه معصوم عن الاستمرار في الخطأ الذي يقع فيه اجتهاداً؛ فهو لو وقع في الخطأ اجتهاداً فإن الوحي يسدده، ولا يقره على خطئه، لأنه في موضع القدوة والأسوة الحسنة في كل ما يصدر عنه من أقوال وأعمال دينية ودنيوية، كما قال تعالى: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً الأحزاب:21. وقال تعالى: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى النجم:3 - 4. من هنا نفهم هذا التسديد السريع من قبل الوحي لموقف النبي من الأعمى الذي أنزل الله به: عَبَسَ وَتَوَلَّى. أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى. وكذلك قوله تعالى: عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ. وكذلك قوله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ التحريم:1. وكذلك موقفه من أسرى بدر حيث كان الصواب فيما أشار به عمر بن الخطاب رضى الله عنه .. فهذه الأخطاء غير متعمدة، كلها ناتجة عن اجتهاد، ومع ذلك فإن الوحي كان سرعان ما يسدده، ويبين له الصواب فيما أخطأ فيه اجتهاداً، وبالتالي فإن أي قول أو فعل يصدر عن النبي عليه الصلاة والسلام ـ أياً كان موضوع هذا القول أو الفعل ـ ثم يُقابل من قبل الوحي بالسكوت والإقرار فهو علامة دالة على الإصابة وعلى موافقته للحق الذي يرتضيه الرب سبحانه وتعالى.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[09 - 12 - 07, 04:16 م]ـ
لنفترض أن عقلك .. وهذا ليس ببعيد .. وزنه نصف غرام .. لا يستطيع أن يفهم مسألة حسابية ابتدائية .. كيف يكون حكَماً على كتاب الله وسنة رسوله يأخذ منه ما يشاء ويرد منه ما يشاء .. ؟!!
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[09 - 12 - 07, 04:18 م]ـ
لو تركتك على معصيتك دون نُصحك، لخنت الأمانة ولخنت العشرة ولخنت المحبة والصحبة
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[09 - 12 - 07, 04:20 م]ـ
أننا بحاجة للتفريق بين الاكتئاب كحالة نفسية مرضية وبين شعورنا بالحزن وعدم السعادة الذي نشعر به جميعاً بين حين وآخر .. الشعور بالحزن أمر عابر وشائع كاستجابة لمشاكل الحياة لكن أن يستمر ذلك لفترة أطول وأن يمتد ليؤثر على نشاطنا الجسدي والنفسي ويؤثر على حياتنا فهذا غير طبيعي.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[09 - 12 - 07, 04:22 م]ـ
لا تصرخ في وجه المريض النفسي أو تتهكم به أو تسخر مما يقول. لأننا نعلم أن هذا خارج عن إرادته كما في كل الأمراض العضوية (هل ستسخر مني لو كان لدي سعال وأنا مصاب بالتهاب الرئة؟!!).
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[09 - 12 - 07, 04:28 م]ـ
لا تستخدم أسلوب الموعظة أو النصيحة أو العقاب كرد فعل للأعراض التي يشكو منها المريض. (لو تحبني لازم ما تشعر بالحزن .. ) إن هذا يعني تماماً أن تقول: (لو تحبني لازم ما يكون عندك مرض السكر .. !!) أو أن تعطي موعظة لمريض التهاب الرئة الذي لديه سعال .. !!
¥